بعد محاولة اغتيال ترامب للمرة الثانية.. ما رد فعل الحزب الديمقراطي؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية توترًا متزايدًا بعد محاولة اغتيال ثانية ضد الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، والتي وقعت أمس الأحد في نادي ترامب للجولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، وعلى الرغم من أن حملته أكدت أن ترامب في أمان، طالب أعضاء الكونجرس بتعزيز الحماية الأمنية المخصصة له، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
دعا العديد من نواب الكونجرس كلا الحزبين الديموقراطي والجمهوري إلى تعزيز الحماية الأمنية علي ترامب وذلك بعد محاولة الاغتيال الثانية التي جاءت بعد أسابيع قليلة من المحاولة الأولي، حيث قال النائب الديموقراطي عن ولاية نيويورك ريتشي توريس: «يجب أن يحصل جميع المرشحين الرئاسيين الرئيسيين على أعلى مستوى من الحماية الرئاسية».
تأييد واسع من الجمهوريينأكدت النائبة الجمهورية نيكول ماليوتاكيس، ضرورة منح ترامب نفس مستوى الحماية الأمنية التي يتمتع بها الرئيس جو بايدن، في منشور على منصة إكس: «يجب أن يكون لترامب نفس المستوى الأمني»، كما أشار النائب الجمهوري نيك لانجورثي إلى تزايد التهديدات، داعيًا الرئيس بايدن: بـ«إصدار نفس المستويات الأمنية الممنوحة لضمان سلامة الرئيس ترامب».
وفي يوليو الماضي، قدم توريس مع النائب الجمهوري مايك لاولر، مشروع قانون يهدف إلى تعزيز الأمن لكل من ترامب والرئيس جو بايدن، إضافة إلى روبرت كينيدي جونيور الذي انسحب لاحقًا من السباق الرئاسي وأعلن دعمه لترامب.
بجانب ذلك، تقوم فرقة عمل حزبية بالتحقيق في محاولة الاغتيال الثانية، وتسعى للحصول على إحاطة شاملة حول الحادث، مع التدقيق في كفاءة الخدمة السرية بعد تلك المحاولات.
التحديات الأمنيةقال مأمور مقاطعة بالم بيتش، ريك برادشو، في مؤتمر صحفي أمس، إنه نظرًا أن ترامب ليس رئيسًا حاليًا ، فإن الخدمة السرية المكلفة بحمايته «اقتصرت» على المناطق التي تعتبر مصدر قلق فقط، وأوضح برادشو ذلك، قائلًا: «لو كان ترامب هو الرئيس الحالي، كنا لنحاوط ملعب الجولف برجال الأمن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب الخدمة السرية اغتيال ترامب الحزب الجمهوري الحزب الديموقراطي الحمایة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
طلاب متضامنون مع فلسطين بجامعة ستانفورد يدفعون ببراءتهم للمرة الثانية
دفع 11 متظاهرا متضامنًا مع فلسطين اعتقلوا العام الماضي في جامعة ستانفورد بعد أن احتلوا مبنى مكتب رئيس الجامعة، ببراءتهم للمرة الثانية الإثنين، بعد توجيه هيئة محلّفين كبرى إليهم اتهامات بالتخريب الجنائي.
وكانت المجموعة، المكوّنة من طلاب حاليين وسابقين في جامعة ستانفورد وناشطين، قد وجهت إليها في نيسان/أبريل تهم التخريب الجنائي والتآمر الجنائي لاقتحام الممتلكات، وقد أنكروا التهم المنسوبة إليهم خلال جلسة الاتهام في الشهر التالي، ولكن بعد تأجيل جلسات الاستماع التمهيدية لأشهر بسبب عدم توفر محامي الدفاع، لجأ الادعاء إلى هيئة محلّفين كبرى، وفق ما ذكره المدّعي العام لمقاطعة سانتا كلارا، جيف روزن، في وثائق المحكمة.
A massive student march at Stanford says HANDS OFF GAZA! ???????? pic.twitter.com/YGvRuwNkyI — Party for Socialism and Liberation (@pslnational) April 23, 2024
وحلّ الاتهام الصادر عن هيئة المحلفين الكبرى الأسبوع الماضي محلّ التهم السابقة، ما سمح بتجاوز مرحلة الجلسات التمهيدية، وهي جلسات تعقد لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية لإحالة القضية إلى المحاكمة.
من جانبه، قال محامي الدفاع جيف وزنياك إن فريق الدفاع كان قد طلب عقد جلسة تمهيدية وحدد موعدا لها في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، ما كان سيمنحهم فرصة للطعن علنا في الأدلة المقدمة، وأضاف: "إن هيئات المحلّفين الكبرى تعقد جلساتها سرا، ولا يسمح فيها للمدّعى عليهم أو لمحامي الدفاع بالحضور لطرح الأسئلة أو الدفاع عن أنفسهم. وبإلغاء الجلسة التمهيدية، يجعلون خطوة جوهرية في القضية تجري بسرية تامة".
Today I attended the Press Conference held by Students for Justice in Palestine at Rutgers New Brunswick celebrating their reinstatement and listing their demands for the University and President Holloway ???? pic.twitter.com/NgaX17e0x2 — Stu Smith (@thestustustudio) January 17, 2024
كانت التهم الموجهة تعد الأشد ضد المشاركين في المظاهرات المؤيدة لفلسطين في الجامعات العام الماضي، وأُلقي القبض على أكثر من 3 آلاف شخص في احتجاجات ومخيمات جامعية في ربيع عام 2024، لكنهم واجهوا عمومًا تهمًا بالجنح أو أُسقطت عنهم التهم.
يذكر أن جامعة ستانفورد واحدة من عشرات الجامعات التي تحقق معها إدارة ترامب بشأن تعاملها مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، وما إذا كانت قد بذلت جهودًا كافية لمكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعي. وقد ألغت الإدارة تأشيرات العديد من طلاب ستانفورد وخريجيها الجدد، على الرغم من أن السبب غير واضح.