العميد صلاح المفلحي لـ "الفجر": الإحصائيات تفضح إجرام الحوثي.. وهذا هو الحل الأمثل للأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد صلاح محمد المفلحي، إن كل ماقامت به مليشيات الحوثي من جرائم لاتعد ولا تحصى بالأرقام فالإحصائيات تفضح إجرام الحوثي.
محلل سياسي يمني لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي لاتحترم الأنظمة والمواثيق الدولية.. والحل السلمي غير مجدٍ حزب الإصلاح الإخواني.. كيف دعم الإرهاب واستخدم العنف والفتاوى التكفيرية باليمن؟وأوضح المفلحي في تصريحات خاصة لـ" الفجر" بأن تفجير المنازل، والألغام المضادة للأفراد المحرمة دوليا، من أبرز الجرائم التي اقترفتها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق اليمنيين حيث كشف تقرير حديث عن تصدر مليشيات الحوثي قائمة ارتكاب الانتهاكات، البالغ عددها 3055 واقعة، أسفرت عن سقوط نحو 13 ألف ضحية من المدنيين خلال الفترة من أغسطس 2023 وحتى يوليو 2024.
وتابع في حديثه: بالنسبة لحل الازمه باليمن لايوجد نور بالافق لأن من يتربعون على هرم السلطة لايتمتعون بالقرارات
ودون حل القضية الجنوبية حل جذري واعطاء أبناء الجنوب دولتهم المستقلة بحدود عام ١٩٩٠ فلا حل اطلاقٱ.
وأشار بأنه منذ شن هجماتها في نوفمبر صنفت مليشيات الحوثي الناقلات التجارية المستهدفة كسفن إسرائيلية أو أمريكية وبريطانية، لكن في الواقع كانت الكثير منها ترفع علم اليونان كـ "سونيون" و"توتور"، كما أن السفن اليونانية أو المملوكة لشركات يونانية كان أكثر من غيرها عرضة للهجمات الحوثية المزودجة والأكثر فتكًا، في خطوة أرجعها محللون لامتلاك اليونان واحدة من أكبر أساطيل السفن في العالم وترتبط بعلاقات تجارية مع إسرائيل.
واختتم حديثه بأنه من جانب آخر فقد كان الفضل لامريكا وبريطانيا بالتدخل عندما كانت سيطرت القوات الجنوبيه على ميناء الحديدة، قامت القوات الأمريكية والبريطانية بتحذير القوات الجنوبيه بالانسحاب مسافه خمسه كيلو كي تبعد عن الميناء، وهذا بحد ذاته مايربط العلاقه الوطيده بين المليشيات الحوثيه وإسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة ولهذا نحن كقاده عسكريين متواجدين على الارض نلمس مدا التعاون مع المليشيات الحوثيه والتوترات بالبحر الأحمر ماهي الا مسرحيه تلعبها المليشيات الحوثيه والغرب وإسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن الشحات غريب جرائم الحوثي القضية الجنوبية باليمن ملیشیات الحوثی
إقرأ أيضاً:
مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء
يمانيون | تقرير
كشفت مجلة Australia/Israel Review، التابعة لما يُعرف بمجلس الشؤون الأسترالية/الإسرائيلية واليهودية، عن حجم الإخفاق الذي مُنيت به الولايات المتحدة خلال عمليتها العسكرية الواسعة في اليمن.
وأكدت المجلة، في تقرير تحليلي حمل عنوان “نهاية قاسية لفيلم رايدر في اليمن”، أن العملية التي أطلق عليها اسم “رايدر العنيف” انتهت إلى فشل ذريع، رغم التصعيد الأمريكي الهائل على مدار قرابة شهرين.
ووفقًا للتقرير، الذي كتبه محللون عسكريون واستخباراتيون بتوجه صهيوني، فإن الحملة الجوية التي ضمت أكثر من ألف غارة جوية، لم تفلح في تقويض قدرات القوات المسلحة اليمنية، التي بقيت – بحسب تعبير المجلة – “متماسكة، وفعّالة على جميع المستويات”.
وأضاف التقرير: “رغم القصف المتواصل والاستعراض الناري الكبير، فإن نهاية العملية كشفت أن المبادرة لا تزال بيد صنعاء”.
ترامب قلّص العملية… والمخابرات الأمريكية في مأزق
تقرير المجلة أشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تدخّل شخصيًا لتقليص مدة الخطة الأصلية التي اقترحها قائد القيادة المركزية الأمريكية من ثمانية أشهر إلى ثلاثين يومًا فقط، تحت ضغوط تتعلق بالتكاليف والخسائر المتزايدة. ووفقًا لما نشر، فإن العملية كلفت واشنطن أكثر من مليار دولار، وشهدت فقدان طائرات مسيّرة ومقاتلات، دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.
وأقرت المجلة أن الاستخبارات الأمريكية لم تستطع تقديم مقياس واقعي للنجاح خلال الحملة، باستثناء ما وصفته بـ”العدد الضخم من الذخائر التي تم إسقاطها”. وبناءً عليه، اعتُبر قرار وقف إطلاق النار بمثابة انسحاب غير معلن من معركة لم تحقق أهدافها، بحسب لغة التقرير.
إرباك داخل التحالف وصدمة لدى الكيان الصهيوني
اللافت في التقرير هو تسليطه الضوء على حالة من الارتباك والتخبط داخل معسكر الحلفاء، إذ كشفت المجلة أن بريطانيا لم يتم إبلاغها مسبقًا بقرار وقف إطلاق النار، فيما تلقّى كيان الاحتلال الإسرائيلي ما وصفته المجلة بـ”الصفعة السياسية”، بعدما تُرك وحيدًا في مواجهة عمليات الرد اليمني، التي تواصلت بالصواريخ والطائرات المسيّرة، من دون أي غطاء أمريكي مباشر.
ونقل التقرير عن السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال أن بلاده “لن تتدخل مجددًا في اليمن إلا إذا تعرض مواطنوها لخطر مباشر”، وهو ما اعتبرته المجلة ضربة قاصمة لصورة التحالف الأمريكي–الإسرائيلي، وتآكلًا للثقة في ما كانت تعتبره “الضمانة الأمريكية الدائمة”.
صنعاء: لا تنازلات… والمبادرة بأيدينا
وفي لهجة توحي باعتراف نادر، أكدت المجلة أن القوات المسلحة اليمنية لم تقدم أي تنازلات خلال المفاوضات التي سبقت وقف إطلاق النار، ولم تتراجع عن إعلانها باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر، خصوصًا تلك التي تستهدف السفن المرتبطة بكيان الاحتلال.
وأشارت إلى أن القرار بوقف استهداف الملاحة “لا يصدر من الضغوط أو التهديدات، بل من صنعاء وحدها”، في إشارة إلى أن ميزان المبادرة انتقل بالكامل إلى اليمن.
الوضع في البحر الأحمر لم يتغير… والخوف مستمر
وفي نهاية تقريرها، حذّرت Australia/Israel Review من وهم استعادة الأمن في البحر الأحمر، مؤكدة أن شركات الشحن ما تزال تتجنب المرور من هناك، وأن خطر التصعيد لم ينته، بل إنه قد يتجدد في أي لحظة.
وأظهرت المجلة، بلغة تغلب عليها المرارة والإحباط، أن واشنطن فشلت في فرض شروطها، وأن حلفاءها تلقّوا ضربة قاسية على المستويين السياسي والعسكري، في وقت ما تزال فيه صنعاء تردد رسالتها بصوت واضح: لا تراجع عن فلسطين، ولا مساومة على سيادة القرار في البحر الأحمر.