نزوح الآلاف واشتعال المستوطنات.. خسائر إسرائيلية بسبب هجمات حزب الله
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تخوض دولة الاحتلال الإسرائيلية خلال الأشهر الماضية، صراع ضد حزب الله في شمال الأراضي، ما تسبب في وقوع خسائر بالجملة، بسبب العمليات النوعية التي ينفذها حزب الله ضد مواقع جيش الاحتلال، وفق تقرير لقناة القاهرة الإخبارية.
توسع حالة الصراع في المنطقةبحسب تقرير قناة القاهرة الإخبارية، بعد مرور نحو عام من العدوان على قطاع غزة، لا يزال الاحتلال يصر على موقفه رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من اتساع دائرة الصراع، وما حذر منه وقع، حيث أن حزب الله يدخل الدائرة، ويتحول إلى لاعب رئيسي، مع إطلاقة أكثر من 7500 صاروخ ومسيرة حتى الآن.
وأضاف التقرير، أن التوتر الذي تعيشه دولة الاحتلال انتقل من مستوطنات غلاف غزة جنوب دولة الاحتلال الإسرائيلية، ليستقر في مستوطنات الشمال مع استمرار حزب الله في عملياته العسكرية، وتركيزه على قصف مواقع لجيش الاحتلال بمستوطنات الشمال وجنوب لبنان المحتل، أوقع بها إصابات مباشرة وأدت إلى مقتل 50 إسرائيليا، نصفهم من جنود الاحتلال.
خسائر بالجملة بسبب ضربات حزب اللهأوضح التقرير، أن حزب الله يواصل عملياته النوعية التي ينفذها ضد جيش الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى أكبر حالة اضطراب شمال إسرائيل منذ عقود في القطاع الحدودي الممتد لخمسة كيلومترات، بعد أن حولت عمليات حزب الله مستوطنات مثل كريات شمونة إلى أهداف دائمة، تسبب في تضرر نحو ألف مبنى ما بين ضرر جزئ وكلي، فضلا عن عمليات نزوح طالت 43 مستوطنة يقطنها أكثر من 200 ألف مستوطن، وهو الأمر الذي دفع مجلس الوزراء الإسرائيل إلى طرح تصديق على إعادة سكان البلدات الحدودية شمال إسرائيل إلى بيوتهم هدفاً من أهداف الحرب، بسبب تكبيدهم للاقتصاد مبالغ طائلة بسبب تسكينهم خارج ما اعتبروه منازلهم.
تدمير الاقتصاد الاسرائيليواختتم التقرير بأن التصعيد العسكري من حزب الله رغم تسببه في إيقاف عجلة الاقتصاد بشمال إسرائيل، ساهم أيضا في اندلاع حرائق داخل الأراضي الزراعية، ودمرت أكثر من 100 ألف دونم في الأراضي الممتدة في الجليل الأعلى حتى هضبة الجولان المحتل، ليستمر الاحتلال في شتاته مع تزايد جبهات القتال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل دولة الاحتلال مستوطنات الشمال خسائر اسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
نيجيريا.. مقتل 150 ونزوح الآلاف بسبب الفياضانات وعمليات البحث مستمرة
أدت الفياضانات إلى مقتل 150 شخصًا، وتدمير 265 منزلًا، ونزوح الآلاف، نهاية الأسبوع الماضي، بعد تدمير الفيضانات أجزاء من وسط نيجيريا.
وأعلنت السلطات المحلية استمرار فرق البحث عن استعادة الجثث والبحث عن المفقودين التى جرفتهم الفيضانات بمدينة موكوا الريفية في ولاية النيجر والتى نتجت عن هطول أمطار غزيرة بدأت يوم الأربعاء واستمرت لساعات.
وأوضح متحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ بولاية النيجر، إبراهيم أودو حُسيني، لوكالة فرانس برس أن حصيلة الوفيات قد زادت إلى 151 بعد استعادة المزيد من الجثث على بُعد 10 كيلومترات من موكوا. وأضاف أن 3018 شخصٌا على الأقل قد نزحوا في حين تم تدمير 265 منزلًا بالكامل. ويُعتقد أن العديد من الضحايا قد جرفتهم المياة إلى نهر النيجر محذرًا من احتمالية زيادة حصيلة الوفيات.
وقدم الرئيس النيجيري بولا تينوبو تعازيه الليلة الماضية، مأكدًا على أن عمليات البحث والإنقاذ مازالت جارية بمساعدة قوات الأمن النيجيرية. وكتب في منشور على أحد مواقع التواصل، قائلًا: “أن نشر مواد الإغاثة ومساعدات الإيواء يتم بدون تأخير”.
يذكر أن خبراء الأرصاد الجوية قد حذروا من حدوث فيضانات بين يومي الأربعاء والجمعة الماضيين، بالإضافة إلى هطول أمطار غزيرة في الأيام المقبلة مع تزايد المخاوف من حدوث فيضانات أخرى في جميع أنحاء المنطقة.