أشاد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات، بالتيسيرات الضريبية التي أعلنتها الحكومة مؤخرا ممثلة في وزارة المالية، مؤكدا أن هذه التيسيرات سوف تسهم في دمج الاقتصاد غير رسمي في الاقتصاد الرسمي والذي يدعم الاقتصاد الوطني بشكل كامل، وينعش الخزانة العامة للدولة.

وأوضح نصر الدين، في بيان له أن حزمة التسهيلات الضريبية تمثل استجابة لمطالب مجتمع الأعمال والمستثمرين وبصفة خاصة مطالب أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة مشيرا إلى أن التيسيرات التي قدمتها المالية تعكس رؤية الدولة الشاملة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز الاستثمارات الأجنبية.

إنهاء المنازعات الضريبية المتراكمة 

وأشار عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات، إلى أن الدولة تسعى لإنهاء المنازعات الضريبية المتراكمة بسرعة وتعتمد على نظام إدارة المخاطر لتسهيل الفحص الضريبي، كما أنه يمثل تحولا كبيرا في العلاقة بين الحكومة ومجتمع الأعمال، مشيرا إلى أن التسهيلات الضريبية، تأتي في وقت مهم، حيث تسعى مصر إلى تحسين مناخ الاستثمار وتبسيط الإجراءات الضريبية، مما يسهم في زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مثل تبسيط الإقرارات الضريبية والتوسع في نظام الفحص بالعينة، والذي من شأنه تخفيف الضغط على القطاع الخاص وتحفيزه على التوسع في الإنتاج، ويعزز ثقة المستثمرين في السوق المصرية.

توسيع القاعدة الضريبية

وأكد على أن توسيع القاعدة الضريبية من خلال تشجيع دمج الاقتصاد غير الرسمي في المنظومة الرسمية يمثل خطوة مهمة لضمان استدامة المالية العامة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز إيرادات الدولة ودعم الإصلاحات الاقتصادية.

ودعا نصر الدين، الحكومة إلى سرعة تطبيق الإجراءات ومتابعة تأثيرها على الاقتصاد، لضمان نجاح هذه الإصلاحات وتحقيق الأهداف المرجوة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غرفة صناعة الأخشاب صناعة الأخشاب اتحاد الصناعات التسهيلات الضريبية

إقرأ أيضاً:

"لائحة سوق الشركات الواعدة" تدعم التنويع الاقتصادي وتعزز جاذبية بيئة الاستثمار

 

 

 

 

 

◄ اللائحة تُثري خيارات التمويل المتاحة للشركات في الاقتصاد الوطني

◄ المعمري: 3 مسارات رئيسية في البرنامج التحفيزي لسوق رأسا المال

◄ السالمي: "سوق الشركات الواعدة" توفر قناة تمويلية مُتخصصة وفق ضوابط تنظيمية

 

مسقط- الرؤية

أكد أحمد بن علي المعمري نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية أن صدور لائحة تنظيم سوق الشركات الواعدة يمثل خطوة مُتقدمة ضمن مسار البرنامج التحفيزي لتطوير سوق رأس المال، والذي حظي بمباركة سامية من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وبما يحقق مُستهدفات رؤية "عُمان 2040" في تعزيز التنوع الاقتصادي وجاذبية بيئة الاستثمار.

وقال المعمري- في تصريحات صحفية- إن اللائحة تُوفِّر إطارًا تنظيميًا مرنًا يُتيح للشركات الخاصة والعائلية والناشئة والصغيرة والمتوسطة الوصول إلى أدوات تمويل بديلة في بيئة استثمارية تتمتع بالمرونة والشفافة، وبما يسهم في خلق فرص تمويل متنوعة في السوق المحلي تلبي متطلبات نمو الشركات وتوسع أعمالها. وأشار إلى أن البرنامج التحفيزي يتضمن 3 مسارات رئيسية، من بينها إنشاء "سوق الشركات الواعدة" كسوق فرعية في بورصة مسقط؛ حيث يسهم تكاملها مع هذه اللائحة في توفير فرص تمويل أكثر مرونة، ودعم الشركات نحو مستويات أعلى من النضج المؤسسي والتوسع المُستدام.

وأضاف أن اللائحة تُحدِّد آليات واضحة للإدراج ومُتطلبات مُيسَّرة في المراحل الأولى، تشمل تحقيق معدلات نمو سنوية محددة، وعددًا أدنى من المساهمين، إلى جانب رسوم ثابتة ومعلنة، بما يخفف من عوائق الدخول للسوق ويعزز كفاءة التحول المؤسسي للشركات. ودعا نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية، شركات القطاع الخاص- بمختلف أنواعها، والتي تُلبي متطلبات الإدراج في السوق الواعدة- إلى دراسة الاستفادة من خيارات التمويل والإدراج التي تقدمها لهم هذه السوق.

من جانبه، قال هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط إن إنشاء "سوق الشركات الواعدة" يُشكِّل تطورًا هيكليًا مهمًا في منظومة سوق رأس المال العُماني؛ إذ يوفّر قناة تمويلية متخصصة تستهدف الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والشركات العائلية والخاصة، وفق ضوابط تنظيمية مرحلية متدرجة تُمكّنها من الانتقال إلى السوق الرئيسة بكفاءة واستدامة.

وأوضح السالمي أن بورصة مسقط- بصفتها الجهة المُشغِّلة للسوق- ستعمل على توفير بيئة تداول متكاملة مدعومة ببنية تقنية متقدمة، ونماذج إفصاح مرنة تراعي متطلبات مرحلة النمو، إلى جانب تطبيق معايير حوكمة متوائمة مع طبيعة هذه الفئة من الشركات، بما يعزز ثقة المستثمرين المؤهلين ويحفّز السيولة في السوق.

وأكد أن هذه المبادرة تتكامل مع استراتيجية البورصة في توسيع قاعدة المستثمرين وتنويع أدوات ومنتجات الاستثمار، بما يدعم قدرة الشركات على الوصول إلى رؤوس الأموال بطريقة فعّالة ويرفع مستوى النضج المؤسسي للشركات المحلية؛ الأمر الذي ينعكس إيجابًا على تنافسية الاقتصاد الوطني وتحقيق مُستهدفات رؤية "عُمان 2040" في تنمية القطاع الخاص وجذب الاستثمارات النوعية.

مقالات مشابهة

  • "منشآت" تختتم جولة "جدير" في محافظة الخبر لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة
  • اللجنة المختصة بحصر أصول الدولة تبدأ أعمالها رسميًا بوزارة المالية
  • بعد التسهيلات الضريبية.. جمعية خبراء الضرائب تطالب بحوافز للممولين الملتزمين
  • رئيس مصلحة الضرائب: التسهيلات الضريبية فرصة حقيقية لحل المنازعات دون أعباء إضافية
  • "لائحة سوق الشركات الواعدة" تدعم التنويع الاقتصادي وتعزز جاذبية بيئة الاستثمار
  • الشركات الأمريكية الصغيرة تواجه خسائر سنوية 202 مليار دولار بسبب رسوم ترامب
  • غرفة صناعة دمشق وريفها: الاستثمارات الجديدة خطوة إستراتيجية لإعادة الإعمار وتحريك الاقتصاد
  • مجلس إدارة غرفة صناعة حلب يعقد اجتماع الهيئة العامة السنوي
  • الحكومة تحصر الأراضي غير المستغلة على الكورنيش للبدء في استثمارها
  • بروتوكول تعاون بين البنك الأهلي المصري و«بيرنس كوميونتي» لدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة