مفتي عمان: نأسف على من لايزالون يتشبثون بالعدو الصهيوني ويناصرونه بالمال والكلمة
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
عبر مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم الاثنين، عن أسفه ممن لا يزالون في ضلالهم يعمهون، يتشبثون بالعدو الصهيوني، ويناصرونه بالمال والكلمة وكل ما يملكون.
وقال الشيخ الخليلي، في تدوينة على منصة “إكس” رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “لا يزال العدو الصهيوني يواصل عدوانه المستمر في أرض غزة العزيزة وفيما حولها، وكانت آخر جرائمه عدوانه على خيمة الصحفيين”.
وأضاف: “أودى هذا العدوان بمجموعة مباركة من الذين أكرمهم الله بالشهادة؛ من بينهم المجاهد البطل الذي يواصل جهـاده في الميدان ويتحدى العدو بكل قوة، أنس الشريف، الذي عجل إلى لقاء الله تعالى ليفوز بأجور الشهداء كما فاز في الدنيا بشرف الجهاد في سبيل الله”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تثمن جهود داخلية غزة في ملاحقة أذناب الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جهود وزارة الداخلية وأمن المقاومة في ملاحقة أوكار الجريمة وأذناب الكيان الصهيوني وضرب كل من يحاول العبث بالأمن الداخلي في قطاع غزة، أو فتح ثغرات أمام مخططات العدو وأعوانه للنيل من صمود الشعب ومقاومته.
وقالت الجبهة في بيان، اليوم الثلاثاء: إنّ ما يجري في الميدان من جهودٍ أمنيةٍ يعكس حالةً من الإجماع الوطني الفلسطيني على ضرورة حماية الجبهة الداخلية من كل محاولات التخريب والفوضى التي يسعى العدو من ورائها إلى ضرب وحدة الجبهة الداخلية ونشر الفوضى.
وأكدت الجبهة أنّ “أمن المقاومة جزءٌ أصيلٌ من أمن الشعب الفلسطيني وقضيته، وأنّ ملاحقة أذناب الكيان والخارجين عن الصف الوطني تأتي في إطار حماية المقاومة والشعب معاً، وصون وحدتهما الميدانية والسياسية”.
ونوهت الجبهة أنّ “هذه التحركات الأمنية تُعبّر عن قرارٍ وطنيٍّ جامعٍ يستند إلى مبدأ الشراكة في حماية المشروع الوطني، وإلى وعيٍ جماعيٍّ بخطورة المرحلة التي يمر بها شعبنا في ظل حرب الإبادة الصهيونية ومحاولات الاحتلال إشعال الفتن الداخلية”.
وفي هذا السياق، تدعو الجبهة “إلى تعزيز وحدة الموقف الأمني والميداني بين كل القوى الوطنية والإسلامية، وكافة قطاعات شعبنا، وإلى تعاون جميع العوائل والعشائر الكريمة، التي قدّمت التضحيات خلال الحرب من أجل الحفاظ على الجبهة الداخلية، واستمرار التنسيق المشترك الذي يحفظ الأمن المقاوم ويقطع الطريق أمام أدوات الاحتلال”.
وجددت الجبهة تأكيدها، “أنّ المعركة مع الكيان تمتد إلى ميدان الأمن الداخلي والوعي الشعبي، حيث يسعى العدو إلى زعزعة الجبهة الداخلية عبر العملاء ومروّجي الفتنة، وهو ما يستدعي من الجميع يقظةً دائمةً وتكاتفاً وطنياً شاملاً على كافة المستويات، بما يخفّف المعاناة عن أبناء شعبنا، ويحفظ الجبهة الداخلية من أيّ اختراقٍ داخلي”.