تفاهة خالد ياسين تمنح الهدايا لأعداء الوطن لمهاجمة المملكة بسبب إنتقاداته الفارغة لأسود الأطلس
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
قبل وبعد كل مباراة للمنتخب الوطني المغربي، يخرج علينا المسمى “خالد ياسين” المطرود من قناة خليجية، ليقدم نفسه محللاً يملك مفاتيح الحقيقة والفوز والتنظير في كل صغيرة و كبيرة حول الكرة، حتى وإن خرج أسود الأطلس فائزون بدزينة من الأهداف.
في كافة مبارياته التي لم يمنى بها بالخسارة منذ مباراة جنوب أفريقيا بالكوت ديفوار، تعرضت العناصر الوطنية و مدرب أسود الأطلس لسلسلة من الانتقادات الفارغة والخارجة عن النطاق الرياضي كلها تنقص من أداء المحترفين المغاربة وتجريح فيهم وفي الأطر التقنية، من طرف المسمى “خالد ياسين”، ليمنح في آخر سقطة تافهة هدايا لأعداء الوطن، جار السوء.
السقطات التافهة للمسمى “ياسين” لم نكن لنشير إليها في جريدتنا، لو أنها بقيت في نطاق الإنتقاد البناء والذي يوجّهه الجمهور المغربي للمنتخبات الوطنية عن حب وغيرة وطنية. لكن السقطة التافهة للمسمى “ياسين” هذه المرة خرجت عن نطاق الروح الوطنية لتمنح هدايا لأعداء الوطن لمهاجمة المملكة، خاصة حين وضع المنظر التافه، صورة المملكة في نفس الكفة مع نظام عدو للبلاد، متهماً المملكة بكونها تجبر المنتخبات الأفريقية على لعب مبارياتها الإقصائية فوق الأراضي المغربية.
التفاهة التي تحدث بها المسمى “خالد ياسين” يجعلنا نطرح أكثر من تساؤل حول الأجندة التي يخدمها هذا الشخص، بعدما نبذته كل الميكروفونات ويختار غرفة مظلمة في منزله، يوجه منها سهام الحقد والخيانة لوطنه، متناسياً عن سبق الإصرار ذكر الأسباب الحقيقية لإختيار هذه المنتخبات الأفريقية خوض مبارياتها بالمغرب، وهي المبنية على الإتفاقيات الثنائية للتعاون والشراكة الموقعة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حتى قبيل إجراء قرعتي كأس الأمم الأفريقية و كأس العالم.
هذه التفاهة الصادرة عن شخص فاشل، لا يمثل أحداً، تعقبتها الآلة الإعلامية للجار العدو، لتشرع في نفث سمومها نحو المملكة، مشككة في قبول المنتخبات الأفريقية اللعب فوق الأراضي المغربية، وكأن الأمر يتعلق فقط بالمنتخب الوطني المغربي، حيث تجري عدة منتخبات أفريقية مبارياتها في مواجهة منتخبات أخرى وضمنها منتخب جار السوء نفسه.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: خالد یاسین
إقرأ أيضاً:
بعربات الأطفال الفارغة وقرع الأواني.. كوريون جنوبيون ينددون بتجويع غزة
نظم ناشطون كوريون جنوبيون، اليوم الأربعاء، وقفة جديدة أمام مقر الحكومة في العاصمة سول، احتجاجًا على استمرار المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة، واستمرار تجويع أطفال القطاع المحاصر.
وارتدى بعض المحتجين ملابس سوداء حدادًا على أرواح الشهداء الفلسطينيين، واصطحبوا عربات أطفال فارغة، في مشهد رمزي يجسد حجم الفقد الذي يعانيه أطفال غزة في ظل تجويعهم.
كما ردد المحتجون شعارات منددة بالمجازر الإسرائيلية المستمرة في القطاع، عبروا فيها عن رفضهم الحصار والعدوان على الشعب الفلسطيني مطالبين بالتحرك الفوري من أجل وقفه.
وتأتي هذه الوقفة في سياق سلسلة احتجاجات تشهدها العاصمة الكورية الجنوبية منذ اندلاع الحرب على غزة، حيث دأبوا على التظاهر كل سبت في قضايا متعددة، منها القضية الفلسطينية.
وخرج متظاهرون كورويون في سول -في أوقات سابقة- للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وللمطالبة بوضع حد للحرب المدمرة في القطاع.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات مناهضة للموقف الدولي بشأن الحرب في غزة واستمرار المجازر الإسرائيلية في القطاع.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 60 ألف شهيد، في حين قارب عدد المصابين 146 ألفا، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.
وتشمل الحرب على غزة القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.