صفقة هجرة.. ألمانيا تفتح أبوابها لعمال هذه الدولة بأفريقيا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
(CNN)-- أبرمت ألمانيا اتفاق هجرة خاضع للرقابة مع كينيا، والذي سيشهد فتح برلين أبوابها أمام العمال الكينيين المهرة وشبه المهرة، ووقع الاتفاق المستشار الألماني، أولاف شولتس والرئيس الكيني، ويليام روتو، الجمعة، إذ وصل روتو إلى ألمانيا بزيارة رسمية تستغرق يومين.
وفي حين لم يتم الكشف عن العدد الدقيق للعمال الذين سيصلون إلى ألمانيا، قال متحدث باسم المكتب الرئاسي الكيني في وقت سابق إنه يبحث عن فرص عمل لما يصل إلى 250 ألف كيني.
ويأتي الاتفاق في الوقت الذي تشن فيه حكومة شولتس حملة على الهجرة غير الشرعية، حيث أعلنت مؤخرًا عن تشديد الرقابة على الحدود. وكشفت برلين أواخر الشهر الماضي عن إجراءات أمنية جديدة تهدف إلى تسريع عملية ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين والمهاجرين غير الشرعيين والتي ستبدأ الأسبوع المقبل.
وبالإضافة إلى ردع الهجرة غير النظامية، تهدف الصفقة إلى تلبية احتياجات سوق العمل في كلا البلدين، وتوفير الفرص للعمال الكينيين في حين تكمل النقص في العمالة الماهرة في ألمانيا. كما تعتزم تبسيط عملية إعادة الكينيين الموجودين في ألمانيا بشكل غير قانوني.
وتعتبر الهجرة نقطة رئيسية في ألمانيا، وقد غذت صعود حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف. فقد رحبت ألمانيا بأكثر من مليون شخص خلال أزمة المهاجرين في الفترة 2015-2016، واستقبلت في الآونة الأخيرة أعدادا كبيرة من الأوكرانيين الفارين من الغزو الروسي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الهجرة الهجرة غير الشرعية شركات مهن وأعمال وظائف
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا: توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية ضرورة لحماية أرواحهم ومقدرات الوطن
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على أهمية تكثيف الجهود التوعوية الموجهة للشباب بشأن مخاطر الهجرة غير الشرعية، وما تسببه من تهديد مباشر لحياتهم، فضلًا عما تمثله من آثار سلبية على الأمن القومي والسلم المجتمعي، مشددًا على أن الدولة، تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تدّخر جهدًا في توفير البدائل الآمنة، من خلال التوسع في برامج التدريب، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص العمل للشباب.
جاء ذلك في إطار الندوة التوعوية التي نظمتها وحدة السكان بديوان عام محافظة المنيا، بعنوان:“الهجرة غير الشرعية للشباب: الحلم القاتل وآثاره على الفرد والمجتمع”.
تناولت الندوة عددًا من المحاور المهمة، أبرزها تعريف مفهوم الهجرة وأنواعها، والتمييز بين الهجرة الشرعية وغير الشرعية، مع استعراض أبرز دوافع الشباب نحو الهجرة غير النظامية، كما تم تسليط الضوء على المخاطر المترتبة على الهجرة غير الشرعية من خلال أمثلة واقعية، إلى جانب تحليل الآثار السلبية على الدولة والمجتمع، سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية أو الأمنية.
كما استعرضت الندوة الحلول والبدائل التي توفرها الدولة للشباب، خاصة في مجالات التدريب الفني، وريادة الأعمال، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
حاضر في اللقاء كل من الدكتور رضا فاروق حافظ، مدير عام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالمحافظة ورئيس وحدة السكان، والشيخ الدكتور محمود حسين، مدير إدارة الدعوة بالمنطقة الأزهرية بالمنيا، حيث قدما شرحًا وافيًا حول مخاطر الظاهرة من منظور مجتمعي وديني، مع التأكيد على دور التوعية المستمرة في حماية الشباب من الوقوع في فخ شبكات الهجرة غير الشرعية.