تحذيرات في بولندا والتشيك من مخاطر الفيضانات نتيجة إعصار “بوريس”
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
حذرت السلطات في التشيك وبولندا من استمرار مخاطر الفيضانات التي تتعرض لها العديد من مناطق البلدين، نتيجة لإعصار “بوريس” الذي يجتاح مناطق وسط أوروبا.
وذكرت وسائل الإعلام في جمهورية التشيك، اليوم، أن أربعة أشخاص على الأقل في عداد المفقودين نتيجة الفيضانات، فيما حذرت السلطات من مخاطر ارتفاع منسوب الأنهار، مع إعلان الطوارئ في بعض المناطق.
وصدرت أوامر في بعض المقاطعات بإخلاء بعض السكان من منازلهم.
من جهة أخرى ذكرت السلطات البولندية، أن سدا ثانيا انهار في جنوب غرب البلاد نتيجة لاستمرار هطول الأمطار الغزيرة، لافتة إلى أن السد الذي انهار يوجد في مدينة ستروني سلاسكي، قرب الحدود البولندية مع جمهورية التشيك.
وكان سد في قرية ميدزيجورز الجبلية القريبة قد انهار أول أمس السبت.
وفي الإطار نفسه، أكدت وسائل إعلام بولندية أن حركة التنقل بين التشيك وبولندا اختفت تماما نظرا للفيضانات التي تشهدها المنطقة.
وكانت العديد من مدن وسط أوروبا قد شهدت أمطارا غزيرة خلال الأيام الماضية أدت إلى فيضانات عارمة، أسفرت عن مصرع عدة أشخاص، فضلا عن إجبار الآلاف على الفرار من منازلهم، وإلحاق الدمار بالبنية التحتية للكهرباء والنقل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قطاع التصدير الألماني يتطلع لفرص التجارة مع شرق أوروبا
في ظل تزايد حالة عدم اليقين العالمي، يرى قطاع التصدير الألماني إمكانات كبيرة في التجارة مع دول شرق وجنوب شرق أوروبا.
وبحسب لجنة العلاقات الاقتصادية مع شرق أوروبا في برلين، حققت الأعمال التجارية الألمانية مع بولندا على وجه الخصوص أداء استثنائيا، حيث ارتفع حجم التجارة الألمانية-البولندية بمقدار 4.6 مليار يورو في النصف الأول من هذا العام ليصل إلى مستوى قياسي تجاوز 90 مليار يورو - ما يعادل زيادة قدرها 5.4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبينما ارتفعت الصادرات الألمانية إلى بولندا بمقدار يزيد عن 2.6 مليار يورو (5.7 بالمئة)، نمت الصادرات البولندية إلى ألمانيا بمقدار ملياري يورو (5.2 بالمئة). وبحسب البيانات، أصبحت بولندا ال ن خامس أهم شريك تجاري لألمانيا، بعد فرنسا مباشرة.
وظلت الولايات المتحدة الأميركية أهم شركاء ألمانيا التجاريين في النصف الأول من عام 2025، متقدمةً على الصين وهولندا. وتجاوزت الصادرات الألمانية إلى بولندا (49.4 مليار يورو) صادراتها إلى الصين (41.4 مليار يورو).
ووفقا لأرقام مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني، لم يكن للرقابة الحالية على الحدود الألمانية-البولندية تأثير سلبي حتى الآن على الميزان التجاري.
ومع ذلك، دعا الاتحاد الألماني للخدمات اللوجستية إلى وضع لوائح خاصة لتخليص إجراءات الشاحنات لضمان وصول الإمدادات إلى السكان والاقتصاد.
ووفقا لإحصاءات رسوم الطرق، سُجلت أكثر من 9.7 مليون عملية دخول وخروج لشاحنات ملزمة بدفع رسوم عبر المعابر الحدودية الألمانية-البولندية في عام 2024 وحده.
وقالت كاترينا كلاس-مولهويزر، رئيسة لجنة العلاقات الاقتصادية مع شرق أوروبا: "ألمانيا وبولندا حققتا معا قصة نجاح رائعة منذ توسع الاتحاد الأوروبي عام 2004. ويجب أن نتعلم من ذلك أن نواصل مناقشة القضايا الثنائية بهدوء، ونواصل تطوير الاتحاد الأوروبي معا بتعاون وثيق".