تحقيقات دولية في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) عن تفاصيل جديدة حول التحقيق في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن التحقيق سيأخذ طابعًا دوليًا.
وأفادت شبكة سي إن إن الأمريكية في بيان عاجل بأن التحقيق الذي يجريه المكتب أصبح دوليًا، حيث سيشمل تعاونًا مع عدة دول.
تفاصيل التحقيق الدولي1. خلفية المشتبه به:
رايان ويسلي روث: هو المشتبه به الرئيسي في محاولة اغتيال ترامب، وقد تم اعتقاله.تسعى السلطات إلى تحديد خلفيته بشكل دقيق، ويعمل المحققون على تحليل نشاطاته السابقة والحالية.
2. فحص الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي:
السلطات تسعى للحصول على أوامر تفتيش لحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي يعتقد أنها مرتبطة بروث. يُفترض أن هذه الحسابات قد تحتوي على معلومات هامة حول دوافعه وخططه.3. النشاطات عبر الإنترنت:
بعض الأنشطة المشتبه بها لروث عبر الإنترنت شملت استخدام منصات تواصل مقرها خارج الولايات المتحدة. هذا يقتضي التعاون مع شركاء دوليين لتحديد كل ما يمكن معرفته عن روث ونشاطاته.4. مزاعم السفر:
مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بمزاعم روث بشأن سفره إلى الخارج. هذه المعلومات ستكون جزءًا من التحقيقات لتفصيل الروابط المحتملة بين روث والدول الأخرى.التعاون الدوليالعمل مع شركاء دوليين: التحقيق يتطلب التعاون مع دول أخرى نظرًا لاستخدام منصات دولية ومزاعم السفر. هذا التعاون سيشمل تبادل المعلومات والتنسيق مع الأجهزة الأمنية الدولية لتسريع عملية التحقيق.المرحلة الحالية للتحقيقمراحل مبكرة: التحقيق لا يزال في مراحله الأولية، مما يعني أن السلطات لم تتمكن بعد من تحديد ما إذا كان هناك شركاء آخرون لروث في محاولة الاغتيال، أو إذا كان هذا الهجوم عملًا فرديًا.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيق دولي الأمن القومي التحقيقات الجنائية التعاون الدولي فی محاولة
إقرأ أيضاً:
بنين.. الرئيس «تالون» يعلن السيطرة على البلاد بعد محاولة الانقلاب
شهدت بنين، أمس الاثنين، فجرًا مشحونًا بالأحداث، بعد محاولة انقلابية فاشلة قادتها مجموعة عسكرية محلية استهدفت استيلاء السلطة، إلا أن التدخل السريع من نيجيريا وكوت ديفوار ضمن إطار جماعة الإيكواس (المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) حال دون نجاح الانقلاب، وحافظ على استقرار البلاد.
وأعلنت الحكومة البنينية في بيان رسمي أن “القوات النيجيرية نفذت ضربات جوية مساء الأحد استهدفت مواقع الانقلابيين، بينما وصل جنود من نيجيريا وكوت ديفوار لدعم الجيش الوطني في حماية المؤسسات الحيوية وتعزيز الأمن الداخلي”.
وأضاف البيان أن هذا التدخل يعكس التزام دول الإيكواس بالحفاظ على الشرعية الدستورية في المنطقة.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية النيجيرية، إيهيمن إيجودامي، إن العمليات العسكرية تمت وفق بروتوكولات القوة الاحتياطية الإقليمية لإيكواس، مؤكّدًا أن هذا التحرك يعكس دعم نيجيريا القوي لاستقرار بنين ومنع زعزعة أمنها الداخلي.
وفي خطاب مصوّر، أعلن رئيس بنين، باتريس تالون، أن الجيش قد “طهّر البلاد بالكامل من المتورطين في محاولة الانقلاب وقمع المقاومة”، مؤكدًا استمرار النظام الدستوري في البلاد.
وأفادت وسائل الإعلام بأن الحرس الجمهوري استعاد السيطرة على محطة التلفزيون الوطنية واعتقل جميع المتورطين في العملية.
وكانت مجموعة الانقلابيين بقيادة المقدم باسكال تيغري قد أعلنت، صباح الأحد، تشكيل “اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس (CMR)”، والسيطرة على المراكز الحكومية، بما في ذلك التلفزيون الرسمي، قبل أن يقاوم الحرس الوطني المتورطين ويستعيد السيطرة على المؤسسة الإعلامية.
وأشارت تقارير محلية إلى سماع إطلاق نار قرب منزل الرئيس تالون، الذي لم يُعرف موقعه حتى الآن، فيما دعت السفارة الفرنسية المواطنين في بنين إلى البقاء في منازلهم حتى استقرار الوضع.
يُذكر أن الرئيس تالون يتولى الحكم منذ عام 2016، وكان من المقرر أن يغادر منصبه في أبريل المقبل بعد الانتخابات الرئاسية، فيما تعد هذه المحاولة الانقلابية جزءًا من سلسلة محاولات سابقة، كان أبرزها مؤامرة يناير 2025 التي شارك فيها مساعدوه وتم الحكم عليهم بالسجن لمدة 20 عامًا.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش