مصادر أوروبية: ردّ حزب الله على اغتيال شكر أوقع 22 قتيلاً و74 جريحاً إسرائيلياً
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الثورة /
أفادت قناة الميادين، نقلا عن مصادر أمنية أوروبية بأن الضربة التي وجهها حزب الله لمقرات الوحدة 8200 في قاعدة «غليلوت» وقاعدة «عين شيمر»، حققت «نجاحاً كبيراً»، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف ضباط وعناصر الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
وكشفت المصادر أنّ الاستهداف، الذي ردّ حزب الله من خلاله على اغتيال القائد، الشهيد فؤاد شكر، أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وصل إلى 22 قتيلاً و74 جريحاً.
وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قد أشار، في حديث متلفز، في الـ25 من أغسطس الفائت، إلى أنّ الهدف الأساسي لعملية الرد على اغتيال القائد الشهيد فؤاد شكر، «السيد محسن»، والتي نفذتها المقاومة الإسلامية، هو قاعدة «غليلوت» المركزية التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، «أمان»، ووحدة «8200»، بالقرب من «تل أبيب».
وأعلن السيد نصر الله إطلاق اسم عملية «يوم الأربعين» على العملية، وأنه تقرر تنفيذها في يوم أربعين الإمام الحسين، مؤكداً وصول «عدد معتدّ به من المُسيّرات إلى هذين الهدفين، لكن العدو يتكتم، إلا أنَّ الأيام والليالي هي التي ستكشف حقيقة ما جرى هناك».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اغتيال الحارس الشخصي السابق لنصر الله في إيران
استشهد الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، في ضربة اسرائيلية في إيران قرب الحدود العراقية، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في التنظيم اللبناني.
وقالت الوكالة إن الحارس الشخصي اسمه حسين خليل، ويُلقب بـ"أبو علي"، وكان يعرف بكونه "درع" نصرالله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر 2024، خلال الحرب المفتوحة الأخيرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.
في العراق، أكد ضابط في جهاز حرس الحدود استشهاد خليل وعنصر عراقي في فصيل "كتائب سيد الشهداء" العراقي "في ضربة لمسيرة إسرائيلية" بعد دخولهما إيران.
ويذكر أن حسين خليل ولد في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، وانضم إلى حزب الله منذ تأسيسه في بدايات الثمانينيات، وتولى مرافقة نصر الله وظهر إلى جانبه بشكل مستمر.
⚠️ذكرت تقارير:
أن إسرائيل اغتالت حسين خليل
المعروف بأبو علي جواد
الحارس الشخصي السابق لحسن نصر الله في طهران pic.twitter.com/QHUfN3YQp2 — ????????(هِمّه) Himmah (@Himma0099) June 21, 2025
وأصبح الحارس الشخصي شخصية بارزة بعد ظهوره في تشييع نصرالله في بيروت في 23 شباط/ فبراير الماضي.
وعند اغتيال نصر الله، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن جيش الاحتلال اغتال الأمين العام لحزب الله من خلال قصفه بـ85 قنبلة تزن الواحدة منها نحو طن.
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال أن "طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طنا، في عملية اغتيال نصر الله".
بينما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن " الجيش أسقط نحو 80 طنا من القنابل على مكان تواجد نصر الله بالضاحية الجنوبية".