التعليم: لا إسناد لمواد لغير المتخصصين في نظام نور.. و24 حصة للمعلم الواحد #عاجل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شددت إدارات التعليم في مختلف مناطق المملكة على ضرورة استكمال إجراءات إنشاء الجداول المدرسية عبر نظام "نور" لكافة المدارس بمختلف أنواعها، بما في ذلك مدارس التعليم العام، مدارس تحفيظ القرآن الكريم، ومدارس التربية الخاصة بجميع فئاتها.
ويأتي هذا التشديد في إطار تنظيم العملية التعليمية وضمان سير الحصص الدراسية بشكل يتوافق مع المعايير المعتمدة.
أخبار متعلقة مبادرة لرفع مستوى الوعي بالذوقيات في وسائل النقل بالشرقيةفي 8 خطوات.. استخراج إذن إصلاح المركبات عبر منصة "أبشر"وتضمنت التعليمات خطوات مفصلة لإنشاء الجداول المدرسية من خلال النظام، حيث تبدأ باختيار المادة الدراسية، ثم البحث عن معلمي المادة المتخصصين، ليتم بعد ذلك إسناد الفصول الدراسية لهم لضمان وصول كل معلم إلى النصاب الكامل من الحصص والذي يبلغ 24 حصة في الأسبوع.
وفي حال اكتمال أنصبة المعلمين في المادة ولا تزال هناك فصول لم يتم إسنادها، أوضحت التعليمات أنه يجب إعادة البحث باستخدام خيار "معلمي المصفوفة"، والذي يعرض أسماء المعلمين الذين يمكن إسناد المادة لهم. وإذا لم يتم العثور على معلمين مؤهلين ضمن التخصص أو المصفوفة، يمكن ترك المادة دون إسناد مؤقتاً، مع تقديم طلب لتوفير معلم لسد العجز عند الانتقال للخطوات التالية.
إسناد المواد للمتخصصين
كما أكدت إدارات التعليم على أن نظام نور لن يقبل إسناد أي مادة إلى معلم غير متخصص أو غير مدرج ضمن معلمي المصفوفة. وأشارت إلى أهمية عدم تجاوز حصص الانتظار لمجموع 24 حصة للمعلم الواحد، حيث يجب تعديل عدد الحصص في حال حدوث تجاوز.
في المرحلة الأخيرة من عملية إنشاء الجداول، قد يواجه المستخدمون بعض المشكلات التقنية، مثل ظهور رسالة خطأ أو توقف النظام عند نسبة معينة وفي هذه الحالة، نُصح بترك النظام لبعض الوقت حتى يستكمل عملية إنشاء الجدول تلقائيًا.
يأتي هذا الإجراء لضمان تنظيم الحصص الدراسية بطريقة فعالة ومتكاملة تسهم في تحقيق بيئة تعليمية مناسبة تلبي احتياجات جميع الطلاب والمعلمين، وتعزز من جودة التعليم في مختلف مدارس المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس نظام نور
إقرأ أيضاً:
عناب توجه ضربة ‘قاسية” لجمعية الفنادق بـ “النظام الجديد” .. والهندي : هذه “كارثة”
صراحة نيوز- استهجن رئيس جمعية الفنادق الأردنية العين السابق المهندس عبد الحكيم الهندي إقرار الحكومة لنظام الجمعية يوم أمس، بشكل مفاجئ، ومباغت للجمعية ولمجلس إدارتها ولهيئتها العامة.
وأكد الهندي أن ما تضمنه النظام من بنود، جاء على خلاف ما تم الاتفاق عليه مسبقاً مع الحكومة ممثلة بوزارة السياحة وديوان التشريع اللذان نفذت معهما الجمعية الكثير من الاجتماعات، ودارت نقاشات، بل تم الاتفاق معهما، وانطلاقاً من مبدأ التشاركية حسب ادعاء الحكومة، على بنود تصب في صالح القطاع الفندقي، إلا أن الحكومة قد ضربت كل ذلك، بعرض الحائط.
وأكد الهندي بأن إقرار الحكومة للنظام بهذا الشكل قد أثار حالة من الغضب والاستياء في قطاع المنشآت الفندقية، فإقرار النظام بهذا الشكل سيعمل على تعميق أزمة المنشآت الفندقية، وليس على حل مشاكلها ومتابعتها، فالنظام، وبما تضمنه من بنود، لم يكن بمستوى الطموح الذي كانت ترنو إليه المنشآت الفندقية وجمعية الفنادق الأردنية، فوزيرة السياحة السابقة لينا عناب، أرسلت النظام إلى مجلس الوزراء لإقراره دون أن تُطلع جمعية الفنادق عليه.
وفي التفاصيل، قال الهندي إنه ومنذ ما يقارب السنتين، ونحن في حالة أخد ورد على نظام جمعية الفنادق الأردنية ونظام المنشآت الفندقية، فالقصة بدأت منذ أيام وزير السياحة الأسبق مكرم القيسي، ومع الأمين العام السابق للوزارة، وهو الوزير الجديد الدكتور عماد حجازين، حيث تم وضع مسوده للنظام وتمت دراستها بشكل يتوافق مع مصلحه القطاع السياحي ومصلحة مستثمري القطاع السياحي ومرتادي القطاع السياحي.
وتابع الهندي يقول إنه تم عقد العديد من الاجتماعات مع أمين عام وزارة السياحة في حينه عماد حجازين، وبعد ذلك تتابعت الاجتماعات مع الوزيرة عناب، ومع الأمين العام فادي البلعاوي، حيث تركزت النقاشات حول نقاط مهمة يجب أن يتضمنها النظام بما يصب في صالح قطاع الفنادق، وهي كما يلي :
١- أن يبقى عدد أعضاء مجلس إدارة جمعية الفنادق الأردنية ٩ أعضاء دون تعديلها لتصبح ١١ عضو كما جاء في النظام الجديد.
٢- أن يبقى عدد المقاعد الممنوحة لفئة فنادق ٥ نجوم ٣ اعضاء، أي ثلث المجلس.
٣- أن يبقى انتخاب الرئيس كما هو بحيث يُنتخب من قبل الهيئة العامة كونه رئيساً لكافة الفئات.
وأوضح الهندي أنه تم الاتصال مع رئيس ديوان التشريع و الرأي خالد الدغمي، وتم الاجتماع في مكتبه منذ ٤ اشهر مضت وطرحنا التعديلات المقترحة على نظام الجمعية، وما قامت الجمعية بإرساله من مسودات مدروسة و مصاغة بموافقة أغلبية أعضاء الهيئة العامة، وأرفقنا كافة الكتب والرسائل الإلكترونية “الايميلات” الواردة للجمعية والتي تتضمن الموافقة على المسودة المعدة من قبل الجمعية لكي تأخد بها وزارة السياحة.
وأضاف، أنه وللأسف، قامت الوزارة بصياغة النظام حسبما رأته هي، بل ومن خلال تدخلات من بعض الأشخاص، الذين أتحفظ الآن على ذكر أسمائهم، والذين تتضارب مصالحهم، على ما يبدو، مع نهوض الجمعية والقطاع الفندقي.
ولفت الهندي إلى أن رئيس ديوان التشريع والرأي، كان قد وعد بأن لا يصدر النظام إلا بعد أن يتم عقد اجتماع موسع يضم كلاً من مجلس إدارة جمعية الفنادق الاردنية ووزارة السياحة والآثار وديوان التشريع والرأي بهدف التوافق على صيغة للنظام، ولكن للاسف لم يتم عقد هذا الاجتماع، على الرغم من أنني – والكلام للهندي – كنت قد أوضحت لعطوفة رئيس ديوان التشريع والرأي، نقاط الخلاف و سبب اعتراضنا على تلك التعديلات غير المنطقية، وها نحن نتفاجأ بصدور النظام دون الرجوع لجمعية الفنادق الأردنية بأي شيء من بنوده، أو الأخذ بأي رأي.
وفي السياق أيضاً، فقد لفت الهندي إلى أنه في حين تمت مناقشة نظام المنشآت الفندقية، فقد كان التركيز على ما يلي :
١- تحديد الرخصة سنوياً من الوزارة بهدف ضمان تبعية الفندق للجمعية والترخيص سنوياً لديها.
٢- نقل الفنادق الشعبية من فئة التسجيل الى فئة التصنيف مع الطلب توضيح الفرق.
٣- الاعتراض على البند الذي يطلب من خلاله ضرورة قيام الفندق بتزويد الوزارة بالبرامج التدريبية الادارية والفندقية والسياحية وبرامج الترويج والتسويق السياحي وتفصيلاته لما فيه من تدخل بعمل الفندق وارهاق بالمتابعة ما بين الوزارة والفندق.
وعودة على بدء، فقد ختم الهندي تعليقه على صدور نظام جمعية الفنادق الأردنية بالتأكيد على أنه نظام كارثي بكل معنى الكلمة، متسائلاً عن التشاركية التي تتغنى بها الحكومة مع القطاع الخاص، فصدور هذا النظام بهذا الشكل، يؤكد أن لا تشاركية أبداً من قبل الحكومة مع القطاع الخاص.
وطالب الهندي الحكومة، وعلى الفور، أن تقوم بإدخال التعديلات التي طلبها مجلس إدارة جمعية الفنادق الأردنية وأعضاء الهيئة العامة، على نظام الجمعية الجديد.