ناهد رشدي تتصدر قائمة نجوم رحلوا في يوم ميلادهم.. فرحة تحولت إلى ذكرى حزينة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
14 سبتمبر 1956 و14 سبتمبر 2024.. تاريخين بينهما رحلة طويلة ومتتدة من العطاء الفني والإنساني حمل اسم الفنانة الكبيرة ناهد رشدي التي رحلت كما عاشت كنسمة صيف خفيفة في نفس يوم ميلادها، ليترك خبر رحيلها في الساعات الأولى من صباح اليوم محبيها وجمهورها في حالة من الحزن الممزوجة بالصدمة.
تاريخ الوفاة يحمل نفس تاريخ الميلاد«مفارقة غريبة» أن يحمل تاريخ الوفاة نفس تاريخ الميلاد، ولكن الفنانة ناهد رشدي لم تكن الوحيدة التي مرت بها، فـ الفنان إبراهيم سعفان رحل بعد ساعات قليلة من عيد مولده الـ 58، في 14 سبتمبر من العام 1982.
وتتسع قائمة الفنانين الذين رحلوا في نفس يوم مولدهم من بينهم الفنانة نوال أبو الفتوح التي رحلت في يوم ميلادها 10 أبريل من عام 2007 بعد إتمام عامها الـ 67، بينما رحل المذيع والمصارع ممدوح فرج في نفس يوم مولده في 16أغسطس عام 2014 عن عمر يناهز الـ 63 عاما، بجانب الفنان الراحل إبراهيم يسري الذي ولد في 20 أبريل 1950 ورحل عن علمنا في 20 أبريل عام 2015 وهو نفس اليوم الذي أتتم فيه عامه الـ 65.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناهد رشدي الفنانة ناهد رشدي وفاة ناهد رشدي رحيل ناهد رشدي فی نفس یوم
إقرأ أيضاً:
الشبلي: البعثة الأممية تحولت إلى دولة داخل الدولة الليبية
قال فتحي الشبلي، رئيس تجمع الأحزاب الليبية، إنه منذ تأسيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) عام 2011، أُنيط بها دور محوري في دعم الانتقال السياسي، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحقيق الاستقرار الأمني والمؤسسي في البلاد، غير أن الواقع العملي أفرز خلال السنوات الماضية مؤشرات مقلقة تتعلق بفعالية هذه البعثة، ومدى التزامها بمبادئ الحياد، بل وظهور شبهات فساد وتدخلات إقليمية صريحة تقوّض مصداقيتها.
أضاف في مقال رأي له “تؤكد مصادر دبلوماسية مطلعة وشخصيات سياسية ليبية بارزة أن البعثة باتت تعاني من اختلال داخلي واضح، يتمثل في سيطرة عدد من الموظفين التابعين لجنسيات بعينها – لا سيما من لبنان، المغرب، تونس، والأردن – على مواقع القرار الحساسة داخل البعثة، سواء في الشق السياسي أو الأمني أو الإداري. ويتحدث متابعون عن “شبكات نفوذ داخلية” تتحكم في الملفات الهامة، وتُديرها بعيدًا عن مبدأ الشفافية أو المهنية، بل وفقًا لحسابات شخصية أو ارتباطات خارجية”.
وتابع قائلًا “إن استمرار هذه البعثة في ظل إدارة هانيا تيته واستفاني خوري لن يقود ليبيا إلى بر الأمان، بل على العكس، يعمّق الانقسام ويؤجج الصراع السياسي ويعطل الوصول إلى حلول وطنية. وقد أصبح واضحًا للعيان أن البعثة تحوّلت إلى دولة داخل الدولة الليبية، تتصرف خارج الرقابة، وتُسير الملفات بأجندات تتعارض مع تطلعات الليبيين”.