بزشكيان:اتفقت مع السوداني على إلغاء الحدود بين العراق وإيران وأمريكا ترفض ذلك
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 17 شتنبر 2024 - 10:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء امس الإثنين، أن الولايات المتحدة تحاول زرع العداوة بين العراق وإيران ويجب ألا نسمح لها بذلك، فيما بين أن بلاده تمتلك صواريخ فرط صوتية.وقال بزشكيان في حديث خلال مؤتمر صحفي ، إن “الدعوة الى الغاء الحدود بين دول الجوار وخاصة بين العراق وإيران وفقالاتفاق الذي ابرمته مع محمد السوداني لأن هذا الامر يعود إلى دعوة الإسلام إلى الوحدة بين المسلمين والهدف من الدعوة إلى الغاء الحدود بين دول الجوار هو تطوير دول المنطقة وحل مشاكلها !!!“.
وقال الرئيس الإيراني: “إذا تمكنا من حل مشاكلنا مع العالم بما فيها الاتفاق النووي فسنعيش في ازدهار”، مبينًا أن “الولايات المتحدة تحاول زرع العداوة بين العراق وإيران ويجب ألا نسمح لها بذلك”.وأكد بزشكيان: “لدينا أسلحة فرط صوتية ولدينا الأقمار الاصطناعية لكن لا صحة بإرسال صواريخ إلى اليمنيين بل نحن ندعمهم“.وأسترسل الرئيس الإيراني: “ما يمتلكه اليمنيون من صواريخ نتاج جهودهم والصاروخ المستخدم في هجوم أمس غير موجود في إيران“.وتابع: لا نقاش في ضرورة التصدي للكيان الصهيوني، لا ينبغي السماح للكيان الصهيوني بانتهاك القوانين الدولية والانسانية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: بین العراق وإیران
إقرأ أيضاً:
الإطار يسأل السوداني..متى تعمل لمصلحة العراق وشعبه؟؟
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو الاطار التنسيقي، علي الفتلاوي، اليوم الأحد، حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بـ”مداهنة الجانب التركي” في ملفي المياه وانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية، مشيراً إلى أن أنقرة لا تزال تستخدم أدوات سياسية عراقية لعرقلة التوصل إلى حلول حقيقية.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “لا توجد أي جدية من الجانب التركي في حسم ملفي انسحاب قواته من داخل الأراضي العراقية أو إطلاق الحصص المائية، رغم كثرة الوعود المعلنة خلال الزيارات المتبادلة بين الطرفين”.وأوضح أن “هناك سببين رئيسيين لعدم التقدم في هذين الملفين: الأول، هو غياب الضغط الفعلي من قبل حكومة السوداني رغم توفر أوراق ضغط كبرى كالملف الاقتصادي والتجاري وطريق التنمية، والثاني، أن تركيا لاتحترم حكومة السوداني لضعفها وكذلك تعتمد على أدوات سياسية داخلية موالية لها تُعرقل أي تصعيد أو موقف وطني موحد ضد أنقرة”.وهاجم الفتلاوي بعض الجهات السياسية، قائلاً:”من بين تلك الأدوات السياسية التي تعمل لصالح تركيا بعض القيادات السنية، وعلى رأسهم رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، وكذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني”، متهماً إياهم بـ”العمل كأذناب لأنقرة لأسباب طائفية وعرقية”.وأشار إلى أن “حكومة السوداني لم تمارس حتى الآن ضغطاً حقيقياً على تركيا لإنهاء وجودها العسكري أو لضمان الحقوق المائية للعراق”.