متأهل وله ولدان.. قوى الأمن تنعى شهيدها
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
صدر عـن المديريّة العامّة لقـوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة ما يلـــــــــــــــي:
تنعي المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي شهيدها المعاون نقولا محمد المقداد، الذي استشهد بتاريخ 12-09-2024، نتيجة تعرضه بتاريخ 11-9-2024 لإطلاق نار اثناء تنفيذ عملية مداهمة في محلة بئر حسن / حرش القتيل، لأفراد عصابة محترفة تنشط بسرقة الاسلاك الكهربائية بشكل شبه يومي من مناطق عدة، والتي أسفرت عن توقيف عدد منهم.
وفي التفاصيل، أنه لدى انسحاب المجموعة الأولى من فرقة المداهمة بعد انتهاء المهمة وبقاء /3/ منهم، تدخل أحد الأشخاص المتواجدين في المحلة من الذين ليس لهم علاقة بأفراد العصابة، وباغتهم بإطلاق النار باتجاههم مما أدى الى إصابة المعاون المقداد حيث نقل الى المستشفى للمعالجة، وفارق الحياة في اليوم التالي متأثرًا بإصابته.
وقد تبيّن أن مطلق النار يدعى: (ح. م.، مواليد عام 1986، لبناني) وهو مطلوب للقضاء بجرم إطلاق نار ومن أصحاب السوابق بجرائم افتعال مشاكل وتهديد ومقاومة رجال السلطة. وقد عمد الأخير الى تسليم نفسه الى شعبة المعلومات قبل أن يتم توقيفه، وتم ضبط المسدس المستخدم في عملية إطلاق النار". وفيما يلي نبذة عن حياته ومراحل خدمته العسكرية في سلك قوى الأمن:
- الرتبة والاسم والشهرة: الرقيب أول نقولا محمد المقداد
- تاريخ الولادة ومكانها: 17-1-1989 برج البراجنة – بعبدا.
- الوضع العائلي: متأهل، عدد الأولاد /2/.
- دخل السلك بتاريخ 22/12/2015 وتدرج في الرتب حتى رتبة رقيب اول.
- رقي إلى رتبة معاون بعد الاستشهاد.
• خدم في: مفرزة سير وسط بيروت – شعبة المعلومات.
• منح بعد الاستشهاد: وسام الجرحى-وسام الاستحقاق اللبناني الدرجة الرابعة-المدالية العسكرية-مدالية الأمن الداخلي ومدالية الجدارة.
• منح التنويهات التالية:
- تنويه من مدير عام قوى الأمن الداخلي عدد /8/.
- تنويه من قائد شرطة بيروت عدد /1/.
- تنويه خطي مع مكافأة مالية عدد /7/ من المدير العام لقوى الأمن الداخلي. وكانت أفادت مندوبة "لبنان 24" أمس الخميس، عن استشهاد العنصر في شعبة المعلومات ن.م، أثناء مداهمة كانت تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي في بئر حسن وعلى أطراف مخيم شاتيلا. ولقراءة الخبر الكامل الرجاء الضغط هنا:
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شعبة المعلومات الأمن الداخلی قوى الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا
نبوبورك – دعا مجلس الأمن الدولي، امس الأحد، كافة الدول إلى احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها .
جاء ذلك في بيان للأمم المتحدة، عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي، بشأن “العنف” الذي وقع في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وأعرب البيان، عن “القلق العميق إزاء تصاعد العنف”، ودعا الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وضمان حماية المدنيين.
وأدان بشدة الأحداث التي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في السويداء.
ولفت البيان، إلى أن نحو 192 ألف شخص نزحوا داخل سوريا بسبب الاشتباكات في السويداء.
ودعا لتوفير وصول إنساني كامل وآمن وسريع ودون انقطاع للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى السويداء وجميع المناطق المتضررة في جميع أنحاء سوريا.
وأكد البيان، على التزامه بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ودعا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ.
وأشار إلى أن تدخلات الدول الأجنبية من شأنها أن تقوض استقرار البلاد.
كما دعا مجلس الأمن الدولي، إلى عملية سياسية بقيادة السوريين تحمي حقوق الجميع، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم.
ومنذ 19 يوليو/ تموز الماضي، تشهد محافظة السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، آخرها في 19 يوليو الماضي.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.
وينتشر في محافظة السويداء مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، تتبنى توجها انفصاليا وترفض الاندماج ضمن مؤسسات الدولة السورية، أبرزها ما يعرف بـ”المجلس العسكري في السويداء”، المدعوم من حكمت الهجري، كما تتهمها أطراف محلية بأنها تحظى بدعم من إسرائيل.
الأناضول