عصابة ترويج مخدّرات وتزوير عملات أجنبية وهويات في قبضة شعبة المعلومات.. هكذا تم توقيف افرادها
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه وفي إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات تجارة وترويج المخدّرات فى مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات حول قيام مجهولين بترويج المخدّرات في منطقة الشمال.
بناء عليه، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصلت الى تحديد هوياتهم، وهم كل من:
- ع.
- ه. أ. (مواليد عام 1996، لبنانية)
- ي. ح. (مواليد عام 1980، سوري)
بتاريخ 14-9-2024، وبعد عملية متابعة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من رصدهم على متن سيارة نوع "تويوتا" لون جردوني في محلة المحمرة. على الأثر، نصبت لهم كمينًا محكمًا أدى إلى توقيفهم وضبط السيارة، بتفتيشهم والمركبة الآلية تم ضبط:
- نصف كيلو من الماريجوانا
- /83/ علبة بلاستيكية من مادة الباز
- كمية من مادة حشيشة الكيف
- /4/ هواتف خلوية.
كما عثرت بحوزة الثالث على بطاقة هوية ورخصة سوق لبنانية مزورتين.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نسب إليهم لجهة قيامهم بترويج المخدّرات في بعض مناطق الشمال، بالإضافة الى قيامهم بعمليات تزوير عملات أجنبية (يورو، دولار أميركي) وتزوير هويات وتنقيب عن الآثار.
أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني يحذر من ترويج الشائعة: اختراع شيطاني ومن أوسع أبواب الكذب
حذّر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة الشائعات التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن نشر الشائعة في صورة "خبر" يعد من الكبائر التي تُهدد استقرار المجتمعات وتُغضب الله عز وجل.
وقال الدكتور عمرو الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن الشائعة "اختراع شيطاني" وهي من أوسع أبواب الكذب، مشيرًا إلى الحديث الشريف: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يُلقي لها بالاً، يهوي بها في النار سبعين خريفاً"، مشدداً على أن من أخطر صور هذا الكلام هي الشائعات التي تُطلق دون تحقق أو وعي.
وأضاف الدكتور عمرو الورداني "بعض الشائعات تنطبق عليها تماماً مقولة النبي ﷺ: 'إن الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً'، والكذب من أمهات الكبائر"، لافتًا إلى أن الحديث عن الشأن العام في صورة شائعة يُضاعف الوزر والمسؤولية، لما له من أثر كبير في زعزعة الثقة العامة ونشر الفوضى.
الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان
الورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء
وأشار الدكتور عمرو الورداني إلى أن الشائعة قد لا تترك أثراً مباشراً في بيع أو شراء، ولكنها تحمل ضررًا تراكميًا على الوطن في المدى المتوسط أو البعيد، مما يجعل التعامل معها أمرًا في غاية الجدية.
ودعا الدكتور عمرو الورداني إلى ما وصفه بـ"إطفاء نيران الشائعات"، قائلاً: "اجعل نفسك أنت الماء الذي تُطفأ فيه الشائعة، لا تُعيد نشرها، ولا تعلق عليها حتى على سبيل التندر أو السخرية، لأن في ذلك نشر غير مباشر لها".
وتابع: "من أطفأ شائعة كتب الله له أجر من سنّ سنة حسنة، ومن أنقذ مجتمعه من كذبة، فكأنما أحيا الناس جميعًا"، مضيفًا: "أطفئوا الشائعات يرحمكم الله، فإن الشائعات من فيح جهنم، ومن نار الشيطان، والشيطان لا يفرح بشيء كما يفرح بإفساد ذات البين".