بعد محاولة الاغتيال الثانية التي تعرض لها الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، نشر الملياردير إيلون ماسك تغريدة عبر منصة «إكس»، أثارت جدلًا واسعًا حينها، لكنه حذفها بعد ساعات من نشرها.

وكان دونالد ترامب تعرض لمحاولة اغتيال في ملعب جولف يملكه بمنتجع ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، وتم إلقاء القبض على المشتبه به.

وقال إيلون ماسك في منشور عبر «إكس»: «لا أحد يحاول اغتيال بايدن وهاريس»، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي الحالي ونائبته المرشحة للانتخابات كامالا هاريس.

ماسك يحذف تغريدته

وأثارت تغريدة «ماسك» جدلًا واسعًا وهاجمه العديد من متابعيه، وطالبه العديد بحذفها لأنها تقوض الديمقراطية الأمريكية، مؤكدين ضرورة حمايتها بغض النظر عن الانتخابات الرئاسية.

وحذف «ماسك» التغريدة وعلق مازحًا: «أحد الدروس التي تعلمتها هو أنه لمجرد أنني أقول شيئًا لمجموعة من الأشخاص ويضحكون لا يعني أنه سيكون مضحكًا للغاية كمنشور على إكس».

وكان إيلون ماسك علّق على منشور لرئيس مجلس النواب مايك جونسون، قال فيه إنه لم يتحمل أي زعيم في التاريخ الأمريكي هجمات أكثر من ترامب وظل قويًا وصامدًا»، وعلق «ماسك» قائلًا: «هذا صحيح».

إيلون ماسك.. أبرز مؤيدي دونالد ترامب

ويعد إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، والعديد من الشركات التكنولوجيا الأخرى، أحد أبرز مؤيدي المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وفي خطاب ألقاه «ترامب» أمام نادي الاقتصاد في نيويورك، أكد فيه أنه سيشكل لجنة كفاءة حكومية برئاسة الملياردير المؤيد له إيلون ماسك إذا فاز في الانتخابات المقرر لها الخامس من نوفمبر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيلون ماسك ماسك دونالد ترامب محاولة اغتيال ترامب الثانية اغتيال ترامب دونالد ترامب إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا

يرى الكاتب الصحفي جوناثان فريدلاند أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب لم تعد مجرد شريك متردد لأوروبا، بل تحولت إلى طرف معادٍ يسعى صراحة إلى التأثير في مستقبلها السياسي.

وقال الكاتب -في عموده بصحيفة غارديان- إن الأمر وصل إلى العمل على تغيير الأنظمة داخل القارة، استنادا إلى ما ورد في إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي تقول إن "تنامي نفوذ الأحزاب الأوروبية الوطنية" مدعاة لتفاؤل كبير، وإن الولايات المتحدة ستفعل ما بوسعها لمساعدة أوروبا على "تصحيح مسارها الحالي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةlist 2 of 2نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلاend of list

وقد وجهت إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات حادة إلى أوروبا، واعتبرتها مهددة بالاندثار الحضاري بسبب الهجرة وتراجع المواليد وما تصفه بقمع حرية التعبير.

ترامب وقادة أوروبيون والأمين العام لحلف الناتو مارك روته يحضرون اجتماعا في البيت الأبيض (الأناضول)

وأكد الكاتب أن هذا الخطاب الذي يعكس رؤية ثقافية وعنصرية ترى أن أوروبا تفقد هويتها البيضاء والمسيحية لا يقتصر على لغة أيديولوجية أو مزايدات إعلامية، بل يمثل خطة سياسية واضحة تعلن واشنطن بموجبها نيتها دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة واليمين المتشدد في دول أوروبية كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والعمل على إضعاف الاتحاد الأوروبي.

ويربط فريدلاند هذا التوجه بالمصالح الروسية، معتبرا أن تقويض الاتحاد الأوروبي هدف إستراتيجي قديم بالنسبة لموسكو، وهو ما يفسر الترحيب الروسي بالسياسة الأميركية الجديدة، في تقاطع غير مسبوق بين موقفي واشنطن والكرملين.

لحظة مفصلية

ويتناول المقال أسباب العداء الأميركي للاتحاد الأوروبي، مرجحا أن جزءا منه يعود إلى قدرة الاتحاد على فرض قيود وتنظيمات تحد من نفوذ شركات أميركية وشخصيات نافذة مثل إيلون ماسك، إضافة إلى رغبة ترامب في التعامل مع دول أوروبية متفرقة يسهل الضغط عليها بدل تكتل قوي موحد.

إعلان

وبغض النظر عن الدوافع يؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة باتت ترى الاتحاد الأوروبي خصما لا حليفا، وهو واقع لم يعد قابلا للإنكار، وبالفعل حاول المدافعون عن ترامب القول إن الإدارة لا تعادي أوروبا بحد ذاتها، بل الاتحاد الأوروبي تحديدا.

أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا

وعلى الصعيد الأمني، ينتقد فريدلاند الموقف الأميركي من الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن واشنطن تمارس ضغوطا على كييف للقبول بشروط تصب في مصلحة روسيا، في وقت يتجاهل فيه قادة أوروبيون -بمن فيهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته– حقيقة أن أقوى دولة في الحلف باتت أقرب إلى موسكو منها إلى حلفائها التقليديين.

من جهة أخرى، يسلط الكاتب الضوء على التناقض في الموقف البريطاني، حيث يعلن رئيس الوزراء كير ستارمر دعمه لأوكرانيا، لكنه يواصل إعطاء الأولوية للعلاقة مع واشنطن على حساب التعاون الأوروبي، سواء في ملفات الدفاع أو التجارة.

ويخلص المقال إلى أن أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا.

وفي ظل هذا الواقع، يدعو الكاتب القادة الأوروبيين إلى مواجهة الحقيقة وبناء موقف أوروبي أكثر استقلالية وتماسكا بدل التمسك بعلاقات لم تعد متبادلة ولا قائمة على الثقة القديمة.

مقالات مشابهة

  • غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
  • خلال ساعات.. استكمال محاكمة 46 متهمًا في قضية «خلية العجوزة الثانية»
  • إيلون ماسك يجيب عن سؤال: هل تؤمن بوجود الله؟
  • "إف بي آي" يؤكد تخطيط إيران لاغتيال ترامب انتقاما لسليماني
  • إيلون ماسك يوضح “الاختراع الأسوأ على عقول البشر”
  • هل تؤمن بالله؟.. إيلون ماسك يفجر مفاجأة ويتراجع عن أمنية دخول النار (شاهد)
  • اتهام بالخيانة وتحذير من «جحيم شيوعي».. إيلون ماسك يشن هجومًا على إلهان عمر وعمدة نيويورك
  • ماسك يؤكد أنه لن يكرر تجربة إدارة الكفاءة الحكومية
  • إيلون ماسك يقر بـ "نجاح جزئي" لوزارة كفاءة الحكومة ويستبعد العودة للتجربة
  • لوحة سيارة بسعر خيالي تثير جدلا في اليمن.. ما القصة؟