المعهد القومى للبحار يقييم ملوثات المايكرو بلاستيك على شواطئ الإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شكلت الدكتورة عبير السحرتي، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، في وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، فريق بحثى لتقييم ملوثات المايكرو بلاستيك على شواطئ الإسكندرية.
وقالت «السحرتى»، إن الفريق البحثى يمارس نشاطه تحت إشراف الدكتورة عبير منير مدير فرع المعهد للبحر المتوسط والبحيرات الشمالية؛ بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية، للقيام برحلة علمية لتقييم ملوثات المايكرو بلاستيك على شواطئ الإسكندرية.
وأوضحت أنه تم تنظيم هذه الرحلة البحثية بهدف جمع البيانات والعينات اللازمة لتقييم تأثير المايكرو بلاستيك على البيئة البحرية في المنطقة.
وأشارت إلى أنه تعتبر هذه الرحلة خطوة هامة في دراسة تأثير الملوثات على الشواطئ والبيئة البحرية، وإذ يسعى الجهات المشاركة إلى اتخاذ التدابير اللازمة للحد من هذا التأثير وللمحافظة على البيئة البحرية.
وقالت إنه من المتوقع أن تسهم نتائج هذه الرحلة في رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية وفي اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تأثير الملوثات البلاستيكية على البيئة.
الجدير بالذكر ان اصبح الاستخدام الواسع النطاق للبلاستيك أحد التحديات البيئية الأكثر إلحاحًا في عصرنا. مع توليد ملايين الأطنان من النفايات البلاستيكية سنويًا، فإن التأثير على كوكبنا عميق ومتعدد الأوجه. تجد المواد البلاستيكية، المصممة من أجل المتانة ومقاومة التدهور، طريقها إلى كل ركن من أركان المعمورة، من أعمق خنادق المحيطات إلى قمم الجبال النائية. هذه المتانة، على الرغم من أنها مفيدة لطول عمر المنتج، إلا أنها تصبح لعنة على البيئة حيث يستغرق البلاستيك مئات إلى آلاف السنين ليتحلل، ونتيجة لذلك، أدى تراكم النفايات البلاستيكية إلى عواقب وخيمة على الحياة البرية والنظم البيئية وصحة الإنسان.
مما يتطلب معالجة أزمة البلاستيك نهجا متعدد الأوجه يتضمن تغييرات في السياسات، والإبداعات التكنولوجية، والعمل الفردي، ومن خلال فهم التأثير الواسع والدائم للبلاستيك على البيئة، يمكن للمجتمع أن يحشد جهوده للتخفيف من هذه المشكلة المنتشرة، وحماية الكوكب للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الحفاظ على البيئة البحرية رئيس المعهد القومي لعلوم البحار بالتعاون مع تحديات البيئية اتخاذ التدابير اللازمة البیئة البحریة على البیئة
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص
روسيا – أكدت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، إن الكافيين على الرغم من تأثيره المنشط، يمكن أن يفاقم حالة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وأضافت: “الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورا في حالتهم”.
ووفقا لها، يحاصر الكافيين مستقبلات الأدينوزين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين. وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانا من ضعف في مستقبلات الدوبامين. لذلك في مثل هذه الحالات، لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول: “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص إلى آخر. فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحا”.
ولذلك وفقا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل. ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص. فمثلا هناك استبيانات، مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A، تساعد في تقييم مستوى القلق. كما يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق. كما يمكن للطبيب إجراء فحص آلي ووصف اختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضا. فمثلا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات بما فيها كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي، على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.
وتقول: “فعلا للقهوة تأثيرات مختلفة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. لذلك من المهم الانتباه إلى ردود الفعل الشخصية. فإذا كان الشخص يعاني من مشكلات قلق خطيرة، فمن الأفضل له استشارة الطبيب للحصول على المساعدة الطبية”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”