أعلن رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، سيرهي بوبكو، في بيان، أن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت نحو عشرين طائرة مسيرة معادية في المجال الجوي حول كييف في وقت مبكر صباح اليوم الاثنين.

وقال بوبكو إن “الهجوم الجوي الروسي هو الثامن على كييف، خلال النصف الأول فقط من أيلول/سبتمبر الجاري! ومثل الهجمات السابقة، استخدم العدو مجددا طائرات مسيرة هجومية، من المحتمل أن تكون من طراز شاهد.

ولكن هذا الهجوم كان هائلا، بخلاف الهجمات الأخيرة”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم).

وأضاف بوبكو أن التحذير من الهجمات الجوية بدأ في العاصمة نحو الساعة الثانية صباحا واستمر أكثر من ثلاث ساعات.

وقال بوبكو إن “الطائرات المسيرة الروسية كانت تتجه في مجموعات من اتجاهات مختلفة نحو كييف. واعترضت دفاعاتنا الجوية نحو عشرين طائرة مسيرة معادية في المجال الجوي حول العاصمة!”.

وأضاف بوبكو أنه لم تقع إصابات أو أضرار في العاصمة، بحسب التقارير الأولية.

المصدر د ب أ الوسومأوكرانيا روسيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

ضربات روسية انتقامية ضد أوكرانيا ومغردون يتساءلون: ما مصير التراشق بين الطرفين؟

 

ففي أكبر هجوم منذ بدء الحرب، أطلقت روسيا خلال اليومين الماضيين 790 مسيّرة هجومية وانتحارية، وعشراتِ الصواريخ، تمكنت أوكرانيا من اعتراض معظمها، لكن بعضها حقق إصابات مباشرة في العديد من المناطق.

وطالت الهجمات الروسية الضخمة 5 مناطق رئيسية في أوكرانيا، أهمها العاصمة كييف، ومدينة أوديسا على الساحل الغربي، ودنيبرو ثالثُ أكبر المدن الأوكرانية، ومطار عسكري بمدينة دوبنو في الغرب، ومدينة تشيرنيهيف أقصى الشمال.

ووصفت السلطات الأوكرانية الهجومَ الروسي بأنه كان هائلًا، وقد عمَّت أصوات الانفجارات أرجاء كييف والمدن الأخرى المستهدفة. وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سقوطَ عدد من القتلى والجرحى في هذه الهجمات مؤكدا استهداف مستشفى للولادة في مدينة أوديسا.

ووجه زيلينسكي رسالة للعالم قال فيها "الهجمات الروسية أقوى من محاولاتِ وجهود الولايات المتحدة وغيرِها من دول العالم لإجبار روسيا على السلام".

وفي سياق التطورات الميدانية الأخرى، أعلن الجيش الروسي تقدمه في منطقة شرقِ أوكرانيا، ببسط سيطرته على مزيد من الأراضي في منطقة دنيبرو بتروفسك، بهدف إنشاء منطقة عازلة.

تعليقات

وتفاعل مغردون عرب مع الرد الروسي على الهجوم الأوكراني، في تعليقات رصدت بعضها حلقة (2025/6/10) من برنامج "شبكات".

إعلان

وقال محمد "هذه مجرد بروفة لهجوم انتقامي واسع يشنه فلاديمير بوتين (الرئيس الروسي) الأيام القادمة انتقاما من الهجمات على سكك حديد ومطارات روسيا وسيكون جحيما على أوكرانيا".

ومن جانبه اعتبر سمير أن "روسيا نمر من ورق، صارت دولة ضعيفة تتلقى ضربات إستراتيجية خطيرة تهدد بزوال حكم بوتين".

وغرّد ياسر قائلا "خطير. هناك أمر جلل. هذا يدل على تفعيل نظام الدفاع الجوي. الاستعداد لشيء مخيف".

أما أماني، فتساءلت "إلى أين وصل التراشق بين روسيا وأوكرانيا حتى اللحظة؟ ما طبيعة رد روسيا على هجوم أوكرانيا الضخم على طائراتها وهل الرد مؤثر؟ لا أسمع ضجيجا حول الرد فهل هذا معناه أنه ليس بقوة ضربة أوكرانيا لروسيا في مسألة سرب الطائرات؟".

وتجدر الإشارة إلى أن من المفارقات العجيبة، في الحرب الروسية الأوكرانية، أنه بينما يتبادل الطرفان الضربات العنيفة، تجري بينَهما عملياتُ تبادل الأسرى، ضمن اتفاق سيتواصل خلال الأيام المقبلة.

10/6/2025

مقالات مشابهة

  • ضربات روسية انتقامية ضد أوكرانيا ومغردون يتساءلون: ما مصير التراشق بين الطرفين؟
  • بـ 315 طائرة مسيرة.. روسيا تنفذ أكبر هجوم جوي على كييف
  • هجوم "ضخم" بمسي رات روسية يستهدف كييف وأوديسا
  • صاروخ من اليمن يغلق المجال الجوي لمطار بن غوريون
  • إغلاق المجال الجوي لـ مطار بن جوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن
  • إغلاق المجال الجوي لمطار “بن غوريون” إثر صاروخ من اليمن
  • إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.. وإغلاق المجال الجوي بمطار "بن غوريون"
  • كييف تُسقط 40 طائرة مسيرة روسية وموسكو تعترض 61 مسيّرة أوكرانية
  • الدفاع الجوي الروسي يدمر 61 مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • الدفاعات الجوية الروسية تصد مسيرات استهدفت موسكو