أنشطة تقنية بجامعة الملك خالد لتعزيز المهارات الرقمية والابتكارية
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
نظمت جامعة الملك خالد خلال صيف 2025 -ضمن مبادرة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات "صيفك ذكي"- حزمة من البرامج والمعسكرات التقنية الموجهة للشباب والفتيات المهتمين بالعلوم والتقنية؛ بهدف تنمية المهارات الرقمية وتعزيز الابتكار التقني.
وشملت الفعاليات ورش عمل تدريبية، ومحاضرات توعوية، ودورات متخصصة في مجالات البرمجة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتصميم التطبيقات، إضافة إلى برامج إثرائية تهدف إلى رفع كفاءة المهارات الرقمية لدى الطلاب والطالبات.
وفي هذا الإطار نفذ مركز الذكاء الاصطناعي بالجامعة برنامج "برمجة الروبوتات" بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات و"أكاديمية الروبوت"، وأُهل 30 طالبًا من تعليم عسير في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتنمية مهاراتهم الرقمية في تصميم وبرمجة الروبوتات.
ونظمت كلية علوم الحاسب معسكر "اكتسب - ابتكر - غيّر"، الذي استهدف الطلاب والطالبات من المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية، وركز على إكساب المشاركين مهارات تقنية متقدمة، وتعريفهم بمجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والعوالم الافتراضية. وركز المعسكر على سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، من خلال بيئة محفزة على الإبداع واكتشاف الميول الرقمية وتحويلها إلى مشاريع تقنية مبتكرة.
وكانت الكلية قد استضافت معسكر أكاديمية "كاوست" للذكاء الاصطناعي بمشاركة 52 طالبًا وطالبة من 15 جامعة على مستوى المملكة، إذ أقيم المعسكر لتعزيز التواصل بين الطلاب والأكاديميين المختصين في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب، والعمل على مشروعات علمية مشتركة في مجال التقنيات الحديثة.
وأكدت الجامعة أن هذه البرامج تأتي في إطار التزامها بدعم التحول الرقمي، وتمكين الكفاءات الوطنية من اكتساب مهارات المستقبل، وإيجاد حلول تقنية مبتكرة تلبي احتياجات القطاعات المختلفة.
وزارة الاتصالاتجامعة الملك خالدالابتكارقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات جامعة الملك خالد الابتكار الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يثير قلق الموظفين في ألمانيا
كشف استطلاع حديث للرأي أن واحدا من بين كل ستة موظفين في ألمانيا يخشى أن تكون وظيفته مهددة بسبب الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك في تحليل خاص لتقرير سوق العمل لعام 2025 الصادر عن شبكة "زينغ" للتوظيف. وقد أجرى معهد أبحاث السوق "أبينيو" الاستطلاع عبر الإنترنت في يوليو الماضي بتكليف من شبكة التوظيف، وشمل ألفي موظف.
وأفاد 16 بالمئة من المشاركين بأنهم يشعرون شخصيا بالقلق من أن يسلب الذكاء الاصطناعي وظائفهم، بزيادة طفيفة عن عام 2024 حين بلغت النسبة 14 بالمئة.
وسُئل الموظفون في الاستطلاع عن تقييمهم لمستقبل الذكاء الاصطناعي، مع إتاحة عدة خيارات للإجابة.
وأعرب 29 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن الذكاء الاصطناعي سيجعل العديد من القوى العاملة البشرية غير ضرورية.
وكانت النسبة الأدنى ممن رأوا ذلك لدى الفئة العمرية بين 25 و34 عاما بواقع 25 بالمئة، مقابل 32 بالمئة لدى كل من الفئة بين 18 و24 عاما والفئة بين 55 و65 عاما، و29 بالمئة لدى الفئة بين 35 و44 عاما، و28 بالمئة لدى الفئة بين 45 و54 عاما.
كما يميل الأصغر سنا إلى الاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي "سيفتح فاقا جديدة لمشروعات وحلول مبتكرة": إذ يتوقع ذلك 27 بالمئة من البالغين حتى سن 34 عاما، و30 بالمئة من الفئة بين 35 و44 عاما، بينما لا تتجاوز النسبة 21 بالمئة لدى من هم فوق 45 عاما.
وأشارت دراسة نُشرت في نوفمبر الماضي إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تحولات كبيرة في سوق العمل، لكن إجمالي عدد الوظائف سيظل مستقرا.
وذكرت الدراسة التي أعدها معهد نورنبرغ لأبحاث سوق العمل والمهن (IAB) بالتعاون مع المعهد الاتحادي الألماني لأبحاث المهن وجمعية أبحاث الهياكل الاقتصادية، أن نحو 1.6 مليون وظيفة ستتأثر بهذا التحول الهيكلي، حيث سيتم إلغاؤها أو استحداثها خلال الفترة التي شملتها التوقعات.
ومن المتوقع أن تستفيد قطاعات مثل خدمات تكنولوجيا المعلومات من ذلك بشكل خاص، إذ قد يرتفع الطلب فيها بنحو 110 لاف وظيفة، في حين قد تختفي نحو 120 ألف وظيفة في مجالات مثل خدمات الشركات، بحسب الدراسة.