قال الدكتور أشرف عقبة رئيس أقسام الباطنة والمناعة بطب عين شمس سابقا، إنّ مبادرة «بداية» تعكس مدى أهمية الاستفادة من قدرات الشباب والأطفال، كونها تدفع الجهات الحكومية والقطاع الخاص إلى التفكير في كيفية في رفع مستويات الأطفال والشباب والوصول بهم إلى أعلى مستويات القدرات الإنتاجية، موضحا أنّ الهدف من المبادرة ليس فقط منع المرض وجعلهم بصحة جيدة، ولكن تنمية قدراتهم وإعدادهم لسوق العمل في المستقبل.

جهود مبادرة «بداية»

وأضاف «عقبة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بفئة الشباب والأطفال من خلال المبادرة الرئاسية «بداية»، حيث تهتم بالصحة ومنع انتشار الأمراض، فضلا عن إمكانية الوصول إلى مستويات صحية عالية، ما يساهم في توفير قدرة وإنتاجية عالية لهؤلاء الشباب من أجل تعلم مهارات جديدة والإعداد الجيد لسوق العمل.

الاهتمام بصحة المرأة

وتابع أنّ مبادرة «بداية» تسلط الضوء على الاهتمام بصحة المرأة وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لها خاصة أثناء فترة الحمل، بهدف إنجاب طفل سليم صحيا لا يعاني أي مشكلة، لافتا إلى أنّ فحص المقبلين على الزواج جزءا أساسيا من المبادرة ويساهم في خلق أطفال أصحاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بداية مبادرة بداية صحة المرأة

إقرأ أيضاً:

مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟

في تجربة غير مسبوقة استخدم فيها العلماء نظارات الواقع الافتراضي، توصل باحثون إلى أن رؤيتنا لوجوه تحمل علامات العدوى كفيلة بتنشيط جهاز المناعة لدينا. ويشير الباحثون إلى أن النظام السلوكي البشري المصمم لتفادي الأمراض يبدو "حساسًا للغاية" لأي إشارات بصرية تدل على المرض. اعلان

الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Neuroscience، شارك فيها 248 شخصًا سليمًا خضعوا لخمس تجارب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، ضمّت كل تجربة منها ما لا يقل عن 32 مشاركًا.

في المرحلة الأولى، شاهد المشاركون ثلاثة وجوه محايدة من نفس جنسهم تقترب منهم مرارًا. ثم قُسموا إلى مجموعات، ليشاهدوا لاحقًا نفس الوجوه لكن مع تعبيرات مختلفة: إما محايدة، أو تحمل علامات عدوى فيروسية مثل الطفح الجلدي، وفي بعض الحالات، وجوه خائفة.

الاستجابات العصبية

في إحدى تجارب هذه السلسلة، طُلب من المشاركين الضغط على زر بأسرع ما يمكن بعد الشعور بلمسة خفيفة على وجوههم أثناء عرض الوجوه الافتراضية. المدهش أن المشاركين كانوا أسرع في الضغط عندما كانت الوجوه المعرَضة تظهر من مسافة بعيدة وتحمل علامات مرض، مقارنةً بالوجوه المحايدة أو الخائفة.

هذه الاستجابة السريعة ترافقت مع تسجيل نشاط دماغي عبر تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، أظهر تفعيل النظام العصبي الذي يمثّل الفضاء المحيط بالجسم، بشكل يختلف عند رؤية وجوه مريضة حتى من مسافات بعيدة. هذا الاختلاف تمركز في مناطق دماغية معروفة بدورها في رصد التهديدات وتصنيف المحفزات.

الطبيبة آني لاي تفحص ياتسيري أكييلار في مركز أليفيو الطبي في شيكاغو، في 30 أبريل 2009. AP Photo/M. Spencer Green, File

وقدّم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) بدوره دعمًا لهذه النتائج، إذ كشفت الصور عن تزايد في الترابط بين شبكة اكتشاف التهديدات و"الوطاء" (hypothalamus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية.

تنشيط مناعي بواسطة النظر

البروفيسورة كاميلا جاندوس من جامعة جنيف، وهي إحدى المشاركات في إعداد الدراسة، قالت إن الباحثين رصدوا تفعيلًا لنوع خاص من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا اللمفاوية الفطرية (ILCs)، والتي تُعد من أوائل الخلايا التي تتحرك ضمن الاستجابة المناعية. اللافت أن هذا التفعيل تم دون وجود مسببات أمراض حقيقية، وإنما فقط استجابة لمشاهد افتراضية.

وأضاف الفريق أن النمط ذاته من التفعيل ظهر أيضًا لدى أشخاص تلقوا لقاح الإنفلونزا، ما يعزز فكرة أن بعض الاستجابات المناعية يمكن تحفيزها بصريًا أو سلوكيًا من دون تماس حقيقي مع مصدر العدوى.

Related الصحة العالمية: 90% من سكان العالم لديهم مناعة ضد وباء كوفيد-19 وتحذير من ظهور متحورات جديدةبعد أن كان بؤرة تفشي للإيدز.. حي في سيدني يقترب من إعلان القضاء على فيروس نقص المناعة البشريةحماية كبيرة توفرها "المناعة الهجينة" من كوفيد-19

من جهتها، علّقت الدكتورة إيستر دييكهوف من جامعة هامبورغ، والتي لم تشارك في البحث، أن نتائج الدراسة تنسجم مع أبحاث سابقة أظهرت أن أجسامنا تتهيأ للتهديدات الصحية حتى قبل أن يباشر جهاز المناعة تفاعله المباشر مع الجراثيم.

في المقابل، أبدى البروفيسور بينيديكت سيدون من جامعة كوليدج لندن بعض التحفظ، مشيرًا إلى أن الدراسة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستجابة السريعة تُترجم فعليًا إلى دفاع مناعي أكثر فعالية. وأضاف: "عند الإصابة بعدوى مثل فيروس سارس-كوف، يحتاج الجهاز المناعي ليوم أو يومين قبل التفاعل الحقيقي، ما يعني أن الاستجابة البصرية المبكرة قد لا تكون كافية وحدها لمنع المرض".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • تنفذ مبادرة مجتمعية لاستصلاح الأراضي وقنوات الري في الجراحي
  • مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
  • بحضور وزير الشباب.. تدشين مبادرة وطن بلا سموم لمكافحة الإدمان
  • ختام فعاليات مبادرة «صيفنا آمن» بجنوب الباطنة
  • الجوازات تمدد مهلة مبادرة تأشيرات الزيارة لغرض المغادرة النهائية
  • الجوازات: تمديد مهلة مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة لغرض المغادرة النهائية لمدة 30 يومًا
  • الجوازات: تمديد مهلة مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة بمختلف أنواعها وأسمائها لغرض المغادرة النهائية لمدة (30) يومًا
  • «الفرح ببلاش».. قصد سعد الصغير يطلق مبادرة إنسانية لدعم الشباب المقبلين على الزواج «صورة»
  • الظهران.. مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق
  • تدشين "بازار نفط عُمان" المتنقل في ظفار