شددت إدارات التعليم في مختلف مناطق المملكة على ضرورة استكمال إجراءات إنشاء الجداول المدرسية عبر نظام "نور" لكافة المدارس بمختلف أنواعها، بما في ذلك مدارس التعليم العام، مدارس تحفيظ القرآن الكريم، ومدارس التربية الخاصة بجميع فئاتها.
ويأتي هذا التشديد في إطار تنظيم العملية التعليمية وضمان سير الحصص الدراسية بشكل يتوافق مع المعايير المعتمدة.


أخبار متعلقة مبادرة لرفع مستوى الوعي بالذوقيات في وسائل النقل بالشرقيةفي 8 خطوات.. استخراج إذن إصلاح المركبات عبر منصة "أبشر"وتضمنت التعليمات خطوات مفصلة لإنشاء الجداول المدرسية من خلال النظام، حيث تبدأ باختيار المادة الدراسية، ثم البحث عن معلمي المادة المتخصصين، ليتم بعد ذلك إسناد الفصول الدراسية لهم لضمان وصول كل معلم إلى النصاب الكامل من الحصص والذي يبلغ 24 حصة في الأسبوع.
وفي حال اكتمال أنصبة المعلمين في المادة ولا تزال هناك فصول لم يتم إسنادها، أوضحت التعليمات أنه يجب إعادة البحث باستخدام خيار "معلمي المصفوفة"، والذي يعرض أسماء المعلمين الذين يمكن إسناد المادة لهم. وإذا لم يتم العثور على معلمين مؤهلين ضمن التخصص أو المصفوفة، يمكن ترك المادة دون إسناد مؤقتاً، مع تقديم طلب لتوفير معلم لسد العجز عند الانتقال للخطوات التالية.
إسناد المواد للمتخصصين
كما أكدت إدارات التعليم على أن نظام نور لن يقبل إسناد أي مادة إلى معلم غير متخصص أو غير مدرج ضمن معلمي المصفوفة. وأشارت إلى أهمية عدم تجاوز حصص الانتظار لمجموع 24 حصة للمعلم الواحد، حيث يجب تعديل عدد الحصص في حال حدوث تجاوز.
في المرحلة الأخيرة من عملية إنشاء الجداول، قد يواجه المستخدمون بعض المشكلات التقنية، مثل ظهور رسالة خطأ أو توقف النظام عند نسبة معينة وفي هذه الحالة، نُصح بترك النظام لبعض الوقت حتى يستكمل عملية إنشاء الجدول تلقائيًا.
يأتي هذا الإجراء لضمان تنظيم الحصص الدراسية بطريقة فعالة ومتكاملة تسهم في تحقيق بيئة تعليمية مناسبة تلبي احتياجات جميع الطلاب والمعلمين، وتعزز من جودة التعليم في مختلف مدارس المملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس نظام نور

إقرأ أيضاً:

نظام مالي عالمي جديد.. حقيقة قريبة أم حلم بعيد المنال؟

شبكة انباء العراق ..

في خضم التحولات الجيوسياسية والاقتصادية الكبرى التي يشهدها العالم، تتوسع التساؤلات حول مستقبل النظام النقدي الدولي، ومكانة الدولار الأميركي فيه؛ فبعد عقود من الهيمنة شبه المطلقة، لم تعد العملة الخضراء في مأمن من الضغوط المتزايدة الناتجة عن الحروب التجارية وتأثير سلاح العقوبات الأميركية، فضلاً عن تراجع الثقة في حيادية النظام المالي العالمي الذي تقوده واشنطن.

في هذا السياق تأتي التحركات التي تقودها قوى كبرى مثل الصين وروسيا، والمبادرات العابرة للحدود مثل توسع استخدام العملات الوطنية في التبادلات التجارية، لتعبّر عن تحوّل استراتيجي أعمق يهدف إلى تقليص الاعتماد على الدولار وتقويض مركزه كمحور للنظام المالي العالمي.

وقد تزايد هذا التوجه في أعقاب استخدام الدولار كسلاح سياسي واقتصادي، لا سيما بعد فرض عقوبات واسعة على خصوم الولايات المتحدة.

user

مقالات مشابهة

  • عاجل | الأمن العام يكشف مستجدات البحث عن مفقود داخل بئر بالعقبة
  • آراء عدد من طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية المهنية في دمشق بعد تقديمهم المادة الامتحانية الأولى
  • فئات الطلبة المعفيين من المصروفات الدراسية 2026.. أبرزهم الأيتام
  • تربية السويداء تفتح باب التسجيل على وكالة معلم صف وتدريس ساعات من خارج الملاك السويداء-سانا أعلنت مديرية التربية والتعليم بالسويداء اليوم فتح باب التسجيل على وكالة معلم صف، وعلى تدريس ساعات من خارج الملاك للعام الدراسي 2025/2026 وذلك اعتباراً من 22 الشهر
  • وزير التعليم يعفي الطلاب الأوائل من مصروفات مدارس 30 يونيو
  • من هو رضا بهلوي؟.. الإسم القادم لحكم إيران اذا سقط نظام الملالي
  • معراج أورال.. مُعارض تركي حارب إلى جانب نظام الأسد
  • نظام مالي عالمي جديد.. حقيقة قريبة أم حلم بعيد المنال؟
  • التعليم تستعرض تقرير غرفة العمليات لامتحانات الثانوية العامة لطلاب مدارس المتفوقين
  • نظام "زالي".. تقنية وطنية لحفظ الأمن على الحدود