الشرطة المغربية توسّع انتشارها على الحدود تحسباً لهجرة جماعية نحو سبتة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
نفذت الشرطة المغربية انتشاراً مكثفاً على الحدود مع سبتة في خطة استباقية لإحباط أي محاولة جديدة من قبل المهاجرين لدخول المدينة التي تتمتع بالحكم الذاتي، حسبما أفادت مصادر الشرطة لوكالة الأنباء الإسبانية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تمت دعوة المئات من المغاربة والأفارقة من جنوب الصحراء الكبرى على شبكات التواصل الاجتماعي للعبور إلى المدينة الإسبانية.
أما على الجانب الإسباني، فتقوم قوات أمن الدولة بإغلاق حدود تاراخال، لمواجهة أي محاولة أخرى من قبل أكثر من 200 مهاجر للدخول براً عبر السياج المزدوج.
كان لا بد من اعتماد هذا الإجراء من أجل السيطرة على محاولة عبور الأشخاص عبر السياج نحو الجانب الأقرب إلى نقطة تفتيش الجمارك.
ولا يزال الحرس المدني منتشرًا في المنطقة رغم أن المهاجرين في الوقت الحالي لم يتمكنوا من الوصول إلى السياج الذي يبلغ ارتفاعه 10 أمتار.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين الأرقام والواقع: انخفاض الهجرة غير القانونية إلى أوروبا رغم تصاعد الخطاب السياسي والعنف أولاف شولتس يشدد على أهمية الهجرة والاستثمار في البنية التحتية لضمان استقرار ألمانيا ألمانيا ترفع أسوارها أمام الجيران الأوروبيين: خطوات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية على حدودها التسعة إسبانيا المغرب حدود مهاجرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا اليمن فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا اليمن فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية إسبانيا المغرب حدود مهاجرون غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا دونالد ترامب اليمن فيضانات سيول الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 السياسة الإسرائيلية مظاهرات أوروبا حملة انتخابية المملكة المتحدة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هروب جماعي.. أكثر من 50 فتى يدخلون سبتة سباحة
نجح أكثر من 50 فتى في العبور سباحة إلى مدينة سبتة، قادمين من الساحل المقابل للجزيرة المغربية التي تخضع للإدارة الإسبانية.
وقال التلفزيون الحكومي الإسباني، السبت، إن "نحو 54 قاصرا استطاعوا الدخول إلى سبتة عبر السباحة بحرا".
ورغم وجود سبتة فوق التراب المغربي إلا أنها محاطة بسياج، ولذلك يحاول المهاجرون غير النظاميين الدخول إليها سباحة.
ولفت التلفزيون إلى أن الحرس المدني الإسباني استمر في جهود الإنقاذ بسبب سوء حالة البحر.
وتم نقل هؤلاء إلى مراكز مؤقتة، وفق قناة "آر .تي.في. إي" الحكومية الإسبانية.
وتعود قضية هجرة القصّر من المغرب إلى السطح بين الفينة والأخرى، خاصة بعد انخراط العديد منهم في محاولة "الهروب الجماعي" العام الماضي إلى إسبانيا.
ومنعت قوات الأمن المغربية، ما بين 7 و9 أيلول/ سبتمبر 2024، مئات الشبان ضمنهم قصّر، من الاقتراب من السياج الحدودي الفاصل بين مدينة الفنيدق شمالي المغرب وسبتة.
ويحاول أفارقة من دول عديدة، بينها المغرب، الهجرة بطريقة غير نظامية بحثا عن حياة أفضل في أوروبا، في ظل أزمات اقتصادية ونزاعات مسلحة في بلادهم.