تحذر طبيبة أعصاب، من أن الجلطة الدماغية المفاجئة لم تعد محصورة في فئة كبار السن فقط، مشيرة إلى أن الشباب أيضاً أصبحوا معرضين للإصابة بها. 

لماذا الأطفال حديثي الولادة ليس لديهم مناعة؟ كيفية الوقاية من الجلطة الدماغية المفاجئة

ووفقًا لما ذكره موقع Radio، تشير الإحصاءات إلى أن حوالي نصف الشباب المصابين بالجلطة الدماغية يعانون من إعاقات دائمة أو يحتاجون إلى فترات طويلة من إعادة التأهيل.

كيفية الوقاية من الجلطة الدماغية المفاجئة

وتنصح الطبيبة بضرورة مراقبة مستويات ضغط الدم بانتظام، إلى جانب قياس مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، لأن الأشخاص المصابين بداء السكري يكونون أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدماغية بمقدار 2.5 مرة مقارنة بغيرهم. كما أن مرضى السكري غالباً ما يعانون من مشكلات أخرى مثل قصور القلب وزيادة الوزن، مما يزيد من المخاطر الصحية المرتبطة بالجلطة الدماغية. 

 

كما تشدد الطبيبة على أن التدخين وزيادة الوزن لدى الشباب يجب أن تكون محط اهتمام خاص، حيث تسهم هذه العوامل في ارتفاع معدلات الإصابة بالجلطات الدماغية. وتوضح أن التدخين يؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية، ما يقلل من كمية الدم المتدفقة إلى الدماغ، وبالتالي يزيد من احتمالات الإصابة. وتضيف أن ممارسة النشاط البدني بانتظام، لمدة لا تقل عن ساعتين إلى ساعتين ونصف يومياً، هو أحد العوامل المهمة للوقاية من الجلطات، بالإضافة إلى اعتماد نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه.

 

تلفت الطبيبة الانتباه إلى أهمية التعرف على الأعراض الأولية للجلطة الدماغية، والتي تتضمن عادةً تشوه في تناسق الوجه، صعوبة في النطق، عدم القدرة على رفع الذراعين، ميلان اللسان، إضافة إلى الدوخة، الغثيان، والتقيؤ في بعض الحالات. وتشير إلى أن التعرف على هذه الأعراض والتصرف بسرعة يُعد عاملاً حاسماً في إنقاذ حياة المصاب وتقليل آثار الجلطة. 

كيفية الوقاية من الجلطة الدماغية المفاجئة

وتوضح الطبيبة أنه عند ظهور هذه الأعراض، من الضروري الاتصال فوراً بخدمات الطوارئ لنقل المريض إلى المستشفى خلال الساعات الأربع الأولى من ظهور الأعراض. هذا التدخل السريع يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بإعاقات دائمة. وتشير الإحصاءات إلى أن 10% فقط من المصابين بالجلطة يعودون إلى حياتهم الطبيعية بالكامل، في حين أن 90% يعانون من إعاقات متفاوتة الشدة.

 

بشكل عام، تؤكد الطبيبة على أن سرعة العلاج تزيد من فرص الشفاء التام، مما يبرز أهمية الوعي العام بالجلطات الدماغية وكيفية التعامل معها في أسرع وقت ممكن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجلطة الدماغية طبيبة أعصاب قصور القلب ضغط الدم زيادة الوزن التدخين إعاقات الجلطة الدماغیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تنجح في اكتشاف مبكر للسرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 سنوات

في إنجاز علمي قد يُحدث ثورة في مجال الطب الوقائي، أعلن باحثون من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية نجاح اختبار دم جديد في الكشف عن السرطان قبل ظهور أي أعراض سريرية بما يصل إلى 3 سنوات.
ونُشرت تفاصيل الدراسة في مجلة Discover العلمية، التي أكدت أن هذه التقنية، المعروفة باسم الكشف المبكر المتعدد للسرطان (MCED)، قد تغير جذريًا أسلوب التشخيص والعلاج في المستقبل القريب.

كيف يعمل اختبار MCED؟

يعتمد اختبار MCED على تتبع شظايا الحمض النووي الورمي (ctDNA) التي تتسرب إلى مجرى الدم من الخلايا السرطانية في مراحلها المبكرة.
باستخدام تقنيات متقدمة في تسلسل الحمض النووي، يمكن لهذا الاختبار اكتشاف تغيرات دقيقة جدًا في الشيفرة الجينية تشير إلى وجود ورم، حتى قبل أن يصبح قابلًا للرصد بواسطة وسائل التصوير الطبي التقليدية أو قبل أن تظهر أي أعراض واضحة لدى المريض.

أخبار متعلقة اكتشاف 3 مقابر أثرية جديدة في الأقصر بصعيد مصرما زال قيد الدراسة.. متحور جديد يرفع إصابات كوروناأمير الشرقية يدشّن مركز الحروق في مستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن

واعتمدت الدراسة على تحليل عينات دم محفوظة لـ52 شخصًا شاركوا سابقًا في دراسة طويلة الأمد أجرتها المؤسسة الوطنية للصحة الأمريكية (NIH).
وباستخدام اختبار MCED على تلك العينات، تمكن الباحثون من اكتشاف إشارات ورمية لدى 8 أشخاص قبل تشخيصهم فعليًا بالسرطان، بفارق زمني تراوح بين 3.1 إلى 3.5 سنوات.

أشارت الوكالة الدولية لبحوث #السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال 86% منها لدى النساء 79%#اليومhttps://t.co/QID8LXp3hR pic.twitter.com/raMLgo00kV— صحيفة اليوم (@alyaum) May 28, 2025فرصة للتدخل العلاجي المبكر

وتقول د. يوكسان وانغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن هذا الفارق الزمني يمثل فرصة ذهبية للتدخل العلاجي المبكر، ما يزيد من نسب الشفاء ويقلل الحاجة للعلاجات المكثفة لاحقًا، وتضيف: "اكتشاف المرض قبل 3 سنوات يمنحنا وقتًا ثمينًا للتدخل المبكر، حين تكون الأورام في الغالب أقل انتشارا وأسهل في العلاج".

فوائد طبية محتملة واعدة

يشير هذا الكشف إلى فوائد متعددة من شأنها تحسين فرص المرضى وإنقاذ الأرواح، من بينها:

- علاج مبكر أكثر فعالية: كلما جرى تشخيص السرطان في مرحلة أبكر، زادت فرص السيطرة عليه والشفاء منه.

- سهولة إجراء الفحص: لا يحتاج هذا النوع من الكشف إلى عمليات جراحية أو تصوير معقد، بل يعتمد فقط على سحب عينة دم بسيطة.

- شمولية الأنواع: بخلاف بعض الفحوص التقليدية التي تقتصر على نوع واحد من السرطان، يتمتع اختبار MCED بإمكانية رصد أنواع متعددة في تحليل واحد، ما يعزز من فعاليته كوسيلة فحص شاملة.

دون مسكنات.. علاج من نبات يشبه #الصبار يخفف آلام السرطان بنسبة 38%#اليوم
للتفاصيل |https://t.co/BfgiZqIhe0 pic.twitter.com/d0Rc8BhYYk— صحيفة اليوم (@alyaum) June 2, 2025تحديات لا تزال قائمة

ورغم الآمال الكبيرة التي يعقدها المجتمع الطبي على هذا الاكتشاف، فإن بعض التحديات تظل حاضرة وتحتاج إلى حلول دقيقة:

فلا تزال الإجراءات اللاحقة لاكتشاف العلامات الورمية غير واضحة، ويحتاج الأطباء إلى بروتوكولات موحدة تحدد خطوات التأكد من وجود الورم ومكانه وكيفية التعامل معه.

كما أن الدراسة أجريت على عدد محدود من المشاركين، ما يستوجب توسيع نطاق التجربة لتشمل آلاف المرضى لتأكيد النتائج وتحديد معدلات الخطأ.

وكأي تقنية حديثة، فإن إدماج هذا النوع من الاختبارات ضمن برامج الرعاية الصحية العامة يتطلب بنية تحتية متقدمة وتكلفة محتملة مرتفعة في البداية.


مقالات مشابهة

  • دراسة تنجح في اكتشاف مبكر للسرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 سنوات
  • نصائح مهمة لفك تجميد اللحوم بطريقة أمنة
  • طبيب جلدية يقدم 5 نصائح لتجنب الإصابة بالفطريات في الصيف .. خليها عادة
  • احترس.. الملح يسبب أضرارا عديدة تصل السكتة الدماغية وهشاشة العظام
  • دراسة تحذر: السهر يسرّع شيخوخة الدماغ ويزيد خطر الإصابة بالخرف والسكري
  • صحة غزة تحذر من كارثة إنسانية مع استمرار العدو الإسرائيلي استهداف المستشفيات
  • شجاعة حارس أمن تمنع فرس نهر من الهروب في حديقة الحيوانات .. فيديو
  • مواطنو كردستان يعانون و حفيد البارزاني يستعرض ثروته في موناكو بسيارة لامبورغيني
  • وزارة الصحة تحذر من معدلات ضغط الدم في عيد الأضحى 2025
  • 8 نصائح لمرضى قدم السكري أثناء الحج