وشدد الولائي في تصريحات للمسيرة، على أن أهداف معركة "طوفان الأقصى" ستتحقق، مؤكداً على أهمية فك الحصار عن غزة وإطلاق سراح الأسرى واستعادة الدولة الفلسطينية.

وأشاد بالصمود الفلسطيني، مؤكداً أن معنويات المقاومين مرتفعة. وأعرب أبو آلاء الولائي عن فخره كونه أول من أعلن دعمه لليمن في بداية العدوان، حيث قال: "أعلنت سابقا تطوعي جنديا لدى السيد عبدالملك الحوثي، وانا أفتخر بذلك".

وأكد أن "دماء الشهداء في العراق واليمن وسوريا ولبنان وإيران وفلسطين كلها حاضرة أمام المجاهدين لإكمال المسيرة".

وأشار الولائي إلى أن العمليات المشتركة بين العراق واليمن أثرت بشكل كبير على العدو، مؤكداً أن الولايات المتحدة أعلنت عن سحب قواتها من العراق نتيجة للضغوط التي تعرضت لها بسبب دعم المقاومة الفلسطينية.

وقال الولائي: "العمليات المشتركة بين اليمن والعراق كانت بالنسبة للعدو مذهلة وعبر عن قلقه ، وإن شاء الله نحن سائرون نحو مرحلة رابعة وهو تنسيق العمل بأكثر من ساحة والعمليات المشتركة في أكثر من ساحة".

وأكد على أن المقاومة الفلسطينية تتلقى دعماً كبيراً من مختلف جبهات المقاومة، مشيراً إلى أن ما تقدمه هذه الجبهات ليس نهاية المطاف.

وقال: "ما تقدمه جبهات الإسناد لدعم غزة ليس نهاية المطاف ولدينا أوراق أخرى".

وبين أن أهداف معركة "طوفان الأقصى" واضحة وهي فك الحصار عن غزة وإطلاق سراح الأسرى واستعادة الدولة الفلسطينية.

وقال: "أهداف معركة طوفان الأقصى سوف تتحقق بإذن الله من فك الحصار وإطلاق سراح السجناء وصولا إلى استعادة الدولة".

وأشاد الولائي بدور اليمن في دعم المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن جبهة اليمن أصبحت مصدر إلهام لكافة المقاومين. وقال: "جبهة اليمن بقيادة السيد عبدالملك أعطت معنويات كبيرة للشعب الفلسطيني ولكل محور المقاومة".

وشدد أبو آلاء الولائي على أهمية الوحدة بين فصائل المقاومة، مؤكداً أن النصر قريب بإذن الله. ودعا كافة الأحرار إلى دعم المقاومة الفلسطينية في هذه المعركة المصيرية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

تصاعد التعبئة الشعبية في الحديدة وحجة دعماً لفلسطين

يمانيون | تقرير
في سياق التفاعل الشعبي المتصاعد مع تطورات العدوان الصهيوني على غزة، شهدت محافظتا الحديدة وحجة فعاليات ميدانية واسعة النطاق، تراوحت بين وقفات مسلحة، مناورات رمزية، واستعراضات مهيبة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، جسّدت في مجملها روح الجهوزية العالية، والارتباط العضوي بين الشعب اليمني وقضية فلسطين.

الحديدة.. المنيرة تعلن النفير وتبارك الجهاد
ففي عزلة الساحل بمديرية المنيرة، احتشد رجال القبائل في وقفة مسلحة ضخمة، رافعين شعارات العزة والصمود، ومعلنين “النفير العام” استجابة لتوجيهات القيادة الثورية في صنعاء، وانطلاقاً من المسؤولية الدينية والوطنية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر يومية على يد الاحتلال الصهيوني.

الوقفة، التي تخللتها كلمات وبيانات قبلية حماسية، أكدت على الجهوزية الكاملة للمشاركة في المعركة، والبراءة من الأنظمة العميلة والمطبعة، ورفض كل أشكال الصمت أو التواطؤ.

المشاركون اعتبروا أن ما يحدث في غزة يمثل كاشفًا أخلاقيًا للعالم، وفاضحًا لحقيقة الأنظمة العربية التي اختارت التحالف مع الجلاد على حساب الضحية. وأكدوا أن الموقف الإيماني يتطلب نصرة المظلوم لا التفرج على معاناته، وأن “البندقية هي لغة الكرامة” في وجه الاحتلال.

بيت الفقيه.. مناورات عسكرية لخريجي التعبئة ترسم ملامح الجاهزية الشعبية
وفي مشهد ميداني آخر، نفذ خريجو دورات “طوفان الأقصى” من أبناء عزلتي بني محمد والمعازبة في مديرية بيت الفقيه مناورات رمزية شملت تدريبات على الرماية، القنص، والتحرك الجماعي، بالإضافة إلى مسير عسكري منظم يعكس المستوى التدريبي العالي الذي وصلت إليه التعبئة الشعبية.

المشاركون، الذين خضعوا لدورات مكثفة ضمن برامج التعبئة العامة، أظهروا قدرة تنظيمية وانضباطاً واضحاً، وأكدوا في تصريحاتهم أنهم في أتم الاستعداد للالتحاق بجبهات القتال في أي لحظة، دفاعاً عن الوطن وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته.

وأشاروا إلى أن هذا النوع من التدريبات لا يهدف فقط إلى رفع الجهوزية القتالية، بل يسهم أيضاً في تعزيز التماسك المجتمعي ورفع منسوب الوعي بمخاطر المرحلة وواجباتها.

كما دعوا جميع المواطنين القادرين على حمل السلاح إلى الالتحاق بدورات التعبئة، معتبرين أن هذه المرحلة “مرحلة اصطفاف عام” لا تقبل الحياد، في ظل الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال في غزة.

حجة.. استعراض مهيب لعشرة آلاف مقاتل في بكيل المير وقارة
أما في محافظة حجة، فقد نظمت التعبئة الشعبية عرضين عسكريين ضخمين لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، بمشاركة نحو 10 آلاف مقاتل من مديرية بكيل المير (4 آلاف مقاتل) وقارة (6 آلاف مقاتل).

العرضان أظهرا حجم الزخم البشري والتنظيمي الذي باتت تمتلكه برامج التعبئة في المحافظات، ولفتا الأنظار إلى مدى الجدية التي يتعامل بها اليمنيون مع دعوة النصرة لفلسطين، كموقف ديني وأخلاقي ومصيري.

مدير أمن المحافظة، العميد حسن القاسمي، وفي كلمته خلال العرض في بكيل المير، أشاد بالتفاعل الشعبي المذهل مع برامج التعبئة، مؤكداً أن هذه المشاركة الواسعة تمثل “استفتاءً ميدانياً على مركزية فلسطين في الوجدان اليمني”.

وأشار القاسمي إلى أن جرائم الاحتلال في غزة تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وأثبتت أن العدو لا يفهم سوى لغة القوة، وهو ما يجعل دعم المقاومة في فلسطين “واجباً لا يسقط بالتقادم ولا بالظروف”.

كما عبّر الخريجون عن استعدادهم الكامل لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية، مؤكدين أن خيارات الشعب اليمني مفتوحة في مواجهة المشروع الصهيوني، سواء بالدعم الميداني أو التهيئة للانتقال إلى ما هو أبعد من ذلك.

رسائل ميدانية ومعنوية
الفعاليات الأخيرة التي شهدتها محافظتا الحديدة وحجة لا يمكن حصرها في نطاق الاستجابة اللحظية أو التضامن العاطفي، بل تعكس بوضوح تطورًا نوعيًا في وعي الشعب اليمني تجاه المرحلة، وانتقاله من موقع التفاعل إلى موقع المبادرة والتنظيم.

لقد أظهرت الوقفات والمناورات والعروض العسكرية أن الشعب اليمني لا ينظر إلى القضية الفلسطينية بوصفها شأناً خارجياً، بل يعتبرها امتدادًا طبيعياً لمعركته الداخلية، وجزءاً من معركة التحرر الشاملة ضد قوى الاستكبار العالمي.

اليمن يثبت أنه قلب الأمة النابض
من المنيرة إلى بيت الفقيه، ومن بكيل المير إلى قارة، رسم اليمن مشهداً يتجاوز الجغرافيا ليحمل دلالات سياسية وتاريخية عميقة.. في الوقت الذي تتسابق فيه أنظمة عربية نحو بوابات التطبيع، وتغرق في صفقات الخيانة، يثبت اليمن مجدداً أنه قلب الأمة النابض، وساحتها الحرة التي لم تتلوث بحسابات السوق أو لغة المساومة.

يختار اليمنيون، بكل وضوح، طريق الكرامة مهما كانت كلفته. .ففي زمن الصمت العربي المطبق، يطلقون صرخة الحق. وفي زمن الخنوع، يحملون البندقية.. وفي زمن التخاذل، يعلّقون قلوبهم على بوابة القدس.

مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
  • خليل الحية: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ
  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • صحيفة إل مانيفستو تُخصّص 26 صفحة لفلسطين غدًا
  • “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا” تهدد إسرائيل بهجمات أخرى وتوجه رسائل لحكومة الشرع والداخل
  • تصاعد التعبئة الشعبية في الحديدة وحجة دعماً لفلسطين
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا: لا نسعى لحرب شاملة لكن لن نستسلم للمطبعين
  • “الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
  • المقاومة الفلسطينية تقتل وتصيب جنود الاحتلال في جباليا والشجاعية