زيلينسكي يلتقي بايدن لعرض "خطة النصر"
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إنه سيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال الشهر الجاري ليعرض عليه "خطة النصر" التي أعدها لإنهاء الحرب مع روسيا.
وقال زيلينسكي في مؤتمر دولي في كييف "من المقرر أن ألتقي بالرئيس جو بايدن هذا الشهر. سأعرض عليه خطة النصر". وهذا اللقاء قد يكون الأخير بين بايدن وزيلينسكي، حيث ستجري الانتخابات الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ولم يذكر زيلينسكي أي تفاصيل محددة حول كيف يمكن إنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنه أشار فقط إلى أن اقتراحه يتضمن "نظاما من الحلول المترابطة التي ستمنح أوكرانيا ما يكفي من القوة - ما يكفي لوضع هذه الحرب على مسار السلام".
I will soon meet President Biden, where I will present him the Victory Package – a system of interconnected decisions that will provide Ukraine with the necessary strength to set the course toward peace. Wars of aggression such as Russia’s war against Ukraine end in one of two…
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) September 13, 2024وفي سياق متصل، قال زيلينسكي إن هجوم كييف على منطقة كورسك الحدودية الروسية "أبطأ" تقدم موسكو في شرق أوكرانيا.
وأضاف "لقد أعطى النتائج التي توقعناها، صراحة. في منطقة خاركيف، تم إيقاف العدو، وتباطأ التقدم في منطقة دونيتسك، على الرغم من أن الوضع صعب للغاية هناك"، مضيفاً أن روسيا نشرت 40 ألف جندي في منطقة كورسك.
في السادس من أغسطس (آب) هاجم الجيش الاوكراني منطقة كورسك، وأعلن لاحقاً أنه سيطر على أكثر من ألف كلم مربعة ونحو مئة قرية.
وجاءت تصريحات زيلينسكي بعد يوم من إعلان روسيا استعادة جيشها 10 قرى من القوات الأوكرانية في منطقة كورسك.
وبينما كان الجيش الروسي يحرز تقدماً بطيئاً على الجبهة منذ حوالي عام، شنّت القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية أكبر هجوم لجيش أجنبي على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.
وتضغط كييف على واشنطن ولندن لرفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي يزودها بها البلدان، بينما حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن إعطاء أوكرانيا الضوء الأخضر لشن هجمات في عمق الأراضي الروسية بواسطة الأسلحة الغربية سيعني أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) "في حرب" مع موسكو.
واتهم زيلينسكي الغرب أيضا بأنه "خائف" للغاية من إثارة احتمال إسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية التي تستهدف أوكرانيا، على الرغم من أنه يساعد إسرائيل في القيام بذلك.
وقال "إذا كان الحلفاء يسقطون بشكل مشترك الصواريخ والطائرات المسيرة في مواقع بالشرق الأوسط، فلماذا لا يوجد قرار مماثل لإسقاط الصواريخ الروسية والمسيرات شاهد (الإيرانية) بشكل مشترك في سماء أوكرانيا؟"، مضيفاً "إنهم يخشون حتى أن يقولوا: نحن نعمل على ذلك".
وأضاف "هذا حتى لا يتم عندما تتجه الصواريخ والطائرات بدون طيار حرفياً إلى أراضي جيراننا"، واصفاً ذلك بأنه أمر "مذل للعالم الديمقراطي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زيلينسكي جو بايدن الانتخابات الأمريكية الحرب في أوكرانيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية زيلينسكي بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية أوكرانيا منطقة کورسک فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: نأسف لتباطؤ التطبيع مع واشنطن وملتزمون بالسلام في أوكرانيا
أعرب الكرملين اليوم الثلاثاء عن أسفه لما وصفه بـ"تباطؤ" وتيرة تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة رغم ما أبداه الرئيس الأميركي دونالد ترامب من نوايا إيجابية منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وأشار الكرملين إلى أن هذا التباطؤ تزامن مع موقف واشنطن تجاه موسكو، والذي أصبح أكثر صرامة في ظل تعثر المحادثات بشأن الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف في تصريحات للصحفيين "حصل تباطؤ بالفعل"، مضيفا أن موسكو مهتمة بالفعل بعملية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة.
وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان ترامب عن "مهلة جديدة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي بدأت قبل أكثر من 3 سنوات.
وردا على ذلك قال بيسكوف "أخذنا علما بتصريح الرئيس ترامب أمس"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "العملية العسكرية الخاصة لا تزال متواصلة".
وأكد أن موسكو "لا تزال ملتزمة بعملية سلام لحل النزاع بشأن أوكرانيا، مع المحافظة على مصالحنا الإستراتيجية".
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه سيضغط من أجل التوصل إلى اتفاق سريع ينهي الحرب في أوكرانيا، دون أن يوضح طبيعة الآليات أو التنازلات المتوقعة من كلا الطرفين.