شكوك حول مشاركة زياش مع المنتخب المغربي في التوقف الدولي المقبل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أصبح حضور حكيم زياش، لاعب غلطة سراي التركي، مع المنتخب الوطني المغربي في التوقف الدولي المقبل، شهر أكتوبر، محط شك، بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى عضلات الظهر.
وفور عودته من التجمع الإعدادي للمنتخب المغربي، وخوضه مباراتين أمام كلا من الغابون وليسوتو، برسم الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، خضع حكيم زياش، لفحوصات طبية دقيقة داخل ناديه غلطة سراي التركي، أظهرت حاجته إلى فترة راحة قد تمتد لشهر كامل.
وفي هذا الصدد، أكدت بعض المصادر المطلعة، أن حكيم زياش، سيغيب عن مباراتي المنتخب الوطني المغربي أمام إفريقيا الوسطى، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، خلال الفترة الممتدة ما بين 7 و15 أكتوبر المقبل.
وسيكون وليد الركراكي، مضطرا للبحث عن لاعب يعوض حكيم زياش، إن تأكد غيابه عن مباراتي إفريقيا الوسطى، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة، قبل موعد الإعلان عن اللائحة النهائية لفترة التوقف الدولي المقبل، علما أنه في حابة غيابه، سيكون أشرف حكيمي هو قائد المنتخب المغربي.
ويتصدر حاليا المنتخب الوطني المغربي المجموعة الثانية بست نقاط « العلامة الكاملة »، متبوعا بالغابون في الوصافة بثلاث نقاط، فيما يتواجد إفريقيا الوسطى في الرتبة الثالثة بالرصيد ذاته، بينما يحتل ليسوتو المركز الأخير « الرابع » برصيد خال من النقاط.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 حكيم زياش غلطة سراي التركيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 حكيم زياش غلطة سراي التركي المنتخب الوطنی المغربی حکیم زیاش
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: 4.9% نمو اقتصاد الإمارات العام المقبل
مصطفى عبد العظيم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأبقى البنك الدولي على توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات خلال العام الجاري عند 4.6% وعند 4.9% في العامين المقبلين 2026 و2027، وفقاً لأحدث بيانات البنك الواردة في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي «نصف السنوي»، والتي جاءت مطابقة لتوقعاته السابقة في نسخة أبريل 2025.
وقام البنك الدولي بخفض توقعاته للنمو العالمي خلال العام الجاري، بما يعادل 0.4 نقطة مئوية إلى 2.3%، مؤكداً أن ارتفاع الرسوم الجمركية وتزايد الضبابية يشكلان «عقبة كبيرة» أمام جميع الاقتصادات تقريباً.
وخفض البنك في تقريره توقعاته لجميع الاقتصادات إلى ما يقرب من 70%، بما يشمل الولايات المتحدة والصين وأوروبا، بالإضافة إلى ست مناطق للأسواق الناشئة، وذلك مقارنة بالمستويات التي توقعها قبل ستة أشهر.
ولم يتوقع البنك حدوث ركود، لكنه قال إن النمو الاقتصادي العالمي هذا العام سيكون الأضعف خارج نطاق الركود منذ 2008.
وبحلول عام 2027، من المتوقع أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 2.5% فقط، وهي أبطأ وتيرة في أي عقد منذ الستينيات.
وتوقع التقرير أن تنمو التجارة العالمية 1.8% في 2025، بانخفاض من 3.4% في 2024، أي ما يقرب من ثلث مستواها البالغ 5.9% في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وتستند التوقعات إلى الرسوم الجمركية السارية بداية من أواخر مايو، بما في ذلك الرسوم الأميركية البالغة 10% على الواردات من معظم البلدان.
وتستثني الزيادات التي أعلن عنها ترامب في أبريل ثم تم تأجيلها حتى التاسع من يوليو للسماح بالتفاوض.
وتوقع البنك أن يصل التضخم العالمي إلى 2.9% في 2025، ليظل أعلى من مستويات ما قبل «كوفيد-19».
وأشار التقرير إلى أن مثل هذا التصعيد في الرسوم التجارية من شأنه أن يؤدي إلى عرقلة التجارة العالمية في النصف الثاني من هذا العام وإلى وانهيار واسع النطاق في الثقة.