مصدر يكشف بعض تفاصيل "صفقة التبادل" بين واشنطن وطهران
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشف مصدر مطلع عن بعض التفاصيل المتعلقة باتفاق طهران وواشنطن لتبادل السجناء والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية والعراق.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إن "الاتفاق الإيراني الأمريكي يقضي بإفراج إيران عن 5 سجناء أمريكيين مقابل إطلاق سراح 5 سجناء إيرانيين في الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أنه "بالاضافة إلى ذلك سيتم الإفراج عن 6 مليارات دولار من أموال إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية إلى جانب جزء كبير أيضا من الأموال الإيرانية في بنك TBI العراقي".
وأكد المصدر أن "المراحل الأولى قد بدأت من عملية الإفراج عن أموال إيرانية في المصارف الأوروبية"، مبينا أنه "من المقرر أن يتم في هذا الإطار تحويل أموال إيران في كوريا الجنوبية من العملة الكورية إلى اليورو، وهو ما تم القيام به ومن ثم ستنقل إلى مصرف في سويسرا ومن هناك إلى حساب مصرفي في قطر ليكون متاحا لإيران تحصيل هذه الأموال".
وأفاد بأنه "وفقا لهذا الاتفاق، لن يتم الافراج عن السجناء الأمريكيين حتى يتم تحويل الأموال الإيرانية بالكامل إلى قطر"، كاشفا أن "عملية تبادل السجناء ستتم في قطر بعد أن تتحقق إيران من قدرتها على سحب أموالها من حساب إيراني في قطر.
يشار إلى أنه كانت هناك أخبار عن شكوى إيران ضد كوريا الجنوبية بشأن الأموال المجمدة ووفقا للاتفاقية، يبدو أن الضغط الذي تم إنشاؤه من قبل حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على كوريا الجنوبية زاد من ضغط هذا البلد على أمريكا للوصول إلى هذه النتيجة.
المصدر: "إرنا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران الدوحة سيئول طهران واشنطن کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: نسعى لاتفاق مع إيران دون قنابل..وطهران تحذر من الخط الأحمر النووي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، إن بلاده لا تسعى إلى خيار عسكري مع إيران، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بين الجانبين يجنّب المنطقة المزيد من التصعيد. وأضاف في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض: "سيكون رائعاً أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق مع إيران دون إسقاط قنابل في أنحاء الشرق الأوسط جميعها".
وأكد ترامب بلهجة حاسمة: "لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وهذا هو الأمر ببساطة"، مشيراً إلى أن واشنطن لا ترغب في الحرب، بينما "إيران تريد اتفاقاً"، وهو ما يعكس، بحسب مراقبين، رغبة الإدارة الأمريكية في إبقاء الباب مفتوحاً أمام الحلول الدبلوماسية رغم ارتفاع منسوب التوتر في الأسابيع الأخيرة.
بالتزامن مع تصريحات ترامب، نقلت وكالة "فارس" للأنباء عن مسؤول إيراني لم تسمّه أن "تهديد الرئيس الأمريكي بتدمير المنشآت النووية الإيرانية خط أحمر واضح وستكون له عواقب وخيمة".
وأضاف المسؤول الإيراني أن مثل هذه التهديدات "عداء صريح ضد المصالح الوطنية الإيرانية"، مؤكداً أن أي محاولة للضغط أو العقوبات أو التصعيد العسكري لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
وطالب واشنطن بالكف عن استخدام "لغة التهديد والعقوبات" إذا كانت جادة في التوصل إلى حل دبلوماسي، مشيراً إلى أن طهران "لن تقبل بأي مساس بحقوقها السيادية".
وفي سياق متصل، قال النائب وحيد أحمدي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إن بلاده قد تتجه إلى التوصل إلى "اتفاق مؤقت ومحدود" مع الولايات المتحدة في إطار المحادثات غير المباشرة الجارية.
وأوضح أن هذا السيناريو "مطروح بقوة" في ظل ما وصفه بـ"التقاطعات الدبلوماسية القائمة"، لكنه ربط نجاح أي اتفاق بـ"احترام الولايات المتحدة للخطوط الحمراء الإيرانية"، وعلى رأسها البرنامج النووي ورفع العقوبات الاقتصادية.