تحذيرات في بولندا والتشيك من مخاطر الفيضانات نتيجة إعصار “بوريس”
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
حذرت السلطات في التشيك وبولندا من استمرار مخاطر الفيضانات التي تتعرض لها العديد من مناطق البلدين، نتيجة لإعصار “بوريس” الذي يجتاح مناطق وسط أوروبا.
وذكرت وسائل الإعلام في جمهورية التشيك، اليوم، أن أربعة أشخاص على الأقل في عداد المفقودين نتيجة الفيضانات، فيما حذرت السلطات من مخاطر ارتفاع منسوب الأنهار، مع إعلان الطوارئ في بعض المناطق.
وصدرت أوامر في بعض المقاطعات بإخلاء بعض السكان من منازلهم.
من جهة أخرى ذكرت السلطات البولندية، أن سدا ثانيا انهار في جنوب غرب البلاد نتيجة لاستمرار هطول الأمطار الغزيرة، لافتة إلى أن السد الذي انهار يوجد في مدينة ستروني سلاسكي، قرب الحدود البولندية مع جمهورية التشيك.
وكان سد في قرية ميدزيجورز الجبلية القريبة قد انهار أول أمس السبت.
وفي الإطار نفسه، أكدت وسائل إعلام بولندية أن حركة التنقل بين التشيك وبولندا اختفت تماما نظرا للفيضانات التي تشهدها المنطقة.
وكانت العديد من مدن وسط أوروبا قد شهدت أمطارا غزيرة خلال الأيام الماضية أدت إلى فيضانات عارمة، أسفرت عن مصرع عدة أشخاص، فضلا عن إجبار الآلاف على الفرار من منازلهم، وإلحاق الدمار بالبنية التحتية للكهرباء والنقل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
توترات الشرق الأوسط تشعل أسواق النفط.. برنت يتجاوز 73 دولاراً وسط مخاوف الإمدادات
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا صباح اليوم الثلاثاء، وسط تصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي في الشرق الأوسط، لا سيما مع احتدام المواجهة بين إيران وإسرائيل، وهو ما زاد من مخاوف الأسواق بشأن اضطراب محتمل في إمدادات الخام العالمية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 0.39% لتسجل 72.05 دولارًا للبرميل، فيما صعدت عقود خام برنت القياسي تسليم أغسطس بنسبة 0.41% لتصل إلى 73.53 دولارًا للبرميل، وكانت الأسعار قد سجلت مكاسب بأكثر من 2% في وقت سابق من الجلسة، مدفوعة بتصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتراجعت أسعار النفط أمس الاثنين بأكثر من 1%، بعد تقارير إعلامية رجّحت أن إيران تسعى لاحتواء التصعيد. لكن تلك الآمال تبددت سريعًا مع تصاعد الأوضاع الأمنية، إثر تحذير الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال دعوته لـ”إخلاء العاصمة الإيرانية طهران”.
وتعيش المنطقة يومها الخامس من التصعيد، حيث أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات وإطلاق نار كثيف للدفاعات الجوية في طهران، بينما أطلقت صافرات الإنذار في تل أبيب ردًا على صواريخ إيرانية.
وفي تعليقها على الوضع، قالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة “فيليب نوفا”: “الصراع بين إيران وإسرائيل لا يزال في مرحلة غليان، ولا تزال مشاعر المستثمرين تحت تأثير ما يُعرف بـ’مخاطر الحرب’.”
ويتابع المستثمرون بقلق إمكانية تأثر إمدادات النفط من إيران، ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك، في حال استمر التصعيد أو اتسع نطاقه. ويثير مضيق هرمز، أحد أهم ممرات الطاقة العالمية، قلقًا خاصًا للأسواق، وسط تساؤلات بشأن إمكانية إغلاقه أو استهداف ناقلات النفط.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ترامب اقترح استئناف المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي، بينما سلطت تقارير أخرى الضوء على حادثة وقعت لسفينة شحن في خليج عمان، ما أعاد إلى الأذهان مخاطر الملاحة في المنطقة خلال الأزمات.