متعاقدو المهني والتقني طالبوا بتحقيق المطالب حفاظا على انطلاقة سليمة للسنة الدراسية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
لنت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان أنها تتابع مطالب الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي مع الجهات المعنية في وزارة التربية والتعليم العالي، والمديرية العامة للتعليم المهني والتقني.
واكدت في بيان، "العمل الجدي على تثبيت الأساتذة المتعاقدين في قطاع التعليم المهني والتقني الرسمي الذي بات يفتقر إلى العديد الكافي من الأساتذة في الملاك، ممّا يؤمن استقرار الأساتذة، وانتظام العمل وتطوره في هذا القطاع التربوي العريق، تعديل بدل أجر ساعة التعاقد ليتماشى مع الواقع المعيشي الصعب والغلاء المستشري، وإصدار قرار واضح بهذا الأمر من قبل وزارة التربية والتعليم العالي قبل البدء بالعام الدراسي الجديد، بالاضافة الى ضرورة مراعاة الزيادة المرتقبة على أجر الساعة للفارق الذي كان يميز أجر ساعة التعاقد في التعليم المهني والتقني عن القطاعات التربوية الأخرى قبل الأزمة الحالية".
وشددت على "مضاعفة بدل الإنتاجية للأساتذة المتعاقدين حدًا أدنى، واعتماد جدول خاص بالتعليم المهني والتقني على غرار الجدول الذي اعتمد في العام الدراسي الماضي من حيث احتساب الساعات الواجب تنفيذها للحصول على بدل الانتاجية، والإسراع في دفع بدل النقل عن الأشهر المتبقية من العام الدراسي المنصرم وضرورة تعديل مرسوم بدل النقل للأساتذة المتعاقدين ليصبح عن كل يوم تعليم، وعدم حصره بثلاثة أيام فقط حدًا اقصى، والعمل على دفع مستحقات الأساتذة المتعاقدين فصليًا".
وختمت داعية الى "ضرورة تطبيق هذه المطالب حفاظا على حقوق الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي، وعلى انطلاقة سليمة للعام الدراسي الجديد" .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی التعلیم المهنی والتقنی الأساتذة المتعاقدین فی
إقرأ أيضاً:
لجنة حقوقية تطالب القيادة اليمنية بتحسين الأوضاع المعيشية والاستجابة لمطالب النساء
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، شفيقة سعيد، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وأعضاء المجلس، ورئيس مجلس الوزراء، إلى الاستجابة العاجلة لمطالب النساء اليمنيات بتحسين الأوضاع المعيشية المتدهورة في البلاد.
وأكدت اللجنة في مذكرة رسمية أن هذا النداء يستند إلى الحديث الشريف “كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته”، وإلى خطاب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة الذكرى الـ35 لقيام الجمهورية اليمنية، الذي شدد على أهمية دور المرأة في مختلف مراحل النضال الوطني.
وأشارت الدكتورة شفيقة إلى أن النساء اليمنيات خرجن مؤخرًا في وقفات احتجاجية سلمية في محافظات عدن، تعز، لحج، وأبين، للتعبير عن معاناتهن اليومية جراء نقص الخدمات الأساسية مثل المياه، الكهرباء، الرعاية الصحية، والتعليم، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وانعدام سبل الدعم الاقتصادي والاجتماعي.
وأكدت اللجنة أن خروج المرأة اليمنية للساحات عبر الوقفات الاحتجاجية هو ممارسة “حق مشروع كفله الدستور وقوانين البلد وتشريعاته”، رافضة القمع الذي يطال النساء المحتجات المعبرات عن حقوقهن بشكل سلمي.
وشددت الدكتورة شفيقة على أن هذه الوقفات ليست لمصالح شخصية أو مطالب بمواقع قيادية، بل هي للمطالبة بما هو أهم: “لقمة عيش كريمة لها ولكل المواطنين”، وتشمل هذه المطالب توفير أساسيات الحياة، ودفع المرتبات لموظفي الدولة بانتظام، والحد من ارتفاع سعر العملة، وتوفير الأمن للمواطنين.
وطالبت اللجنة بمحاسبة وإقالة الفاسدين من مواقعهم في السلطة والناهبين لقوت الشعب من خلال استغلال وظائفهم العامة.
وشددت رئيسة اللجنة أن توفير هذه المطالب العادلة هو “الضمان الحقيقي لاستعادة الدولة وترسيخ الأمن وتحقيق الاستقلال الوطني”، معتبرة أن الاستجابة لهذه المطالب ليست مجرد واجب دستوري، بل هي “مسؤولية أخلاقية وتاريخية تعكس روح القيادة العادلة والإحساس بمعاناة المواطنين”.
وأعربت اللجنة عن تأييدها الكامل للوقفات الاحتجاجية السلمية للنساء في مختلف المحافظات للمطالبة بالخدمات الأساسية ومقومات الحياة.
وناشدت مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة بتوجيه الجهات المعنية بسرعة الاستجابة لهذه المطالب وتبني حلول ملموسة وشاملة تنهي معاناة النساء وكل فئات الشعب، وتدعم استقرار المجتمع بأكمله للعيش بكرامة وعدالة، مما يؤدي إلى إعادة الأمل والثقة في صفوف النساء وأسرهن.
قوات الانتقالي تواجه انتقادات بعد اعتداءات على مظاهرة نسائية في عدن حظر تظاهرات عدن يعصف بالحقوق الأساسية وسط أزمات اقتصادية خانقة