مدينة الملك عبدالله الطبية تنجح في إجراء 4 عمليات نوعية لزراعة معينات سمعية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
سجلت مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، إحدى المنشآت التابعة لتجمع مكة المكرمة الصحي، إنجازًا طبيًا جديدًا بإجرائها أربع عمليات نوعية لزراعة معينات سمعية للأذن الوسطى بنجاح.
وتأتي هذه العمليات ضمن برنامج زراعة المعينات السمعية المتخصص، الذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة للمرضى الذين يعانون من تشوهات خلقية أو ضعف سمعي شديد يعوقهم عن ممارسة الأنشطة اليومية بفعالية.
وأفاد تجمع مكة المكرمة الصحي، بأن المرضى الذين خضعوا لهذه العمليات تراوحت حالاتهم بين تشوهات خلقية ومضاعفات لعمليات سابقة أدت إلى ضعف شديد في السمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدينة الملك عبدالله الطبية تنجح في إجراء 4 عمليات نوعية لزراعة معينات سمعية
وقيمت لجنة زراعة المعينات السمعية الحالات بعناية، وشمل ذلك فحوصات سمعية وأشعة مقطعية لتحديد مدى ملاءمة الحالات للعملية.
وأضاف التجمع الصحي، أن العمليات أُجريت تحت التخدير الكامل، وتبعتها متابعة دقيقة لضبط الأجهزة المزروعة بما يتناسب مع احتياجات كل مريض، وقد أظهرت النتائج الأولية تحسنًا ملموسًا في القدرة السمعية لدى المرضى، ما يساهم في تعزيز أدائهم اليومي بشكل كبير.
ويعتبر هذا الإنجاز الأول من نوعه في منطقة مكة المكرمة، حيث تمثل زراعة معينات الأذن الوسطى حلاً مبتكرًا للحالات التي لا تستجيب للأجهزة السمعية التقليدية.
ويعكس هذا النجاح التزام مدينة الملك عبدالله الطبية بتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية المتقدمة لسكان منطقة مكة المكرمة والمملكة، ويعزز مكانتها كمركز طبي رائد في تقديم الخدمات الطبية المتخصصة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري مكة المكرمة تجمع مكة الصحي مدينة الملك عبدالله الطبية الصحة الصحة السعودية مدینة الملک عبدالله الطبیة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
الملك عبدالله الثاني… صوت العقل في عالم يضج بالحروب
صراحة نيوز _ عدي أبو مرخية
في وقت يعيش فيه العالم على حافة الانفجار، خاصة منطقتنا العربية التي لم تهدأ من الحروب والصراعات، يخرج صوت جلالة الملك عبدالله الثاني ليقول: هناك طريق آخر… طريق السلام.
بينما تسعى بعض الدول إلى فرض حلولها بالقوة والسلاح، يصرّ الملك على أن الأمن لا يُبنى على الدمار، بل على العدالة والكرامة والاحترام المتبادل. وفي كلمته الأخيرة أمام البرلمان الأوروبي، لم يكن الملك مجرد زعيم سياسي يلقي خطابًا، بل كان صوتًا صادقًا يحمل هم المنطقة كلها، ويتحدث باسم الشعوب التي تبحث عن الأمل.
قالها الملك بوضوح: “السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم”، وأضاف أن العالم يعيش في حالة انفلات، وكأن بوصلته الأخلاقية ضاعت. كلماته لامست الحقيقة، فالعالم اليوم يبدو كأنه فقد القدرة على التمييز بين الحق والباطل.
وفي ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، حذر الملك من أن الأمور قد تنزلق إلى حرب لا تُعرف نهايتها، وربما تدفع المنطقة كلها نحو المجهول. لكنه، في نفس الوقت، لم يفقد الأمل، بل دعا الجميع للتمسك بالقيم والمبادئ، وقال إن “الفلسطينيين، مثل كل شعوب الأرض، لهم الحق في الحرية وإقامة دولتهم”.
الملك عبدالله لا يكتفي بالكلام، بل يعمل بلا توقف، يتحرك من منبر إلى منبر، يضع الأردن في قلب الجهود الدولية من أجل السلام. يذكّر العالم أن هناك طريقًا آخر، بعيدًا عن الكراهية، قائمًا على الحوار والإنسانية.
في هذا الزمن الصعب، يظل صوت الملك عبدالله الثاني واحدًا من الأصوات القليلة التي تدعو للعقل، وتذكرنا أن الإنسانية ما زالت ممكنة… إذا كانت لدينا الشجاعة لاختيارها.