الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أصل الدين ومنارة الإسلام
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
في زخم الاستعدادات غير المسبوقة للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله افضل الصلاة وأتم التسليم، مولد الرحمة المهداه، والفضل العظيم، لشعب الإيمان والحكمة كما هي عادته كل عام، في إحياء مثل هذه المناسبة العزيزة على قلوب المؤمنين الصادقين، يتمثل جلياً أمامنا قول الله تعالى ” قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ”.
فلنحتفل، ومن حقنا أن نحتفل بمولد سيد البشرية جمعاء، ومبدد دياجير الظلماء،
ومن أحق منا بالاحتفال بهذه المناسبة العظيمة، وأجدادنا الأنصار هم من أحتضن هذه الرسالة السماوية الخالدة، وبذلوا من أجلها الغالي والرخيص، حتى أضحوا مضرب الأمثال في التضحية والفداء والإيثار على النفس، ويكفيهم أن الله سبحانه وتعالى قال عنهم في محكم الذكر المبين : “وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ “، وهذا وسام عظيم، وشهادة ربانية خالدة، منحها الله عز وجل من فوق سبع سموات لعباده الأنصار المخلصين الأوفياء، الكرماء، العظماء، ومن أصدق من الله قيلا؟!
وها نحن اليوم نحيا في خضم المنافسة النبيلة لإقامة شعائر هذه المناسبة العظيمة، في كل حارة، وكل بيت، ونعيش الأجواء المحمدية الخضراوية المباركة، مستبشرين بهذا الحدث العظيم، وهذه المناسبة الربانية، وكما هو موعدنا مع كل انتصار بحلول ذكرى مولد خير البشر صلوات الله عليه وعلى آله، وبالنظر إلى الواقع الراهن الذي يموج بالاضطرابات التي لا بداية لها ولانهاية، ويغلي بالأحداث الساخنة، على أثر العدوان الإسرائيلي الأمريكي على فلسطين، هذا الوضع العصيب الذي يزداد غليانه يومااً بعد يوم، لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى، “ليميز اللهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ”، فإن الأيام القادمة تُبشر بانتصارات عظيمة، وفتوحات ربانية متوالية، تقر بها عيون عباد الله المؤمنين، وتشفي صدورهم، بإذن الله تعالى.
وكما تعودنا على البشائر العظيمة التي تعقب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف كل عام، فإن هذه الوقائع والأحداث تؤكد وبما لا يدع مجالاّ للشك أن وعد الله تعالى آتٍ لا محالة، وأن النصر حليفنا ولو كره المجرمون، وأن هذه الإبتلاءات والمحن إنما هي مقدمة للفتح المبين والنصر الأعظم، وأن التضحيات والدماء الطاهرة التي تُسفك ظلماً وعدواناً إنما هي ضريبة الحرية والاستقلال.
وهل نالت الشعوب حريتها واستقلالها إلاَ بعد دفع الضرائب الباهظة والتضحيات الجسيمة ..
فلنستبشر بوعد الله الحق ولنثق بنصره
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: هذه المناسبة
إقرأ أيضاً:
"الأرصاد": رياح وأتربة بعدة مناطق.. وأمطار حتى الثلاثاء
نبَّه المركز الوطني للأرصاد اليوم الخميس، من أتربة مثارة على محافظة شرورة، تشمل تأثيراتها المصاحبة رياحًا نشطة، وشبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية لمسافة تتراوح من (1 - 3) كلم.
وبيّن أن الحالة تستمر - بمشيئة الله تعالى- حتى الساعة 8 مساءً.عوالق ترابية على الجموم وبحرةونبّه المركز أيضًا، من تكون عوالق ترابية على محافظتي الجموم وبحرة التابعة لمنطقة مكة المكرمة، تشمل تأثيراتها المصاحبة تدنيًا في مدى الرؤية الأفقية بمسافة تتراوح بين (3-5) كلم.
أخبار متعلقة محافظ الطائف يوجه بإغلاق منتجع وفتح تحقيق عاجل في حادثة سقوط لعبة - عاجلنظام النقل الجديد.. خصم 50% لذوي الإعاقة وكبار السن وطلاب المدارس - عاجلوبيّن المركز أن الحالة تستمر -بمشيئة الله تعالى- حتى الساعة 5 مساءً.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الأرصاد": رياح وأتربة بعدة مناطق.. وأمطار حتى الثلاثاء - أرشيفيةهطول أمطار على منطقة مكة المكرمةكما أصدر المركز الوطني للأرصاد تنبيهًا من هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة -بمشيئة الله تعالى- على محافظات منطقة مكة المكرمة الطائف، وميسان، وأضم، والعرضيات، وذلك بدءًا من يوم الجمعة إلى يوم الثلاثاء من (01 إلى 05/ 08 /2025م).
بدوره أهاب الدفاع المدني بالجميع أخذ الحيطة والحذر والالتزام بتعليماته الصادرة.