حزب الله: لا توجد خطة للمبادرة في حرب مع إسرائيل.. بلا جدوى
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
حزب الله.. أفادت قناة الإخبارية في نبأ عاجل مساء اليوم السبت، تأكيد حزب الله اللبناني، عدم وجود خطة للمبادرة في حرب باعتبارها دون جدوى، ومؤكدا أن إسرائيل إذا شنت الحرب فسيتم مواجهتها بالمثل.
وأكد حزب الله، أن التهديد بالحرب عليه في لبنان لا يخيفه وأنه لا يوجد طريق لعودة المستوطنين في الشمال إلا بإيقاف الحرب على غزة.
ومنذ قليل أعلن حزب الله اللبناني مهاجمته بالمسيّرات موقعا مستحدثا للواء 769 من فرقة الجليل في عين مرغليوت وأصبناه بدقة.
حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيليوقال حسن نصر الله زعيم حزب الله، في وقت سابق، إن تأخر الرد على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي فؤاد شكر سببه وجود حاجة إلى بعض الوقت للدراسة والتشاور ومن أجل إعطاء الفرصة للمفاوضات الجارية.
وأكد أن كل طرف من محاور المقاومة بدأ تنفيذ عملياته بشكل منفرد بحيث يقرر كل طرف طريقة ووقت الرد المناسبين، وأنه يحتمل أن يتم استخدام صواريخ دقيقة التوجيه في المرحلة القادمة.
ويأتي ذلك بعد تأكيده في وقت سابق أن الحرب في كافة الجبهات في الشرق الأوسط ستشهد مرحلة جديدة ومختلفة ولن تكون مجرد جبهة إسناد.
وبدأ حزب الله في حربه مع الاحتلال الإسرائيلي دعما للشعب الفلسطيني في غزة ومساندة للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا أنه لن يتم التراجع عن ضرباته العسكرية تجاه الاحتلال الإسرائيلي حتى يتم وقف العدوان على غزة.
اقرأ أيضاًحزب الله يقصف موقع حدب يارين الإسرائيلي بالصواريخ
حزب الله يستهدف 3 مواقع عسكرية وثكنة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة |تفاصيل
عاجل| حزب الله يعلن استهداف 9 مواقع عسكرية إسرائيلية على حدود لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة حزب الله العدوان على غزة حزب الله اللبناني حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله فؤاد شكر الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يحذر من نشاط تبشيري لطائفة صينية تتخفى بعباءة يهودية
حذّرت منظمة "ياد لأخيم" الإسرائيلية، المعنية بمكافحة النشاط التبشيري، من حملة واسعة تُنفذها طائفة مسيحية صينية تُعرف باسم "كنيسة الله القدير"، تتخذ من وسائل التواصل الاجتماعي ساحةً لاختراق المجتمع الإسرائيلي تحت غطاء ديني يهودي. ووصفت المنظمة هذا النشاط بأنه "هجوم غير مسبوق ومخطط بعناية لاختراق الوعي الديني لليهود في إسرائيل".
وبحسب تقرير للصحفي حنان غرينوود نُشر في صحيفة "إسرائيل اليوم" الأربعاء الماضي٬ فإن الطائفة التي نشأت في الصين وتعتقد أن "المسيح قد عاد إلى الأرض متجسداً في امرأة صينية تعيش حالياً في نيوجيرسي"، تحاول منذ سنوات التمدد داخل الاحتلال الإسرائيلي. وبعد محاولات متكررة أُحبطت سابقاً، يبدو أنها نجحت أخيراً في كسر الحواجز عبر نشاط رقمي واسع.
رسائل تبشيرية بغطاء "توراتي"
ووفقاً للمنظمة، يعتمد أفراد الطائفة على نشر محتوى يهودي تقليدي على منصات مثل واتساب وفيسبوك، يتضمن آيات من التوراة وأدعية يهودية ومقاطع من المزامير.
وتُعرض هذه المنشورات ضمن مجموعات إلكترونية بعنوان "دروس توراتية يومية"، يجري من خلالها استقطاب المهتمين للمشاركة في دورات تعليمية تبدو في ظاهرها ملتزمة بالشريعة اليهودية، لكنها في مراحل لاحقة تُمرّر رسائل تبشيرية مسيحية بشكل تدريجي.
وكشف التقرير أن هناك 26 مجموعة نشطة حالياً تعمل بهذه الطريقة داخل الاحتلال الإسرائيلي، حيث يبدأ التفاعل مع المحتوى عبر منشورات عامة، ثم يُدعى المتفاعلون للانضمام إلى "دورات متقدمة" يُكشف فيها عن المعتقدات الجوهرية للطائفة.
ووصفت "ياد لأخيم" هذا الأسلوب بأنه "هادئ وذكي لكنه بالغ الخطورة"، مؤكدة أن "الإغراء الأولي يكون من خلال تقديم محتوى روحاني مقبول لدى الجمهور الإسرائيلي التقليدي، ثم يتم التدرج في عرض الرسائل التي تمس جوهر العقيدة اليهودية".
شخصيتان محليتان تقودان النشاط
وأفاد التقرير بأن الشخصين المسؤولين عن إدارة هذا النشاط داخل الاحتلال الإسرائيلي هما روشيل ماتيب وزوجته، وهما زوجان يقيمان في مستوطنة معاليه أدوميم وكانا منخرطين سابقاً في حركة "اليهود المسيانيين" التي تروج لدمج العقيدة المسيحية مع الطقوس اليهودية.
ويتولى الزوجان بناء علاقات شخصية وإدارة المجموعات الإلكترونية، بينما تُجرى اللقاءات الفعلية مع من يُعتبرون مؤهلين بعد اجتياز المرحلة الأولى من الدروس الرقمية.
وبحسب المنظمة، فإن هذا النشاط "يُدار بسرية، ويُبنى على علاقة شخصية محكمة بين الداعين والمستهدفين، بحيث لا تُكشف الطبيعة الحقيقية للمعتقدات إلا بعد مراحل من الثقة".
دعوة إلى الحذر والتبليغ
ودعت منظمة "ياد لأخيم" الجمهور الإسرائيلي إلى "اليقظة والإبلاغ الفوري عن أي نشاط ديني مشبوه"، معتبرة أن ما يجري "ليس مجرد نشاط لطائفة هامشية، بل محاولة استراتيجية ومدروسة للتبشير بالمسيحية بين اليهود، في انتهاك واضح للقانون الإسرائيلي الذي يجرّم التبشير الموجه للقاصرين أو استغلال الحاجات الاقتصادية للتبشير".
وأضافت المنظمة أنها تعمل "على مدار الساعة لكشف هذا النشاط وغيره من التحركات التبشيرية التي تسعى لترسيخ وجودها في المجتمع الإسرائيلي"، مؤكدة أن "معركتها ضد هذه الجماعات لا تقل أهمية عن أي تحدٍ ثقافي أو ديني آخر يهدد الهوية اليهودية في إسرائيل".
من هي "كنيسة الله القدير"؟
تُعرف "كنيسة الله القدير" بأنها طائفة دينية مثيرة للجدل، تأسست في تسعينيات القرن الماضي في الصين، وتُطلق على نفسها اسم "البرق الشرقي".
وتعرضت هذه الجماعة لملاحقات أمنية داخل الصين، ما دفع العديد من أتباعها إلى اللجوء لدول أخرى، وخصوصاً في أوروبا والولايات المتحدة، حيث واصلت نشاطها تحت مسميات مختلفة.
ويؤمن أتباع هذه الجماعة بأن "الله قد تجسّد من جديد في امرأة صينية تُدعى يانغ شيانبين"، ويعتبرون أن رسالتها تُكمل ما بدأه يسوع المسيح، في خروج كامل عن العقائد المسيحية واليهودية التقليدية.
ويُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعد من الدول التي تحظر النشاط التبشيري الديني العلني، لاسيما إذا استهدف القاصرين أو استغل الظروف الاجتماعية، وهو ما يُضع الطائفة تحت مجهر الجهات الرقابية الدينية والأمنية.