مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
نبوبورك – دعا مجلس الأمن الدولي، امس الأحد، كافة الدول إلى احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها .
جاء ذلك في بيان للأمم المتحدة، عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي، بشأن “العنف” الذي وقع في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وأعرب البيان، عن “القلق العميق إزاء تصاعد العنف”، ودعا الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وضمان حماية المدنيين.
وأدان بشدة الأحداث التي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في السويداء.
ولفت البيان، إلى أن نحو 192 ألف شخص نزحوا داخل سوريا بسبب الاشتباكات في السويداء.
ودعا لتوفير وصول إنساني كامل وآمن وسريع ودون انقطاع للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى السويداء وجميع المناطق المتضررة في جميع أنحاء سوريا.
وأكد البيان، على التزامه بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ودعا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ.
وأشار إلى أن تدخلات الدول الأجنبية من شأنها أن تقوض استقرار البلاد.
كما دعا مجلس الأمن الدولي، إلى عملية سياسية بقيادة السوريين تحمي حقوق الجميع، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم.
ومنذ 19 يوليو/ تموز الماضي، تشهد محافظة السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، آخرها في 19 يوليو الماضي.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.
وينتشر في محافظة السويداء مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، تتبنى توجها انفصاليا وترفض الاندماج ضمن مؤسسات الدولة السورية، أبرزها ما يعرف بـ”المجلس العسكري في السويداء”، المدعوم من حكمت الهجري، كما تتهمها أطراف محلية بأنها تحظى بدعم من إسرائيل.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على الحوثيين وتصنيفهم "منظمة إرهابية"
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، المجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغوط على جماعة الحوثي، وداعميها، بما في ذلك الالتحاق بقرار تصنيفها منظمة "إرهابية أجنبية"، ودعم آلية الامم المتحدة للتفتيش، تنفيذا لقرار حظر الأسلحة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، مع سفير جمهوريا كوريا دو بونج كاي، لبحث مستجدات الاوضاع المحلية والعلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تعزيزها في مختلف المجالات.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث تطورات الاوضاع على الساحة الوطنية، وجهود الحكومة للتخفيف من وطأة المعاناة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري، والدعم الدولي المطلوب للبناء على التحسن الملحوظ في موقف العملة الوطنية، ليكون اساسا لمرحلة تعاف أكثر استدامة.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بموقف كوريا الداعم للحكومة، والشعب اليمني، ودورها الفاعل كعضو مؤقت في مجلس الأمن، فضلا عن رئاستها للجنة العقوبات المعنية باليمن، مؤكدا اهمية اضافة خبير عسكري لقوام هذه اللجنة.
وأعرب عن تطلعه الى شراكة أكبر مع جمهورية كوريا، خصوصا في مجالات اعادة البناء، والاعمار، وتوليد الكهرباء بالطاقة المتجددة، والمياه، وإعادة تأهيل الموانئ، وشبكات الصرف الصحي، والاشغال العامة، وغيرها من القطاعات الحيوية.
وأكد رئيس مجلس القيادة، على أهمية دور كوريا كقوة اقتصادية معتمدة على التجارة الدولية، في دعم قدرات الحكومة اليمنية لردع أي تهديد للمصالح المشتركة، باعتبار ان أمن البحر الأحمر، وباب المندب ليس مسؤولية اليمن وحده، بل مسؤولية كافة الدول المستفيدة من الخدمات التجارية عبر هذا الممر الحيوي.
بدوره، أكد السفير الكوري دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة والشعب اليمني، وتطلعاته في الامن والاستقرار والسلام، وفقا لمرجعيات الحل الشامل في البلاد وخصوصا القرار 2216.