أمير حائل يشهد توقيع اتفاقيات تعاون بين أكاديمية الإعلام السعودية وإمارة المنطقة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
شهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بمقر الإمارة اليوم، حفل مراسم توقيع اتفاقيات تعاون بين أكاديمية الإعلام السعودية، وإمارة المنطقة, وجامعة حائل, وهيئة تطوير المنطقة، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، ومعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري
ونوه سمو أمير حائل بدعم القيادة الحكيمة للإعلام والإعلاميين لأدائهم رسالتهم السامية لخدمة الوطن بمتابعة من معالي وزير الإعلام، مؤكداً أهمية مثل هذه الاتفاقيات التي تسهم في دعم الكوادر الوطنية ، مشيداً بالدور الإعلامي المميز لوزارة الإعلام لإبراز مكتسبات الوطن ومقدراته الثقافية والتراثية والتعامل مع قدرة هذا الوطن بكل احترافية ، منوهاً بما تزخر به منطقة حائل من مواقع أثرية امتد عمرها إلى آلاف السنين عبر العديد من العقود وارتباط إنسان هذه الأرض بها، وحرصه على الحفاظ عليها وعلى إبرازها وجذب الزوار لها من مختلف دول العالم وإكرامهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«جبل السمراء بحائل».. إطلالة بانورامية بإرث تاريخي عريق
يقع "جبل السمراء" شرق مدينة حائل، وهو أحد أبرز المعالم الجغرافية بالمنطقة، ويمتد بطول متوسط وتضاريس مميزة تحيط بها السهول وبعض الشعاب والأودية، ليطل بشكل مباشر على مدينة حائل خلفيةً بانوراميةً تسطر جمال حائل وامتدادها الجغرافي، ويصبح مقصدًا لزوار صيف السعودية 2025 تحت شعار "لوّن صيفك" في المنطقة.
ويرتبط جبل السمراء باسم "حاتم الطائي"، أشهر رموز الكرم العربي، الذي عاش في منطقة حائل خلال القرن السادس الميلادي، حيث كان يتخذ من الجبل "موقدته" ليلًا كي يراها عابرو السبيل وتُرى من مسافات بعيدة، دعوةً مفتوحةً للطعام والمأوى، ليصبح جبل "السمراء" رمزًا للكرم والضيافة، ومعلمًا ثقافيًا يرتبط بإرث حاتم الطائي، يقصده السياح والزوار من داخل المملكة وخارجها.
وعلى سفح جبل السمراء، يستقبل الزوار متنزه يُعد من أكبر المتنزهات العامة في المنطقة، يمتد على مساحة واسعة تبلغ مليون متر مربع، ويحتوي على بحيرة صناعية، ومساحات خضراء واسعة تضم مسارات مشي، ومنطقة ألعاب للأطفال، ومرابط خيل، ومسابح وشلالات، وكذلك (90) شاليهًا، إضافة إلى سوق شعبي، وملاهي ترفيهية، ومطاعم وكوفيهات، وساحات للفعاليات الموسمية، وجلسات ترفيهية تناسب مختلف الأعمار من زوارها، خصوصًا خلال أيام الإجازات السنوية.