سرايا - توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جماعة الحوثي اليمنية، بـ"ثمن باهظ" ستدفعه ردا على إطلاقها صاروخا باليستيا تجاه "تل أبيب".


وفي أول تعليق له على الهجوم الحوثي، قال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته، وفق هيئة البث الرسمية: "كان ينبغي للحوثيين أن يعرفوا الآن أنهم سيدفعون ثمنا باهظا لأي محاولة للمساس بنا.

ومن يحتاج إلى تذكير، فهو مدعو لزيارة ميناء الحديدة".

وفي 20 يوليو/ تموز الماضي، شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية على ميناء الحديدة غربي اليمن، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، فضلا عن خسائر مادية كبيرة.

وصباح الأحد، تعرضت إسرائيل لهجوم بصاروخ باليستي أُطلق من اليمن وسقط في منطقة مفتوحة قرب مطار بن غورويون بتل أبيب، رغم محاولة المنظومات الدفاعية اعتراضه، بحسب الجيش ووسائل إعلام عبرية.

وإثر الحادثة، أصيب 9 إسرائيليين بجروح طفيفة لدى تدافعهم نحو الملاجئ كما اندلعت حرائق في بعض الأحراش بسبب شظايا الصواريخ الاعتراضية وأُبلغ أيضا عن حريق بمصنع إسمنت كبير تزامنا مع الحادثة، وفق إعلام عبري.

وأعلنت جماعة "الحوثي" في اليمن مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها قصفت هدفا عسكريا في يافا وسط إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي تجاوز أكثر من 2000 كيلومتر. (الأناضول)

إقرأ أيضاً : “الملكية لشؤون القدس”: لا بد من حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينيةإقرأ أيضاً : “العليا للكنائس” تدعو لإنقاذ الأقصى من محاولات التهويد والسيطرة عليهإقرأ أيضاً : ابو عبيدة: توسيع الحرب يعني ان نتنياهو يقود كيانه نحو كارثة محققة

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس الاحتلال اليمن اليمن الدولة الاحتلال ابو رئيس اليمن

إقرأ أيضاً:

بلا نتنياهو.. لافتات تدعو إلى "السلام" بشوارع تل أبيب والقدس

انتشرت في شوارع تل أبيب والقدس، الأحد، لوحات عملاقة تدعو إلى "السلام" و"التطبيع" مع إسرائيل، لكن الملفت أنها خلت من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويظهر في اللافتات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير خارجيته ماركو روبيو، ومبعوث واشنطن ستيف ويتكوف، إضافة إلى جاريد كوشنر صهر ترامب الذي عاد اسمه إلى الساحة السياسية بقوة.

ورفقت الصور مع عبارات مثل "صناع السلام في الشرق الأوسط"، و"لا تتوقفوا الآن"، و"أكملوا الطريق إلى التطبيع".

وحققت الصور انتشارا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وجاءت أغلب التعليقات على خلوها من نتنياهو.

وتحمل الصور شعار "ائتلاف الأمن الإقليمي"، الذي تأسس العام الماضي بهدف "تعزيز أمن إسرائيل".

ويأتي انتشار الصور قبيل زيارة مرتقبة لترامب إلى إسرائيل مقررة الإثنين، ومنها إلى مصر لحضور قمة السلام في شرم الشيخ التي تهدف إلى إنهاء حرب غزة.

وتوافقت إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة ترامب المكونة من 20 نقطة، لإنهاء الحرب في القطاع المدمر.

وبموجب الخطة، من المقرر أن تطلق حماس بحلول ظهر الإثنين سراح 47 رهينة (أحياء ومتوفون)، وتسليم رفات جندي إسرائيلي قتل عام 2014 خلال حرب سابقة في غزة.

وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن نحو ألفي أسير ومعتقل فلسطيني.

كما تنص خطة ترامب على ضرورة انتهاء حكم حماس في غزة، وتتضمن توقعات بأن تدير القطاع لجنة تكنوقراط فلسطينية تشرف عليها هيئة دولية برئاسة ترامب نفسه، وتضم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

ويترأس الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي قمة شرم الشيخ بعد ظهر الإثنين، بحضور قادة من أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وأعلنت الرئاسة المصرية، السبت، أن القمة تهدف إلى "إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي".

مقالات مشابهة

  • اليمن: «الحوثي» لا يمكن أن تخضع للسلام أو التعايش
  • توكل كرمان: اليمن يُدار خارج منطق الدولة... والقرار الوطني يُباع بثمن بخس وهناك تسعةُ أو عشرةُ رؤساء واليمن تعاني من فراغٍ كبيرٍ في السلطةِ.
  • الهروب من الحرب إلى المجهول.. آلاف اليمنيين يفرّون من جحيم الحوثي.. المليشيا تُشعل أكبر مأساة إنسانية في اليمن
  • صحيفة إسبانية: تمر 25 عاما على تفجير المدمرة الأميركية كول في اليمن.. بانتظار محاكمة العقل المدبر للهجوم (ترجمة خاصة)
  • ألمانيا: اليمن بحاجة لحكومة قوية وموحدة وعلى الحوثيين مراجعة أنفسهم
  • المانيا: اليمن بحاجة إلى حكومة موحدة والمجتمع الدولي ينتظر شريكاً قويا وعلى الحوثيين تحديد موقعهم من السلام ولا حلّ في اليمن دون السعودية
  • بلا نتنياهو.. لافتات تدعو إلى "السلام" بشوارع تل أبيب والقدس
  • الحوثي: وقف هجماتنا ضد إسرائيل مرهون بالتزامها باتفاق غزة
  • أغلبها بمناطق الحوثيين.. تسجيل أكثر من 13 ألف حالة انتحار في اليمن خلال سنوات الحرب
  • عاجل | متظاهرون يهتفون ضد نتنياهو أثناء كلمة ويتكوف في ميدان الأسرى الإسرائيليين وسط تل أبيب