شفاء الأورمان عضوا في جمعية الاتحاد الدولى للحد من الأورام السرطانية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تواصل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان نجاحاتها في مختلف المجالات العلمية والبحثية لدعم مرضى السرطان في الصعيد وذلك من خلال الانضمام لعضوية جمعية الاتحاد الدولى للحد من الأورام السرطانية( uicc).
وقال الدكتور هانى حسين المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، أن مستشفى شفاء الأورمان تسعى بكل قوة على الانفتاح والانضمام لكافة المؤسسات الدولية فى مجال الأورام من أجل دعم العاملين بالمستشفى على التواصل مع المراكز العالمية وحضور الدورات العلمية المتخصصة والمؤتمرات الخاصة بأمراض السرطان لتطوير الأداء بما يعود بالنفع والاستمرار في تقديم الخدمات الطبية المتميزة لمرضى السرطان وزيادة نسب الشفاء.
ومن جانبه ابدى الاستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان عن سعادته بانضمام مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان إلى جمعية الاتحاد الدولي للحد من الأورام السرطانية؛
مؤكدا على إنضمام المستشفى ومشاركتها في هذا الاتحاد يساهم في زيادة مشاركات العاملين بالمستشفى في الفعاليات العالمية المتخصصة في مجال الأورام، مما يزيد من خبرات الكوادر الطبية بالمستشفى، والتى تساعد فى تطوير وجودة العلاج عالميا لعلاج الأورام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شفاء الأورمان
إقرأ أيضاً:
الأردن يطالب برفع ضريبة الدخان للحد من انتشار التدخين.. تفاصيل
صراحة نيوز- تصاعدت نسب استهلاك التبغ بأنواعه المختلفة، وجّه خبراء الصحة في الأردن تحذيرات شديدة من أزمة وشيكة تهدد المجتمع على المستويين الصحي والاقتصادي، مؤكدين أن معدلات التدخين بين الأردنيين باتت من بين الأعلى عالميًا.
قائمة المحتوياتالسجائر الإلكترونية تشكّل تهديدًا متزايدًا للمراهقينخسائر اقتصادية تتجاوز 1.6 مليار دينار سنويًادعوات لاستجابة وطنية شاملةوكشفت بيانات رسمية أن أكثر من نصف السكان يستخدمون أحد أشكال التبغ، حيث أعلن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري في فبراير 2025 أن الأردن يحتل المرتبة السابعة عالميًا من حيث انتشار التدخين بين الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا، بنسبة تبلغ 36.3%. كما أظهرت الإحصائيات أن 71.2% من الرجال يدخنون مقابل 28.8% من النساء.
ورغم سريان قانون الصحة العامة لعام 2008، الذي يحظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة، إلا أن نسبة انتهاك القانون لا تزال مرتفعة؛ إذ أظهر استطلاع أجرته وزارة الصحة هذا العام أن 62% من المشاركين لاحظوا التدخين في وسائل النقل العام، و44% في المباني الحكومية، و33% في مرافق الرعاية الصحية.
السجائر الإلكترونية تشكّل تهديدًا متزايدًا للمراهقينفي السياق ذاته، حذر الدكتور محمد الطراونة، مدير الجمعية الأردنية للرعاية التنفسية، من التوسع المقلق في استخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين، واصفًا الأمر بـ”وهم الأمان”. وأوضح أن تلك المنتجات مرتبطة بزيادة واضحة في أمراض الرئة الحادة، مثل الالتهاب الرئوي الدهني والتليف الرئوي، محذرًا من خطورة التدخين المزدوج الذي يجمع بين التقليدي والإلكتروني.
خسائر اقتصادية تتجاوز 1.6 مليار دينار سنويًاوبيّن الطراونة أن التدخين يُكلف الأردن أكثر من 1.6 مليار دينار سنويًا، فيما يُنفق المدخنون في المتوسط 78 دينارًا شهريًا على السجائر، ما يشكّل عبئًا اقتصاديًا على الأسر والمجتمع، ويؤثر على الموارد المخصصة للخدمات الحيوية مثل التعليم والصحة.
دعوات لاستجابة وطنية شاملةودعا الطراونة الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة وفورية، من بينها تطبيق صارم لحظر التدخين في جميع الأماكن العامة، وزيادة الضرائب على منتجات التبغ، إلى جانب إطلاق حملات توعية وطنية تركز على مخاطر التدخين، خصوصًا بين الشباب.
وأكد أن رفع الوعي وحده لم يعد كافيًا لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة، داعيًا إلى تدخل تشريعي ومجتمعي منسّق قبل فوات الأوان.