في ذكرى مولد السراج المنير نبي الرحمة والهدى والأخلاق الكريمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أن ينعم الله على منطقتنا والعالم بالسلام والأمان.

أخبار ذات صلة في اليوم الدولي للديمقراطية.. «الوطني» يُجسِّد نهج الشورى المتجذر في مجتمع الإمارات ابتهالات ومدائح في حب الرسول خلال «مهرجان البدر» بالفجيرة

وقال سموه في حسابه الرسمي في منصة إكس:" في ذكرى مولد السراج المنير نبي الرحمة والهدى والأخلاق الكريمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ندعو الله تعالى أن ينعم على منطقتنا والعالم بالسلام والاستقرار والأمان".

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف محمد بن زايد

إقرأ أيضاً:

هل قراءة القرآن بصورة جماعية بدعة؟.. الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: زعم بعض الناس أن قراءة القرآن بصورة جماعية بدعة، وقالوا: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل على أصحابه فوجدهم يقرؤون القرآن جماعة، فقال: «هَلَّا كل منكم يناجي رَبَّه في نفسه». فهل هذا حديث صحيح؟ وهل يصحّ الاستدلال به؟

أجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ أمرٌ جائز شرعًا،.

ونوهت أن استدلال بعض الناس ببعض ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم استدلالٌ فاسدٌ مقطوع عن الفهم الصحيح، وتحريفٌ لنصوص السنة النبوية الشريفة، وإنما الوارد عنه صلى الله عليه وآله وسلم هو الإرشاد إلى تنظيم قراءة القرآن؛ بحيث لا يقع تشويش من القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ أثناء القراءة.

قراءة القرآن بصورة جماعية

وأِوضحت أن الاستدلال بما ذُكر في السؤال على مَنْعِ ما استَقَرَّ عليه عملُ المسلمين مِن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ استدلالٌ فاسدٌ، وتحريفٌ لنصوص السنة النبوية الشريفة.


وإنما الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الإرشاد إلى تنظيم قراءة القرآن فُرَادى؛ كما في حديث أبي حازمٍ التَّمَّارِّ عن الْبَيَاضِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس وهم يُصَلُّون وقد عَلَتْ أصواتُهُم بالقراءة، فقال: «إن المُصَلِّي يناجي رَبَّه عَزَّ وَجَلَّ، فليَنظر ما يناجيه، ولا يَجهر بَعضُكُم على بعضٍ بالقرآن» رواه مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "مسنده".


ولا يَدُلُّ هذا الحديث على النهي عن القراءة الجماعية المُنَظَّمَة أو الذِّكر الجماعي كما هو حاصلٌ في مساجد المسلمين وبيوتهم عبر القرون، وإنما فيه النهي عن تشويش القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ بالقراءة؛ فالاعتداء منهي عنه على كل حال.
قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (1/ 435، ط. دار الكتب العلمية): [لا يُحَبُّ لكلِّ مُصلٍّ يقضي فرضه وإلى جنبه من يعمل مثل عمله أن يُفرطَ في الجهر؛ لئلا يخلط عليه، كما لا يُحَبُّ ذلك لمتنفل إلى جنب متنفل مثله، وإذا كان هذا هكذا فحرام على الناس أن يتحدثوا في المسجد بما يشغل المصلِّي عن صلاته ويخلط عليه قراءته] اهـ.

طباعة شارك قراءة القرآن بصورة جماعية الإفتاء القرآن قراءة القرآن حكم قراءة القرآن

مقالات مشابهة

  • أوقاف الفيوم تنفذ قافلة دعوية وإنسانية ضمن برنامج "قوافل الرحمة والمواساة"
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • علي جمعة: النبي مؤسس لدولة قائمة على الرحمة والعدالة والقانون
  • كيف أحقق الخشوع في الصلاة؟ 5 خطوات تنهي على الوسواس
  • هل قراءة القرآن بصورة جماعية بدعة؟.. الإفتاء تجيب
  • الأزهر: الإسلام دعا إلى الإحسان للكائنات ورتب عليه الأجر والثواب
  • وفاة ثلاثة أشخاص اختناقا بعوادم مولد كهربائي داخل بئر جنوب الحديدة
  • دعاء الاستفتاح في الصلاة.. اعرف ما ورد عنه في السنة النبوية
  • محمد بن زايد: أبونا زايد كان نعم الأب لأبنائه وأبناء الإمارات
  • إعلاميات وناشطات من الميدان في حديث لـ”الأسرة” :غدير الولاية.. حصنُ الأمة والأمان من الانحرافات