الجديد برس:
أكد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن محمد الغماري، في رسالة إلى قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي بمناسبة المولد النبوي الشريف، أن “ما هو قادم سيكون أشد وأقسى مما شهدتموه في الماضي” بالنسبة إلى “أعداء الأمة وثلاثي الشر: أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”.
وشدد اللواءان على أن “الأعداء ذاقوا طعم الهزيمة في البحار، وما حدث في البحر ليس ببعيد عن البر”. وأكدا أنهما سيجعلان من الرد اليمني على الاعتداء الإسرائيلي على ميناء الحديدة “كابوساً على الأعداء ينغص نومهم ويهدد أمنهم”، معتبرين أن رسالتهم هي تحذير للاحتلال، ومشيرين إلى أن الأيام المقبلة تحمل مفاجآت غير متوقعة لهم.
كما أشار العاطفي والغماري في برقية تهنئة أخرى بمناسبة المولد النبوي إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، مهدي المشاط، بأنهم قد “أعدوا مفاجآت للعدو لن يتخيلها أبداً”، مؤكدين أن “القوات المسلحة اليمنية بكل صنوفها وتشكيلاتها ستبقى على أهبة الاستعداد لحماية أوطاننا ومقدساتنا”.
وأكد اللواءان أنهما “سيردان بقبضة من حديد ولن يتسامحا أو ينسيا، وسيعملان لجعل العدو يندم على يوم اعتدائه على اليمن”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
غزة توجه رسالة عاجلة لـ علماء الأمة الإسلامية: “غزة تستصرخكم” و ”صمتكم يطيل أمد المجازر”
الجديد برس| نظّم مئات المواطنين في مدينة غزة صباح الأربعاء، وقفة جماهيرية وسط المدينة، دعوا خلالها إلى تدخل فاعل وحاسم من
علماء الأمة الإسلامية، وتحرك جماعي حقيقي للضغط على الدول العربية والإسلامية من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ نحو عامين. ونقلت وكالة سند للأنباء، أن المشاركين رفعوا خلال الوقفة لافتات كتب عليها شعارات من قبيل “يا علماء الأمة… غزة تستصرخكم”، و”الكلمة الصادقة سلاح أقوى من الصمت”، و”صمتكم يطيل أمد المجازر”. كما تعالت هتافات تطالب بفتاوى واضحة تنصر المظلوم وتدين الاحتلال وتحرّك الضمير العالمي والعربي. وفي كلمة باسم الهيئة المنظمة للوقفة، قال المتحدث وهو ، أحد خطباء غزة إن الأمة لا ينقصها الرجال، لكنها بحاجة لمن يقول كلمة الحق دون خوف، وأضاف أن
العلماء هم ضمير الأمة ومرجعيتها، ومن واجبهم أن لا يقفوا عند حد التنديد والشجب، بل أن يتحركوا بكل ثقلهم لوقف هذا الطوفان من الدماء. وطالب بفتاوى تُحرّك الأمة، لا بيانات تُسكّن غضبها. نريد من المجامع الفقهية أن تجتمع من أجل غزة، كما اجتمعت يوماً من أجل الفتاوى الاقتصادية وغيرها. الدماء أولى. من جانبه، دعا ممثل رابطة علماء فلسطين، اتحاد علماء المسلمين، ومجلس حكماء المسلمين، والمجامع الفقهية الكبرى في السعودية والأزهر وتركيا وإندونيسيا وماليزيا، إلى إصدار موقف موحّد وقوي يطالب الحكومات الإسلامية باتخاذ قرارات عملية تتجاوز الإدانة وتصل إلى المقاطعة، والعقوبات السياسية، والدعم المباشر لأهالي غزة المحاصرين. وبين أن مسؤولية العلماء اليوم ليست فقط في الخطابة، بل في التأثير في صناع القرار، وتحريك الشارع المسلم في كل بلد، لأن صوت العالِم له وزن، وإذا اجتمع العلماء على الحق، فلن يقوى الطغاة على خنق الحقيقة. وفي ختام الوقفة، قرأ أحد المشاركين بيانًا باسم المشاركين ، حمّل علماء الأمة مسؤولية تاريخية أمام الله ثم أمام الشعوب، وأضاف “نحن لا نطلب فتوى حرب بل فتوى كرامة، غزة لا تطلب المعجزات، بل المواقف، وسنظل نذكّر كل من صمت أن الصمت في زمن الدم خيانة”. وطالب البيان بانعقاد مؤتمر طارئ لعلماء المسلمين، يخرج بموقف واضح يحرّك الشارع، ويضغط على الأنظمة المتخاذلة لوقف المجازر في غزة.