تعرف على تفاصيل وصية ناهد رشدي لأسرتها قبل الوفاة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
«الموت جاي جاي هخاف من إيه؟»، عبارة جاءت على لسان الفنانة ناهد رشدي التي توفيت صباح اليوم السبت، في لقاء تليفزيوني سابق، تحدثت من خلاله عن الأزمة الصحية التي ألمّت بها عام 2004 وظلت تعاني منها على مدار سنوات طويلة، الأمر الذي جعلها، حسب مقربين منها، تترك وصيتها لأبناءها، لإيمانها الشديد بأن الموت قد يباغتها في أي لحظة.
وجاءت وصية ناهد رشدي قبل وفاتها، حسب مصدر مقرب من الأسرة لـ«الوطن»، لتشدد على ضرورة أن يكون أبناءها يدًا واحدة، ويكون لديهم حرص على اللقاء طيلة حياتهم وأن يكونوا عُصبة واحدة «مفيش حاجة في الدنيا تفرق بينكم، لازم الحب يكون موجود والود موصول بينكم حتى ولاد ولادكم».
كانت ناهد رشدي، على مدار 20 عامًا، عانت من مرض رفضت الكشف عن تفاصيله، جعلها تشعر بدنو أجلها، خاصة مع الصدمة الأولى التي تلقتها بعدما أخبرها الأطباء بأنها تعاني من مرض قاتل، وأنها ستكون واحدة من المحاربات في الحياة للانتصار على المرض، وحسب المصدر نجحت «ناهد» في التماسك واستقبال الأمر بصدر رحب رغم الآلام، ورغبتها في أن تظل بجوار أسرتها والاستمتاع بتفاصيل الحياة معهم أكبر وقت ممكن.
ومن المقرر أن يشيع جثمان الفنانة ناهد رشدي، بعد صلاة عصر اليوم من مسجد الكواكبي بمنطقة العجوزة، ويوارى جثمانها الثرى بمقابر الأسرة، وذلك في حضور عائلتها وأصدقاءها من داخل وخارج الوسط الفني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناهد رشدي وفاة ناهد رشدي جنازة ناهد رشدي ناهد رشدی
إقرأ أيضاً:
علامات تظهر قبل عدة أشهر من السكتة القلبية المفاجئة
#سواليف
حدد علماء من جامعة غوتنبرغ السويدية #علامات معينة يمكن أن تظهر حتى قبل عدة أشهر من #السكتة_القلبية المفاجئة.
وتشير مجلة News Medical، إلى أن علماء الجامعة أجروا دراسة حول العلامات التي تسبق متلازمة الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب. شملت دراسة 903 حالات سكتة قلبية مفاجئة حدثت أعوام 2000-2010 لمواطنين سويديين، تتراوح أعمارهم بين سنة و36 عاما. حلل الباحثون معلومات من شهادات الوفاة، وتقارير التشريح، والسجلات الطبية، وتخطيط كهربية القلب وعينات بيولوجية، وبيانات عن الوالدين.
وأظهرت النتائج أن 22 بالمئة من وفيات القلب المفاجئة لدى الأطفال والمراهقين والشباب ناجمة عن متلازمة الموت المفاجئ غير المنتظم (SADS). كان ما يقرب من ثلثي حالات السكتة القلبية المفاجئة (64 بالمئة) من الرجال، متوسط أعمارهم 23 عاما. وأن 33 بالمئة من المشاركين الذين تعرضوا لسكتة قلبية مفاجئة طلبوا المساعدة الطبية قبل حوالي ستة أشهر من الوفاة.
مقالات ذات صلةواتضح أنه في 52 بالمئة من الحالات، اشتكى الأشخاص من الإغماء، والنوبات، والغثيان، وتسارع ضربات القلب، والتقيؤ، وعلامات الأمراض المعدية (مثل الحمى). واحتوت 11 بالمئة من السجلات الطبية على بيانات عن أمراض عدم انتظام ضربات القلب السابقة، و18 بالمئة أظهروا تغيرات مرضية في تخطيط كهربية القلب، وفي 17 بالمئة من الحالات، كان هناك تشخيص نفسي سابق، وكان 11 بالمئة من المتوفين فجأة يتناولون أدوية نفسية.
ووفقا للباحثين، كان يجب أخذ جميع هذه العلامات في الاعتبار لاستبعاد احتمال الوفاة القلبية المفاجئة. لذلك يمكن أن يكون الإغماء والنوبات وغيرها من الأعراض لدى الشباب سببا وجيها لزيارة الطبيب. كما من الضروري دراسة الأمراض النفسية عن كثب في حال شكاوى المرضى، لأنها قد تسبب مشكلات قلبية تهدد الحياة.