صراحة نيوز-

قال المدير العام لهيئة الإعلام بشير المومني، إن الهيئة استكملت بناء نظام تنظيم الإعلام الرقمي، في خطوة تُعد الأولى من نوعها نحو ترسيخ بيئة إعلامية رقمية مواكبة للتحولات التكنولوجية والتقنية المتسارعة.

وبيّن المومني أن النظام سيخضع لمراحل متعددة من التجويد، تبدأ بعرضه في مرحلته الأولى على نقابة الصحفيين وشركاء الهيئة من المؤسسات والمرخصين لديها والمتخصصين في قطاعي التكنولوجيا والإعلام الرقمي، بهدف تلقي الملاحظات والمقترحات قبل السير بإجراءاته الرسمية.

وأضاف أن المرحلة الثانية للتجويد تكون بعد الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء وإحالته إلى ديوان التشريع والرأي الذي يقوم بدوره بنشره للكافة لإبداء الملاحظات ومراعاة التغذية الراجعة ، فيما تتمثل المرحلة الثالثة بمتابعة وتقييم النظام على مدى عام ونصف بعد نشره بالجريدة الرسمية والعمل بموجبه، للوقوف على أي ملاحظات أو مستجدات تستدعي التحديث أو التعديل والتطوير.

وأوضح المومني أنه تم وضع معايير لاحتراف العمل الإعلامي الرقمي والنشاطات القطاعية ذات العلاقة، مشيرا ان النظام شمل المزاولين للنشاط الذي يستوجب الترخيص لدى الهيئة كمهنة، ولا يشمل الافراد الذين ينشرون محتوى شخصي على منصات التواصل الاجتماعي.

وبين أن النظام نظّم حقوق وواجبات الخاضعين للترخيص ومزودي الخدمات الرقمية ومنتجي المحتوى الاعلامي الرقمي المحترف بكافة اشكاله، ووفر مظلة قانونية لأخلاقيات استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية، وإصدار البطاقة التعريفية كما راعى حقوق المرخص لهم الحاليين دون اي مساس بمراكزهم القانونية او المالية وبما يعزز ويدعم حضورهم الاعلامي رقمياً.

وفيما يتعلق بالرسوم بين المومني أن التوجه العام أن تكون رسوماً مخفضة على العاملين رقمياً في مجال الإذاعة والتلفزة بحيث تكون أقل من التراخيص العادية لتصل إلى النصف بالنسبة للرخص القطاعية المشمولة بقانون المطبوعات والنشر والربع بالنسبة للرخص القطاعية المشمولة بقانون الإعلام المرئي والمسموع أما بدل الخدمات فهي بدلات رمزية.

وأكد المومني أن النظام يمثل ثمرة جهد كبير بذلته كوادر الهيئة خلال الأشهر الماضية بالتعاون مع الشركاء والمؤسسات المعنية التي عملت على مدار عام تقريبا في اجتماعات مكثفة ونوعية متخصصة، مشيراً إلى أن الأردن سيكون من أوائل الدول التي تطلق مثل هذا النظام المتكامل، ليشكل بذلك نموذجاً ريادياً يحتذى به على مستوى العالم.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي

بمشاركة رسمية رفيعة من جامعة الدول العربية، تحولت  فعاليات "منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي" في طرابلس، الى منصة  لإطلاق تحذيرات عاجلة لمخاطر  تهدد الهوية العربية في الفضاء الرقمي المفتوح.

جاء المنتدى ضمن فعاليات "أيام طرابلس الإعلامية 2025"، التي اختتمت بحدث رمزي كبير هو افتتاح المتحف الوطني الليبي في قصر السرايا الحمراء بعد تطويره بتقنيات تفاعلية، مؤكدةً على معادلة الجمع بين الأصالة والمعاصرة التي نادى بها المشاركون.

وشهدت الجلسات، التي أدارها إعلاميون ليبيين بالتلفزيون الوطنية وهم محمد حديد، ومحمود الشركس ومحمد التراسي   مشاركة نخبة من صُناع القرار والخبراء العرب، من بينهم عدد من الوزراء والسفراء، ممثلين عن دول عربية مختلفة، بالإضافة إلى أسماء إعلامية وفنية بارزة، مما منح الحوار زخماً رسمياً وشعبياً.

وناقش المنتدى من خلال ثلاث جلسات عمل محاور حيوية، تمحورت حول "الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي"، و"التدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي"، و"توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام". وتميزت هذه الدورة بمشاركة أولى لمنظمتي "الإيسيسكو" و"الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري" بصفة مراقب.

لم يقتصر المنتدى على التشخيص الأكاديمي، بل حاول رسم خريطة طريق عملية للخروج من المأزق، مركزاً على ضرورة تطوير استراتيجية عربية موحدة تحدث عنها السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية  تستطيع من خلالها الأمة العربية صياغة وجودها الرقمي بلسانها وقيمها، بدلاً من الاستمرار في دور المستهلك السلبي لمحتوى الآخر، الذي قد يؤدي إلى فقدان تدريجي لملامح هويتها.

جمع المنتدى، الذي ناقش محاور الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي والتدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام، عددا كبيرا من الشخصيات البارزة. من بينهم وزرا الاعلام زهير بو عمامة من الجزائر، وحمزة المصطفى من سوريا، وأسامة هيكل وزير الإعلام المصري الأسبق، وزياد مكاري وزير الإعلام اللبناني الأسبق، بالإضافة إلى سفراء ومستشارين وإعلاميين وفنانين مصريين بارزين مثل منى الشاذلي وباسم يوسف وأحمد فايق.

لم يقتصر المنتدي على تشخيص الخطر، بل حاول رسم خريطة طريق للخروج من المأزق، مقترحا معادلة دقيقة تجمع بين الحفاظ على الهوية واللغة، وبين الابتكار والتفاعل مع أدوات العصر من ذكاء اصطناعي ومنصات رقمية.
 

 

مقالات مشابهة

  • السعودية تسمح بامتلاك العقار للأجانب ضمن نظام جديد يبدأ مطلع 2026
  • نظام جديد لتأجير وتملّك الأراضي خارج محمية البترا لتعزيز التنمية السياحية
  • "ملتقى إعلام الظاهرة" يُسلِّط الضوء على أحدث أساليب صناعة المحتوى الرقمي
  • لجنة الخدمات العامة تستعرض مع وزير النقل نظام التتبع الإلكتروني للمركبات الحكومية
  • ملتقى إعلامي بالظاهرة يستعرض صناعة المحتوى الرقمي
  • منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي
  • بمزايا ذكاء اصطناعي مكثفة.. هاتف iQOO 12 يستقبل تحديث OriginOS 6 المستقر مع أندرويد 16
  • (أم القرى) تنشر مشروع نظام الرياضة السعودية.. تنظيم الإعلام الرياضي وعقوبات على المتجاوزين ومثيري التعصب
  • «أم القرى» تنشر نص الموافقة على مشروع نظام الرقابة المالية
  • ننشر أبرز بنود قانون الرياضة السعودي الجديد