الجزيرة:
2025-06-07@06:48:35 GMT

الحرب على غزة ترفع أسعار العقارات في إسرائيل

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

الحرب على غزة ترفع أسعار العقارات في إسرائيل

بلغ المعروض من المنازل غير المبيعة ذروته في إسرائيل لكن الأسعار ترتفع بشكل حاد، فلِمَ هذا التناقض الكبير؟ تكمن الإجابة في استمرار الحرب على قطاغ غزة وفي القصف من الجو على المدن والبلدات الإسرائيلية، وفق تقرير بصحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية.

وارتفعت أسعار المساكن في إسرائيل 5.8% بين يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2023 والفترة المقابلة من 2024، لكن سوق العقارات الإسرائيلية بعد نوفمبر/ تشرين الثاني (بعد اندلاع الحرب على غزة) من العام الماضي لا يشبه السوق كما كان قبل ذلك الحين.

وتوقع التقرير أن تواصل أسعار العقارات الارتفاع بعد 8 زيادات شهرية في مؤشر أسعار المساكن منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

مفارقة

وحسب الصحيفة فإن ثمة مفارقة حيث ترتفع الأسعار في الوقت الذي ينمو فيه المعروض من المساكن، وهذا ما أشارت إليه أرقام المكتب المركزي للإحصاء وفق التالي:

يقدر عدد وحدات الإسكان الجديدة غير المبيعة في نهاية يوليو/تموز الماضي بنحو 69430 وحدة، بزيادة 19% عن نهاية يوليو/تموز 2023، وبزيادة 47% عن الشهر نفسه في 2022، وبزيادة 53% عن 3 سنوات مضت. منذ تسعينيات القرن العشرين على الأقل، لم تشهد إسرائيل مثل هذا العرض الضخم من المنازل الجديدة غير المبيعة، ورغم ذلك، ترتفع الأسعار إلى الأمام بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
تفضيلات الإسرائيليين في العقارات تحدد اتجاهات السوق (شترستوك)

وترى الصحيفة أن هذه الظاهرة المتناقضة لا تنجم عن انهيار في تأثير العرض والطلب على الأسعار، بل عن فجوات كبيرة بين العرض من المنازل على الورق والعرض من المنازل المطلوبة فعليا.

طبيعة الطلب

في حالة المساكن الجديدة، يبحث الإسرائيليون بشكل رئيسي عن تلك التي ستكتمل قريبا، ويستبعدون تلك التي لا تاريخ محددا لتسليمها نتيجة صعوبات الحصول على عمالة في قطاع البناء بعد منع العمال الفلسطينيين من الدخول إلى المناطق الإسرائيلية للعمل على إثر اندلاع الحرب على غزة.

وفي حالة المساكن المستعملة، يفضل الإسرائيليون تلك التي تحتوي ملاجئ من الغارات الجوية ويستبعدون ما دونها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من المنازل الحرب على

إقرأ أيضاً:

معدل التضخم في مصر يقفز إلى 16.8 بالمئة خلال شهر مايو الماضي

أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الأربعاء، أن معدل التضخم السنوي في المدن المصرية قفز إلى 16.8 بالمئة في أيار/ مايو 2025، ارتفاعاً من 13.9 بالمئة في نيسان/ أبريل.

وهذه القفزة فاقت التوقعات، إذ كانت تقديرات 12 محللاً استطلعت "رويترز" آراءهم، تشير إلى تضخم يبلغ في المتوسط 14.9 بالمئة فقط.

ويُعزى هذا الارتفاع جزئياً إلى تأثير سنة الأساس، أي مقارنة شهر مايو هذا العام، بمستويات منخفضة نسبياً من العام السابق.

ويأتي هذا الارتفاع بعد اتجاه انخفاضي استمر لعدة أشهر، أعقب الذروة التي بلغها التضخم في أيلول/ سبتمبر 2023 عند مستوى تاريخي بلغ 38 بالمئة.

هذا التراجع في الأشهر الماضية تزامن مع حزمة دعم مالي بلغت 8 مليارات دولار، وُقعت في مارس 2024 مع صندوق النقد الدولي ضمن برنامج إصلاح اقتصادي يهدف لتحقيق استقرار مالي وتشجيع الاستثمار.



وكانت استطلاع أجرته "رويترز" قد أظهر أن معدل التضخم في المدن المصرية من المتوقع أن يكون قد ارتفع في مايو، مدفوعا بالتأثير غير المواتي لسنة الأساس.

وقال سري فيرينشي كاديالا، من بنك أبوظبي التجاري: "نتوقع أن يكون التضخم في المدن المصرية قد تسارع إلى 15.5 بالمئة في مايو من 13.9 بالمئة في أبريل، بسبب التأثير غير المواتي لسنة الأساس وبعض الآثار المتبقية من زيادة أسعار الطاقة في منتصف أبريل".

وتوقع أن يتيح ارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية مجالا واسعا للبنك المركزي، لخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في 25 تموز/ يوليو.

ورفعت الحكومة أسعار مجموعة من أنواع الوقود في 11 نيسان/ أبريل بما يصل إلى نحو 15 بالمئة، وهي خطوة طال انتظارها من صندوق النقد الدولي. والتزمت مصر برفع أسعار الوقود لتغطية التكاليف بحلول نهاية 2025.

ودفع انخفاض التضخم السنوي البنك المركزي إلى خفض سعر العائد على الإقراض لليلة واحدة 225 نقطة أساس إلى 26 بالمئة في اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم 17 نيسان/ أبريل، ثم 100 نقطة أساس إضافية في 22 أيار/ مايو.

وقال خبير الاقتصادي في (إي.إف.جي هيرميس) محمد أبو باشا: "من المرجح أن يظهر المعدل السنوي قفزة بسبب التأثير غير المواتي لسنة الأساس (لا أكثر)".

وتابع: "لذلك لا نعتبر تلك القفزة مؤشرا على أن التضخم يعكس مساره الهبوطي، بل مجرد عثرة قبل العودة إلى المسار".

مقالات مشابهة

  • منظمة فاو تكشف عن تراجع أسعار الغذاء العالمية الشهر الماضي
  • غزة تستقبل عيد الأضحى وسط جحيم الحرب الإسرائيلية
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • الرقيبة: أسعار الأضاحي هذا العام أقل من العام الماضي.. فيديو
  • الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة
  • فنجان القهوة لم يعد كما كان.. ستاربكس ترفع الأسعار مجددًا في تركيا
  • تنقلات عيد الأضحى ترفع الأسعار في المحطات الطرقية ووزارة النقل غائبة
  • أبرز الهواتف التي لا تدعم تقنية 5g في مصر.. هل ظهرت العلامة الجديدة على موبايلك؟
  • معدل التضخم في مصر يقفز إلى 16.8 بالمئة خلال شهر مايو الماضي
  • تراجع واسع في أسعار العقارات الأمريكية يعيد شبح أزمة 2008