حمدان بن محمد يوجه بمنح دراسية لخريجي مركز محمد بن راشد لإعداد القادة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، تخريج نخبة من الكفاءات الوطنية من طلبة ماجستير قانون الأعمال الدولي في جامعة «باريس الثانية بانثيون أساس»، إحدى أعرق الجامعات على مستوى العالم، بالتعاون مع أكاديمية مركز دبي المالي العالمي.
وهنأ سموه الخريجين لحصولهم على درجة الماجستير، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم العملية، كما حثهم سموه على مواصلة جهودهم في البحث العلمي لخدمة وطنهم وتعزيز ريادته على الساحة العالمية.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد، أن دبي تواصل تطوير بنية تحتية عالمية المستوى للتعليم العالي، وتوفير برامج أكاديمية نوعية لتكون الإمارة ضمن أفضل 10 مدن في العالم في جودة التعليم بحلول عام 2033، وفق مستهدفات «أجندة دبي الاجتماعية 33».
ووجّه سموه، بتخصيص منح دراسية لعدد من خريجي مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في برنامج ماجستير قانون الأعمال الدولي في جامعة «باريس الثانية بانثيون أساس».
ويستهدف توفير هذه المنح الدراسية لإعداد القادة في برنامج الماجستير، تعزيز قدراتهم القانونية والتجارية في بيئة الأعمال العالمية، مما يمكنهم من التعامل بفاعلية مع التحديات القانونية التي تواجهها المؤسسات في الأسواق العالمية.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد، عبر منصة «إكس»: «شهدت حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة ماجستير قانون الأعمال الدولي في جامعة باريس الثانية بانثيون أساس، الذي يأتي بالتعاون مع أكاديمية مركز دبي المالي العالمي.. ووجهنا بتخصيص منح دراسية لخريجي مركز محمد بن راشد لإعداد القادة للمشاركة في هذا البرنامج المتميز. نبارك لجميع الخريجين، ونتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم العلمية والمهنية، ونؤكد مجدداً التزامنا الكامل دعم الكفاءات الوطنية، وتمكينهم بما يرسخ ريادة الإمارات العالمية».
وقام سمو الشيخ حمدان بن محمد، في ختام الحفل الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي، بتوزيع الشهادات على حملة الماجستير، وهنأهم على تفوقهم، وبارك لهم جهودهم وسعيهم الدؤوب على طريق العلم والمعرفة والإبداع.
وأطلق برنامج ماجستير قانون الأعمال الدولي عام 2018 بموجب شراكة بين أكاديمية مركز دبي المالي العالمي، وجامعة باريس الثانية بانثيون أساس الفرنسية، والتي تعدّ واحدة من أعرق الجامعات في أوروبا والعالم، وتقدّم مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية للمساهمة في إعداد رواد في مجالات القانون والتشريعات، والإسهام في توسيع آفاق القادة في مجالات عدة.
ويهدف البرنامج لإعداد القادة التنفيذيين اليافعين والخبراء لتولي عمليات كبيرة كالاستحواذ ومعاملات السوق وعمليات الدمج العالمية والتمويل المعقد وإعادة الهيكلة وشراء حصص الشركات بالكامل والهندسة المالية والمشاريع الصناعية، علاوة على التفكير الاستراتيجي لمواجهة التطورات المستقبلية المعقدة.
كما يُسهم في مواجهة التحديات القانونية، وإيجاد الحلول المناسبة لها وفق أفضل الممارسات القانونية العالمية؛ إذ يؤهل المنتسبين إليه لخوض تجارب عملية وورش عمل تخصصية مع خبراء ومسؤولين في المجال القانوني والعلاقات الدولية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم سمو الشیخ حمدان بن محمد لإعداد القادة محمد بن راشد مرکز دبی
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق «استراحة معرفة» في كندا
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مبادرة «استراحة معرفة» في كندا؛ بهدف تعزيز القراءة النوعية باللغة العربية، ونشر رسالة المبادرة الرامية إلى دعم مسارات التنمية المعرفية المستدامة، وتوفير بيئة تحفّز إلى التفكير التحليلي والنقدي محلياً وعالمياً.
جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الأول، الذي عقد في مدينة تورنتو الكندية بالتعاون مع «مؤسسة موزاييك»، تحدث خلاله حسين درويش، من فريق برنامج دبي الدولي للكتابة، وهند ظريف، مديرة مؤسسة موزاييك، حيث ألقى حسين درويش الضوء على نشاط «استراحة معرفة»، التي أطلقتها المؤسسة، بوصفها مبادرة مجتمعية معرفية تأسست على قناعة راسخة بأهمية المعرفة في بناء الفرد والمجتمع، وفي صناعة مساحات حوارية مفتوحة تتيح التفاعل بين القراء، المؤلفين، الباحثين، والمختصين من مختلف مجالات المعرفة.
وأعربت هند ظريف عن فخر مؤسسة موزاييك بهذا التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حيث تنظر بعين التقدير لهذه الخطوة «خلف البحار» التي تعزز عالم القراءة، وتضع اللغة العربية موضع الاهتمام من خلال تعاون مجتمعي معرفي يرفع السوية الفكرية، ويرتقي بالذائقة القرائية لمنتسبي مؤسَّسة موزاييك، كما أن مدّ جسور التواصل مع الوطن العربي من خلال مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يغذي المشاعر الوجدانية، ويرفع من حرارة الانتماء لحضارة عريقة وصلت الشرق بالغرب والشمال بالجنوب.
وكانت المؤسسة قد أطلقت في مارس الماضي «استراحة معرفة» في مدينتي سيدني وملبورن الأستراليتين، بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب ممثلة بالمجلس العالمي للشباب في أستراليا، ضمن توجه يهدف إلى توسيع نطاق المبادرة وتفعيلها عالمياً.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن مبادرة استراحة معرفة في كندا تهدف إلى ربط القراء العرب حول العالم بلغتهم وهويتهم المعرفية من خلال منصات فكرية نوعية، تدعم نهج استدامة المعرفة وتمنح المجتمعات فرصة حقيقية للتفاعل مع أدوات القراءة الحديثة، حيث يُعد هذا التوسع استثماراً طويل الأمد في بناء عقول قادرة على إنتاج المعرفة ومشاركتها، بما يرسخ مكانة المؤسَّسة كمحرك فاعل في المشهد المعرفي العالمي.