عماني يبتكر جهاز للري الالكتروني
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
ابتكر المواطن أمجد بن سلطان الزيدي من ولاية ضنك جهاز حديث للري الإلكتروني يحتوي على عدة مستشعرات تعمل جميعها تحت شريحه ذكية واحدة تقوم بعمل إحصائية حول نسبة استهلاك المياه.
وذكر الزيدي أنه بدأ فكرة المشروع وهو في بداية مرحلة التعليم في عمر الثالثة عشرة حيث يقول: ''كانت أساس الفكرة من خلال شغفي بالترحال، وكان موضوع ري الأشجار في المنزل يعيقني ومن هنا بدأت الفكرة.
وأشار إلى أن فكرة المشروع تعتمد على استشعار نسبة الرطوبة في التربة فيقوم الحساس في حالة جفاف التربة بإعطاء أمر للمضخة لتبدأ بضخ المياه وفي حالة اكتفاء التربة من الماء يتوقف، كما يحتوي الجهاز على استشعار نسبة قياس الملوحة في التربة وعليه يعطي الجهاز قراءة إذا كانت التربة صالحة للزراعه أم لا، من خلال استشعار نسبة العناصر في التربة، ويعطي قراءة إذا كانت العناصرالموجودة في التربة كافية للزراعة، موضحا أنه يستشعر أيضا نسبة المياه الموجودة في الخزان، حيث يتم ربطه بشريحة SMS في حالة انخفاض المياه من الخزان، ويقوم بإرسال رسالة نصية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی التربة
إقرأ أيضاً:
بكمين محكم.. البحث الجنائي يطيح بمهربي خمور ويصادر كميات جاهزة للبيع
ضمن جهوده المستمرة في مكافحة الجريمة المنظمة، وجّه جهاز البحث الجنائي– فرع درنة، ضربة أمنية جديدة أسفرت عن ضبط شخصين متورطين في تهريب وتخزين كميات من الخمور بهدف الاتجار غير المشروع بها.
وجاءت العملية بناءً على توجيهات رئيس الجهاز، اللواء أحمد الشامخ، وفي إطار التنسيق الأمني العالي بين فروع الجهاز في مختلف المدن الليبية، حيث باشرت الفرق المختصة بجهاز البحث الجنائي– فرع درنة تحرياتها الدقيقة فور ورود معلومات استخباراتية عند الساعة 14:00 ظهرًا، تفيد بتحركات مشبوهة لمتهمين في منطقة الظهر الحمر.
وتم تكليف أعضاء وحدة التحريات بمراقبة المشتبه بهما، ليُضبطا في حالة تلبس عند الساعة 17:00 مساءً أثناء قيادتهما سيارة سوداء من نوع “لانسر”، وخلال التفتيش الاحترازي، عُثر بحوزتهما على 12 زجاجة بلاستيكية سعة نصف لتر، تحتوي على مادة شفافة عديمة اللون يُشتبه بأنها خمور جاهزة للتعاطي.
وتم تحريز المضبوطات وفق الإجراءات القانونية، واتُّخذت كافة التدابير النظامية بحق المتهمَين، تمهيدًا لإحالتهما إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وتأتي هذه العملية في سياق سلسلة من الضربات الاستباقية التي ينفذها جهاز البحث الجنائي لتعزيز الأمن والاستقرار في مدينة درنة ومحيطها، والتصدي بحزم للأنشطة الإجرامية التي تهدد أمن المجتمع وسلامته.