بعد غزة.. إسرائيل على موعد مع حرب الشواكل
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
على الرغم من انتهاء المعارك في غزة، بدأت مواجهة جديدة بين وزارة المالية ووزارة الدفاع الإسرائيلية حول ميزانية 2025، حيث رفضت المالية نقل أي تمويل إضافي للجيش، رافضة طلب المؤسسة العسكرية زيادة 20 مليار شيكل.
اقرأ ايضاًأكدت أن الأولوية الآن للتعليم، الصحة، الرعاية الاجتماعية والبنية التحتية بعد عام من الاقتطاعات.
ترى أن الاقتصاد الإسرائيلي لم يعد قادرًا على تحمل مطالب الجيش في ظل تراجع مداخيل عائلات جنود الاحتياط، المقاطعات الخارجية، وارتفاع تكاليف التأمين الوطني.
موقف وزارة الدفاعرفضت المؤسسة العسكرية موقف المالية، مشيرة إلى تكاليف مواجهة التهديدات مع إيران، العمليات ضد الحوثيين في اليمن، والامتداد المحتمل للمعارك في غزة.
أكدت أن الأمن القومي يتطلب عمليات شراء وصيانة بمبالغ كبيرة.
اقرأ ايضاًميزانية الدفاع المتوقعة لعام 2025: 123 مليار شيكل، بينما ارتفع الإنفاق الفعلي إلى 163 مليار شيكل.
ميزانية 2026 المتوقعة: 135 مليار شيكل مقابل سقف مالي أقصى قدره 110 مليارات شيكل، بفجوة 25 مليار شيكل بين الطرفين.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:اسرائيلاقتصاد اسرائيلوزارة المالية الإسرائيليةوزارة الدفاع الإسرائيليةغزةشيكلحرب غزةرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اسرائيل اقتصاد اسرائيل وزارة المالية الإسرائيلية وزارة الدفاع الإسرائيلية غزة شيكل حرب غزة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
صحيفة صهيونية: مليار شيكل يومياً خسائر مواجهة الصواريخ والمسيّرات اليمنية
يمانيون |
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن تكاليف مالية باهظة تكبّدها كيان العدو الصهيوني في محاولاته المتواصلة للتصدي للصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن، إلى جانب الإنهاك الاقتصادي الناتج عن استمرار الحرب على غزة، مؤكدة أن الخسائر بلغت مستويات غير مسبوقة في تاريخ الكيان.
وبحسب الصحيفة، فإن تكلفة اليوم الواحد من العدوان على غزة تجاوزت نصف مليار شيكل، في حين بلغت تكلفة مواجهة الصواريخ والمسيّرات اليمنية نحو مليار شيكل، أي ما يعادل أكثر من 300 مليون دولار أمريكي، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “نزيف مالي مستمر يضرب قدرة الاقتصاد الصهيوني على الصمود في حرب طويلة الأمد”.
وأوضحت الصحيفة أن تكلفة كل صاروخ اعتراضي واحد تطلقه منظومات الدفاع الصهيونية – بما فيها منظومة “القبة الحديدية” و”حيتس” – تصل إلى 10 ملايين شيكل (نحو 3 ملايين دولار)، في حين تتطلب عمليات الاعتراض المتكررة ضد الهجمات القادمة من اليمن تشغيلاً متواصلاً للأنظمة الدفاعية البعيدة المدى، وتنسيقاً مع منظومات أمريكية في البحر الأحمر، ما يضاعف النفقات التشغيلية اليومية.
وأضافت الصحيفة أن الغارات الجوية التي شنّها العدو على الأراضي اليمنية كلّفت خزينة الكيان عشرات الملايين من الشواكل في الطلعة الواحدة، نظرًا لاستخدام عشرات الطائرات الحربية المتقدمة والذخائر الدقيقة باهظة الثمن، إلى جانب الطائرات المخصصة للتزويد بالوقود ضمن عمليات معقدة تمتدّ لمسافات بعيدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الكلفة الباهظة تأتي في وقتٍ يشهد فيه الاقتصاد الصهيوني انكماشًا خطيرًا وارتفاعًا في عجز الميزانية إلى 5.2٪، وفقًا لبيانات وزارة مالية العدو، التي أكدت أن الحرب الممتدة في غزة والتهديدات المتصاعدة من اليمن ولبنان أدخلت الاقتصاد الصهيوني في حالة استنزاف مزمن.
كما لفت التقرير إلى أن آلاف الجنود في الاحتياط تضرروا اقتصاديًا بسبب انقطاعهم عن أعمالهم التجارية والمهنية، في حين تواجه عشرات الشركات الصهيونية في الداخل والخارج موجة مقاطعة واسعة، أثّرت على الصادرات والتعاملات المالية، في مؤشر على عمق الأزمة التي يعيشها كيان الاحتلال بعد اتساع جبهات المواجهة الإقليمية.
ويأتي هذا التقرير في ظل تنامي الضربات اليمنية الاستراتيجية ضد المصالح الصهيونية والأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي أدت إلى تحول كبير في معادلة الردع الإقليمي، بعدما باتت منظومات العدو الدفاعية عاجزة عن احتواء هجمات متعددة الاتجاهات من جبهات متباعدة، ما أجبر العدو على استنزاف ترسانته الدفاعية والمالية على حد سواء.