ليل تاي تصدم الجمهور وتعلن أنها على قيد الحياة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تصدرت اليوتيوبر ومغنية الراب ليل تاي حديث الجمهور والسوشال ميديا بعد الإعلان عن وفاتها مع شقيقها وهو ما أثار حالة من الحزن والتعاطف الكبير بين جمهورها.
اقرأ ايضاًوفي مفاجأة صادمة لجمهورها أعلنت المراهقة ليل تاي عبر حسابها في إنستغرام أنها على قيد الحياة وأن هناك شخص اخترق حسابها وأعلن وفاتها هي وشقيقها.
وأكدت تاي في منشورها الذي نفت من خلاله وفاتها أنها قضت ساعات في حالة فوضى بعد تلقيها الكثير من الاتصالات بعد الإعلان عن وفاتها.
وقالت تاي في منشورها: "أرغب في أن أوضح أمرًا مهمًا.. انا وشقيقي بخير وعلى قيد الحياة.. لكن مع هذا أنا حزينة جدًا لما حدث.. لم أجد أي كلمات تعبر عن الوضع الذي أشعر به.. كانت 24 ساعة صعبة للغاية.. تلقيت الكثير من الاتصالات الحزينة التي تسببت بحالة فوضى".
وأثارت هذه الحادثة ضجة كبيرة حيث تساءل الجمهور عن سبب تأخر المراهقة نفي الخبر مدة 24 ساعة واتهمها البعض أنها حاولت استغلال الأمر وتصدر الترند.
Lil Tay Is Not Dead, Claims Social Media was Hacked https://t.co/Bef3eGwQrG
اقرأ ايضاًوكان قد تم الإعلان عن وفاة الشابة الصغيرة مع شقيقها عبر بيان رسمي على حسابها في إنستغرام، وجاء في البيان أن عائلة تاي في حالة صدمة كبيرة بسبب هذه المأساة واصفين ما حصل بـ "خسارة لا تحتمل".
وزاد من صعوبة الأمر التأكيد على وفاة شقيقها معها دون الكشف عن تفاصيل وفاتهما.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كيم كارداشيان أخبار المشاهير الإعلان عن على قید لیل تای
إقرأ أيضاً:
السودان: 70 حالة وفاة جراء الكوليرا في الخرطوم خلال يومين
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت السلطات الصحية في السودان أن حصيلة ضحايا الكوليرا في العاصمة الخرطوم بلغت 70 وفاة، في وقت تواجه فيه المدينة تفشياً متسارعاً للوباء وسط تدهور حاد في الخدمات الأساسية.
وسجّلت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، الأربعاء، 942 إصابة جديدة و25 وفاة، بعد تسجيل 1177 إصابة و45 وفاة في اليوم السابق. وأشارت إلى أن 90% من الإصابات الجديدة تم رصدها في الولاية، ما يعكس تصاعداً مقلقاً في وتيرة العدوى.
وتأتي هذه التطورات في ظل أوضاع إنسانية كارثية، حيث أفاد تقرير سابق بأن 51 شخصاً توفوا بالكوليرا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من مايو، في بلد تمزقه الحرب ويعاني من نزوح نحو 70% من السكان، فيما خرجت 90% من محطات ضخ المياه عن الخدمة، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ودقت نقابة أطباء السودان ناقوس الخطر، محذرة من أن الأعداد الحقيقية للوفيات قد تكون أعلى بكثير، مرجحة أن تكون هناك مئات الوفيات في العاصمة وحدها. وأشارت النقابة إلى أن مستشفيات الخرطوم تعاني من نقص حاد في المحاليل الوريدية ومصادر المياه النظيفة، فضلاً عن غياب شبه تام لأجهزة التعقيم.
وفي سياق متصل، تسببت ضربات نفذتها قوات الدعم السريع مؤخراً باستخدام طائرات مسيّرة في استهداف ثلاث محطات كهرباء بولاية الخرطوم، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لعدة أيام، وتأثرت بذلك محطات معالجة المياه، بحسب منظمة "أطباء بلا حدود".
وقال أحد سكان أم درمان، بشير محمد، إن السكان اضطروا إلى جلب المياه مباشرة من نهر النيل، بواسطة عربات تجرها الحمير، في ظل غياب مصادر المياه النظيفة. وأكد طبيب من مستشفى النو أن المياه غير المعالجة تعد سبباً رئيسياً في تفشي المرض.
ورغم أن الكوليرا تُعد مرضاً متوطناً في السودان، إلا أن الحرب المستمرة والانهيار الشامل في القطاع الصحي ساهما في جعل التفشي الحالي أكثر حدة وخطورة. وتنتقل العدوى عادة عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا الكوليرا، وقد تؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا لم تُعالج.
ومع تزايد أعداد المصابين، أطلق متطوعون نداءات عاجلة للكوادر الطبية ذات الخبرة لدعم الفرق الصحية في المستشفيات. وقال أحدهم إن أعداد المرضى تفوق قدرة المؤسسات الصحية، وإن كثيراً منهم يُعالجون في ممرات المستشفيات نظراً لامتلاء الأسرة.
وقد أجبرت الاشتباكات المسلحة ما يصل إلى 90% من مستشفيات البلاد على الإغلاق المؤقت، وفقاً لنقابة الأطباء. كما ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن 70 إلى 80% من المرافق الصحية في المناطق المتأثرة بالحرب أصبحت خارج الخدمة.
وتستمر الحرب التي دخلت عامها الثالث في التسبب بكارثة إنسانية واسعة النطاق، حيث أودت بحياة عشرات الآلاف وتسببت في نزوح نحو 13 مليون شخص، وسط ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية قائمة في العالم".
وفي محاولة للحد من انتشار الوباء، أعلن وزير الصحة السوداني عن توزيع جرعات تطعيم ضد الكوليرا في جميع الولايات المعرضة للخطر.