المتحف اليونانى الرومانى يستقبل أطفال ذوى الهمم فى جولة سياحية لمعالم الإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
في إطار حرص المتحف على التواصل المجتمعي والتعاون مع الجهات الثقافية المختلفة من أجل تنمية الأفراد وخاصة الطفل وذوي الهمم، نظم المتحف اليوناني الروماني زيارة من مكتبة مصر الجديدة المتنقلة، حيث وصلت المكتبة إلى المتحف في أتوبيس متنقل وكان في استقبالهم الدكتورة ولاء مصطفى - مدير عام المتحف اليوناني الروماني، وقامت بجولة تفقدية داخل المكتبة المتنقلة والتأكد من استعداها لإستقبال الأطفال.
بدأ اليوم بورشة فنية أقامها القسم التعليمي بالمتحف داخل قاعة التعليم المتحفي لتعليم الرسم بطريقة الظل لرسومات مختلفة من العصر اليوناني والروماني ثم تم بعد ذلك زيارة الأطفال وذوي الهمم لمكتبة مصر الجديدة المتنقلة عن طريق صعود الأطفال للأتوبيس المتنقل لقراءة مجموعة من الكتب المختلفة والكتب المرتبطة بالمجال الآثري وكتب عن تاريخ الإسكندرية وتاريخ المتاحف والتاريخ البطلمي والتاريخ الفرعوني وقد قام الأمناء الآثريين بسرد قصص من العصور القديمة مرتبطة بالكتب داخل الأتوبيس.
واستمتع الأطفال بقراءة وسماع القصص، ثم تلا ذلك جولة داخل المتحف تم فيها ربط القصص التي قرأها الأطفال داخل المكتبة المتنقلة بقطع من المعروضات الآثرية داخل المتحف وقد ابدى المشاركين سعادتهم وإعجابهم ببرنامج اليوم و بالأنشطة المختلفة.
من جانب اخر نظم القسم التعليمي بالمتحف اليوناني الروماني ورشه بمناسبه المولد النبوي الشريف ،وتم عمل ماكيتات صغيره للكعبه وقد ابدى المشاركين سعادتهم وإعجابهم بالورشة وقد تم تنفيذ الورشة بقاعة التعليم المتحفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية أطفال ذوى الهمم القسم التعليمي بالمتحف جولة سياحية
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.
وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.
وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.
من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.