صور| العبث والكتابات على الجدران.. تشوه بصري يطال المدارس والمقابر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
في ظاهرة مؤسفة تعكس غياب الوعي وتدني السلوك، انتشرت الكتابات والعبث على الجدران في مختلف أرجاء المنطقة، ولم تسلم من هذه الآفة حتى المدارس والمقابر والمنازل، مما أثار استياءً واسعًا بين المواطنين.
ورصدت ”اليوم“ العديد من الكتابات والرسومات المسيئة التي شوهت جدران المدارس، مما يؤثر سلبًا على البيئة التعليمية ويغرس قيمًا سلبية في نفوس الطلاب.
أخبار متعلقة مدينة الملك عبدالله الطبية تعرض 11 ورقة علمية في أضخم مؤتمر لجراحة السمنة"التعليم" منع الجوال في المدارس وعقوبات صارمة للمخالفينكما طالت هذه الظاهرة جدران المقابر، وهو أمر يتنافى مع حرمة الموتى وقدسية هذه الأماكن.
ولم تسلم حتى منازل المواطنين من هذه الكتابات العشوائية، مما يسبب لهم إزعاجًا كبيرًا ويشوه منظر أحيائهم. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تشوه بصري يطال المدارس والمقابر var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
إجراءات صارمة ضد مرتكبي التشوه البصري
ويطالب المواطنون الجهات المختصة بتشديد الرقابة واتخاذ إجراءات صارمة ضد المتسببين في هذه الظاهرة، وتعزيز التوعية بأهمية الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. كما يشددون على دور الأسرة والمدرسة في غرس قيم الاحترام والمحافظة على البيئة لدى الأجيال الناشئة.
وقال المواطن فتحي البنعلي: ”نشعر بالاستياء الشديد من هذه الظاهرة التي تشوه منظر أحيائنا وتسيء إلى سمعة منطقتنا، نطالب الجهات المختصة بتشديد العقوبات على المخربين، وتكثيف حملات التوعية بأهمية الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة“، مضيفًا: ”يجب على كل فرد في المجتمع أن يشعر بالمسؤولية تجاه بيئته ومجتمعه، ويجب أن نتعاون جميعًا للقضاء على هذه الظاهرة السلبية، ونعمل على بناء مجتمع حضاري يسوده الاحترام والنظام“.
تشويه جدران المدارس
وقال المختص الاجتماعي جعفر العيد ”لم تسلم جدران المدارس، التي يفترض أن تكون منارات للعلم والمعرفة، من هذه الظاهرة السلبية، حيث شوهتها الكتابات العشوائية والرسومات المسيئة، مما يؤثر سلبًا على البيئة التعليمية ويترك انطباعًا سيئًا لدى الطلاب والزوار“.
وأشار إلى أن المقابر، التي تستوجب الاحترام والتقديس، أصبحت هدفًا للبعض ممن يفتقرون إلى أدنى درجات الوعي، حيث طالتها الكتابات والتشوهات، مما يمثل انتهاكًا لحرمتها وإيذاءً لمشاعر ذوي المتوفين“.
وأضاف "العيد" أن هذه الظاهرة السلبية تتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية للتصدي لها، بدءًا من الأسرة والمدرسة، حيث يجب غرس قيم الاحترام والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة في نفوس النشء، وصولًا إلى الجهات المختصة، التي يتعين عليها تكثيف جهودها لمحاسبة المخالفين وردع كل من تسول له نفسه العبث بالممتلكات العامة والخاصة.
ولفت إلى أن التصدي لظاهرة العبث والكتابات على الجدران مسؤولية جماعية، تتطلب تضافر جهود الجميع للحفاظ على جمال منطقتنا وتعزيز قيمنا الإسلامية الأصيلة.
وأشار إلى أن "هذه الظاهرة تعكس ضعف في الرقابة الأسرية والمجتمعية، وغياب القدوة الحسنة للشباب، كما أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي قد يساهم في نشر سلوكيات سلبية وتقليدها“، مطالبًا ”يجب تعزيز دور الأسرة والمدرسة في غرس القيم الأخلاقية والاجتماعية لدى الأجيال الناشئة. كما يجب تفعيل دور المؤسسات المجتمعية في تنظيم أنشطة هادفة للشباب، وتشجيعهم على المشاركة في خدمة المجتمع". .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تشوه بصري يطال المدارس والمقابر تشوه بصري يطال المدارس والمقابر var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
مشاعر مكبوتة
وقال المختص النفسي فيصل العجيان، إن هذه الظاهرة تعكس مشاعر سلبية مكبوتة لدى بعض الأفراد، مثل الغضب أو الإحباط أو الرغبة في التمرد. قد يكون هؤلاء الأفراد يفتقرون إلى قنوات صحية للتعبير عن أنفسهم، ويلجأون إلى تشويه الممتلكات العامة والخاصة كوسيلة لجذب الانتباه أو التنفيس عن مشاعرهم. مضيفًا من الضروري توفير برامج دعم نفسي للشباب والمراهقين، وتعليمهم مهارات إدارة الغضب والتواصل الفعال. يجب أيضًا توفير مساحات آمنة لهم للتعبير عن أنفسهم بشكل إيجابي، مثل الأنشطة الفنية والرياضية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس تشوه بصري الممتلکات العامة والخاصة هذه الظاهرة article img ratio من هذه
إقرأ أيضاً:
القتل بين الجدران.. موجة جرائم أسرية مرعبة تجتاح اليمن (تقرير)
تصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة الجرائم الأسرية في اليمن، وباتت حوادث قتل الأقارب تتكرر بشكل مروّع، لاسيما في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وتشير الإحصائيات إلى تصاعد ملحوظ في جرائم العنف الأسري التي يقف خلف الكثير منها عناصر ومقاتلو الحوثي، ممن تأثروا ببرامج التعبئة والدورات الطائفية التي تغذي مفاهيم العنف والكراهية، في ظل غياب المعالجات والدعة النفسي والاجتماعي، وسط أجواء حرب شاملة وانقسام داخلي يفاقم حالة الفوضى ويمزق النسيج الاجتماعي.
وترتبط هذه الجرائم بعدة عوامل، من أبرزها نهب مليشيا الحوثي لرواتب الموظفين واتساع رقعة الفقر، وانعدام فرص العمل جراء استمرار الحرب، وانتشار المخدرات والإدمان، بالإضافة إلى انخراط بعض الشباب في صفوف الميليشيا، فضلًا عن الخلافات الأسرية المتراكمة.
وأكد أحد الأخصائيين الاجتماعيين أن غياب العدالة، وانهيار مؤسسات الدولة وعلى رأسها القضاء والشرطة، منذ انقلاب الحوثيين، ساهم في تفشي هذه الجرائم بشكل غير مسبوق، ما يُنذر بأزمة اجتماعية خانقة.
وفي ما يلي أبرز جرائم القتل الأسرية التي تم رصدها في المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة الميليشيا الحوثية، منذ مطلع مايو وحتى الأسبوع الأول من يونيو 2025:
6 يونيو 2025 (أول أيام عيد الأضحى):
أقدم الشاب (رائد عبدالله بوصيان العقيلي)، المصاب باضطرابات نفسية، على اقتحام منزل عمه في جراذان بمديرية حريب، محافظة مأرب، وفتح النار على أفراد أسرته أثناء تجمعهم للتهنئة بالعيد ما أسفر عن مقتل ثلاثة من أعمامه وطفل، وإصابة ثلاثة آخرين. وتدخّل الأهالي وتمكنوا من قتل الجاني ميدانيًا. الحادثة خلفت خمسة قتلى من أسرة واحدة في يوم يُفترض أن يكون يوم فرح.
4 يونيو 2025 – محافظة حجة:
أطلق عنصر حوثي يُدعى (حافظ حسن عمر الخميسي) 12 رصاصة على زوجته الحامل في شهرها الثامن، ما أدى إلى مقتلها على الفور، وذلك في مديرية خيران. أصيب الجاني في قدمه بعد ارتداد إحدى الرصاصات.
31 مايو 2025 – محافظة إب:
قُتل المواطن (صادق عبده عبدالله شمس الدين) ونجله (علي) برصاص نجل أخت الأول، في جريمة وقعت بإحدى بلدات مديرية فرع العدين.
31 مايو 2025 – محافظة تعز:
أقدم شاب يُدعى (س. ص. ح) على طعن والدته حتى الموت باستخدام سلاح أبيض، وأصاب شقيقه الأصغر، وذلك في منطقة شرعب، وسط ظروف غامضة.
30 مايو 2025 – محافظة عدن:
ذبح المواطن (عايد سمير أحمد ناصر) زوجته عبير (27 عامًا) أمام طفليها بسكين حادة، إثر خلاف أسري يتعلق بتحضيرات العيد، ثم فرّ بمساعدة شقيقه.
30 مايو 2025 – محافظة شبوة:
أقدم الشاب (عبدالكريم ملح) على قتل والده في قرية الحَرْجة بمديرية بيحان، في ظروف غامضة.
26 مايو 2025 – محافظة حجة:
عنصر حوثي يُدعى (عمار إبراهيم علي قربان) عاد من دورة طائفية، هاجم والده المسن بالضرب، ثم أطلق النار على شقيقيه، فقتل أحدهما (عادل) وأصاب الآخر (هاشم).
20 مايو 2025 – محافظة إب:
قتل والد ابنه (مأمون بدر لطف) بأداة حادة في قرية الكُدْف بعزلة الشرائي، مديرية جبلة، بعد مشادة أسرية.
18 مايو 2025 – محافظة إب:
عنصر حوثي يُدعى (بسام محمد علي محمد السادة) أطلق عدة طلقات نارية على والده البالغ من العمر 75 عامًا عقب صلاة الفجر، في عزلة العربيين بمديرية السياني.
18 مايو 2025 – العاصمة صنعاء:
أقدم شاب حوثي يبلغ من العمر 15 عامًا، يُدعى (محمد عبدالله حسان)، على ذبح والده داخل منزلهما في مديرية التحرير، بعد عودته من مركز صيفي طائفي.
18 مايو 2025 – محافظة لحج:
طعن شاب والده بخنجر في مديرية طور الباحة إثر خلاف عائلي بدأ برفض الابن إحضار الماء، وانتهى بجريمة قتل بشعة.
17 مايو 2025 – محافظة حضرموت:
أطلق شاب ثلاثيني النار على والدته (67 عامًا) في مدينة المكلا، ما أدى إلى إصابتها بجراح خطيرة.
17 مايو 2025 – محافظة إب:
أقدم الشاب (بسام محمد علي) على قتل والده السبعيني في مديرية السياني، دون معرفة الأسباب.
10 مايو 2025 – محافظة إب:
طعن الشاب (علي هادي) شقيقه (ردفان هادي) عدة طعنات قاتلة بمنطقة الشعاب، مديرية المشنة، إثر خلاف عائلي.
8 مايو 2025 – محافظة ريمة:
أقدم (حيدر الدسنمي) على قتل والده وخالته (زوجة أبيه) في قرية الحَضّة بعزلة بني الدون، ثم أخفى جثتيهما داخل حظيرة مواشٍ أسفل المنزل.