معلومات عن إعصار بوريس.. ينذر بـ«فيضانات القرن» في 7 دول
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
حالة من الهلع عاشها السكان في 7 دول أوروبية خلال الأيام القليلة الماضية، نتيجة وقوع إعصار «بوريس»، الذي تسبب في سقوط أمطار شديدة الغزارة، ومن المتوقع أن يتسبب في حدوث فيضانات قاسية، وصفها العلماء بـ«فيضانات القرن»، كما خلفت هذه الكارثة الطبيعية خسائر بشرية فادحة وأضرارًا مادية جسيمة في العديد من المناطق.
ومع ترقب العلماء ومسئولي هذه الدول للساعات المقبلة، ومحاولة أخذ الاحتياطات الكافية للتعامل مع الفيضانات، نوضح بعض المعلومات عن إعصار «بوريس»، وفقًا لِما ذكره مسئولو هذه الدول سواء عبر حساباتهم الرسمية على منصة «إكس»، ونقلته صحيفة «لابانجورديا» الإسبانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سقوط أمطار حدوث فيضانات بـ فیضانات تسبب فی
إقرأ أيضاً:
بمعدل ينذر بالخطر .. أقمار اصطناعية تتساقط على الأرض
كشف العديد من متتبعى الفضاء أن ما يصل إلى حوالي أربعة من الأقمار الأصطناعية بدأت أن تساقط وذلك من كوكبة ستارلينك الضخمة والتي تعد تابعة لإيلون ماسك وذلك على الأرض يومياً.
ووفقا وفقاً لتقرير لصحيفة «إندبندنت» من جانبه قد سجّل عالم الفلك في مركز هارفارد جوناثان ماكدويل سميثسونيان عن بدء خروج ما بين قمر اصطناعي واحد إلى قمرين اصطناعيين وذلك من «ستارلينك» وذلك من مدارهما يومياً في عام 2025.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم وذلك إلى حوالي خمسة أقمار يومياً وذلك مع استمرار سبيس إكس في توسيع كوكبة الإنترنت الفضائي الخاصة بها.
قد انتشرت العديد من مقاطع فيديو لأقمار «ستارلينك» الاصطناعية وذلك هي تتساقط على الأرض وذلك عبر العديد من وسائل التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة، مما قد أثار القلق من أنها قد تشكل خطراً على الأشخاص على الأرض ويعد هناك حالياً حوالي 20 ألف جسم يتم تعقبها وذلك في مدار أرضي منخفض، بما في ذلك 12 ألف قمر اصطناعي نشط ومنها أقمار اصطناعية تابعة لشبكة «ستارلينك».
أحداث مثيرة للقلقعلى الجانب الآخر بعمر افتراضي يقارب الخمس سنوات، قد صُممت أقمار «ستارلينك» الاصطناعية عمداً وذلك لتحترق بالكامل في الغلاف الجوي للأرض وذلك قبل وصولها إلى الأرض
لذا، فبينما قد تبدو هذه الأحداث مثيرة للقلق وذلك أثناء مرورها عبر السماء، إلا أنها تعد ليست خطيرة.
ومن جانبه حذر الدكتور ماكدويل من أن عودة الأجسام الأخرى وذلك إلى الغلاف الجوي قد تُشكّل تهديداً ، نظراً لعدم سيطرة مُشغّليها عليها لذا، تُطلق هذه الهجمات العشوائية على الناس على الأرض وذلك لعدة مرات سنوياً وقد لا يُشكل إخراج أقمار «ستارلينك» من المدار خطراً مباشراً على البشر، إلا أن الدكتور ماكدويل أكد إن ذلك يُعتبر مشكلة فعلية وفي السياق نفسه لا يزال العلماء يحاولون محاولة فهم تأثير هذا المعدل من الخروج من المدار وذلك على الغلاف الجوي للأرض.