الجزيرة:
2025-08-11@18:15:18 GMT

تعرف على مزايا آي أو إس 26 الخفية

تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT

تعرف على مزايا آي أو إس 26 الخفية

كشفت "آبل" عن نظام "آي أو إس 26" الجديد في مؤتمرها السنوي للمطورين، ومعه كشفت عن مجموعة من المزايا الجديدة المنتظرة في النظام.

وبينما ركزت آبل في المؤتمر على مجموعة من المزايا الجديدة من بينها الواجهة الجديدة التي تدعى "ليكويد غلاس" (Liquid Glass)، فإن النظام كان يضم مجموعة أكبر من المزايا المجهولة التي لم تَكشف عنها الشركة للمستخدمين.

وفيما يلي مجموعة من أهم هذه المزايا التي لم تظهر في المؤتمر بشكل كامل:

1-وضع الطاقة التكيفي

وضحت آبل في أكثر من مناسبة أنها تسعى لتحسين استهلاك الطاقة مع نظام "آي أو إس 26″، وذلك عبر إضافة مجموعة جديدة من المزايا دون الكشف عنها.

ولكن أحدث نسخة تجريبية صدرت من النظام تكشف عن إحدى هذه المزايا، وهي وضع الطاقة التكيفي، وهو كما يوحي الاسم يحسن أداء بطارية الهاتف بناء على استخدامك له عبر تعديل أداء الهاتف العام.

الواجهة الجديدة حازت على أكبر قدر من الدعاية في مزايا "آي أو إس 26" (شترستوك)

وتشمل التحسينات التي يقوم بها هذا الوضع هو خفض إضاءة الشاشة في بعض الأوقات أو تعطيل بعض المزايا التي لا تستخدم بكثرة، وذلك من أجل الحفاظ على البطارية لأطول فترة ممكنة، وهو يختلف عن وضع الطاقة المنخفض الذي يفعّل تلقائيا عند وصول البطارية إلى 20%.

وتتاح هذه الميزة فقط في أجهزة "آيفون 15 برو" أو أحدث، وهي غير مفعلة بشكل افتراضي داخل النظام وتحتاج لتفعيلها يدويا.

2-ميزة "آير بلاي" في "كار بلاي"

تُحول ميزة "كار بلاي" واجهة السيارات الترفيهية إلى نسخة محسنة للسيارات من واجهة "آيفون"، وهي تحصل على العديد من المزايا الخاصة بالنظام كأنها صنعت من قبل آبل.

ويضيف نظام "آي أو إس 26" إمكانية بث مقاطع الفيديو مباشرة من أي هاتف موجود في السيارة دون الحاجة لربط الهاتف مع الشاشة الترفيهية ومنظومة السيارة بشكل كامل، ولكنّ مستندات النظام توضح أن هذه الميزة تحتاج للتفعيل من قبل الشركة صانعة السيارة.

3-تنبيهات شحن السماعات اللاسلكية "آيربودز"

يرسل نظام "آي أو إس 26" في النسخة التجريبية العامة الأخيرة تنبيهات متعلقة بسماعات آبل اللاسلكية "آيربودز" بمختلف إصداراتها، وهذه التنبيهات للتذكير بحالة شحن السماعات وإن كانت بحاجة للشحن أم لا.

نظام "آي أو إس 26" يتيح مزايا طالب بها مستخدمو "آبل" لفترة طويلة (آبل)

وتظهر التنبيهات في أشكال مختلفة، إما على شكل تنبيه مباشر بإعادة شحن السماعة أو حتى عبر تنبيه يفسر حالة الشحن إن كانت مشحونة بالكامل أو تحتاج إلى الشحن وهكذا.

4-استخدام أي مقطع صوتي كنغمة رنين

واجه مستخدمو آبل طوال السنين الماضية تحديات جمة عند محاولتهم تغيير نغمة الرنين الافتراضية الخاصة بالهاتف، ولكن بعد تحديث "آي أو إس 26" يمكنك الآن استخدام أي ملف صوتي موجود في تطبيق التسجيل الصوتي للهاتف كنغمة رنين.

إعلان

وينطبق هذا الأمر أيضا على جميع الملفات الصوتية المخزنة في تطبيق الملفات الخاص بالنظام، وذلك بكل سهولة عبر الضغط على الملف الصوتي ثم خيارات المشاركة ثم اختيار تفعيلها كنغمة رنين مباشرة داخل الهاتف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات من المزایا

إقرأ أيضاً:

نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟

تخطو الجزائر بانضمامها إلى نظام الدفع والتسوية الأفريقي الموحد (بابس – PAPSS) خطوة جديدة ضمن سياسة تراهن من خلالها على تعزيز حضورها الاقتصادي داخل القارة، وتعميق الشراكة مع الدول الأفريقية، وصولا إلى تحقيق التكامل الأفريقي.

وتُصبح الجزائر بانضمامها إلى هذا النظام من بين أكثر من 15 دولة موزّعة على 4 مناطق أفريقية، سارعت إلى تبني آلية الدفع الإقليمي التي تُتيح تسوية المعاملات التجارية بالعملات المحلية، ضمن شبكة مصرفية متنامية تضمّ أكثر من 115 بنكا تجاريا و10 بنوك مركزية، في مسعى جماعي لإرساء بنية مالية أفريقية مستقلة عن النظام المالي الغربي.

ويُعد النظام، الذي أطلقه رسميا البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي سنة 2022، إحدى الأدوات المالية الأساسية لتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، إذ يتيح للدول الأعضاء تسوية معاملاتها التجارية بالعملات المحلية، دون الحاجة إلى المرور بالنظام المالي الغربي أو استخدام الدولار واليورو، مما يُعزز السيادة المالية للقارة ويُسرّع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية.

دوافع الانضمام

وتراهن الجزائر، من خلال انضمامها إلى "بابس"، على فتح مسارات جديدة للتبادل التجاري مع شركائها في القارة، وتسهيل حركة رؤوس الأموال، وتقليص التكاليف الزمنية والمالية، في خطوة تعكس سعيها إلى تعزيز الانخراط العملي في مسار التكامل القاري.

التحديات التقنية والتشريعية تشكّل اختبارًا حاسمًا لنجاح التجربة الجزائرية (شترستوك)

ويرى الخبير الاقتصادي هواوي تيغرسي أن انضمام الجزائر إلى نظام الدفع الأفريقي الموحد يحمل دلالات اقتصادية عميقة، ويعكس رغبة واضحة في تعزيز التجارة البينية داخل القارة، وتوسيع نطاق الصادرات الجزائرية نحو الأسواق الأفريقية، ضمن مسعى أوسع لتنويع الاقتصاد الوطني بعيدا عن الريع النفطي.

إعلان

ويُشير تيغرسي، في حديثه للجزيرة نت، إلى أن النظام الجديد يُمهّد لتجاوز العقبات التي طالما كبّلت المعاملات المالية في القارة، وعلى رأسها الاعتماد المفرط على العملات الأجنبية كالدولار واليورو، مما يشكل عبئا ماليا على الدول الأفريقية، لا سيما حين يتعلق الأمر بتحويل المدفوعات أو تسوية المعاملات عبر البنوك التقليدية.

ويُضيف تيغرسي أن استخدام العملات المحلية، بما فيها الدينار الجزائري، يفتح الباب أمام تسويات فورية، بتكلفة أقل، وسرعة أعلى، وهو ما من شأنه أن يعزز سلاسة التبادلات التجارية، ويدعم اندماج الجزائر في المنظومة المالية القارية.

انفتاح أفريقي

في السياق نفسه، يعتبر تيغرسي أن هذه الخطوة تنسجم مع توجه الجزائر نحو تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية، التي لا تزال التجارة البينية بين دولها دون 15% من إجمالي التبادل التجاري، وهو معدل يراه بعيدًا عن الإمكانات الفعلية للقارة.

ويُشدّد الخبير على أن الجزائر، من خلال هذا الانخراط، تستهدف تمكين شركاتها من دخول أسواق جديدة، وتوسيع نشاط بنوكها إقليميا، بما يعزز الوجود المالي الجزائري داخل أفريقيا، ويدعم التكامل الاقتصادي جنوب-جنوب، من خلال آليات دفع أكثر مرونة وتكلفة أقل، مما يعود بالفائدة المباشرة على المواطن الأفريقي وعلى معدلات النمو في الدول الأعضاء.

وفي سياق الانفتاح المتسارع على السوق القارية، يؤكد الخبير الاقتصادي جمال الدين نوفل شرياف أن انضمام الجزائر إلى نظام الدفع الأفريقي الموحد يمثّل حلقة من سلسلة إصلاحات تهدف إلى خلق تكامل اقتصادي حقيقي داخل القارة، انطلاقا من تفعيل الدفع الإلكتروني وتحديث التشريعات المرتبطة بالصرف.

ويُضيف شرياف، في حديث للجزيرة نت، أن السلطات الجزائرية شرعت فعليا في تنزيل هذه الرؤية من خلال قانون الصرف الجديد، وتوسيع دوائر الدفع الإلكتروني، ليس فقط عبر القطاع البنكي، بل عبر مختلف المؤسسات والقطاعات، وفي مقدمتها التجارة، بما يعزز حجم المبادلات ويدفع نحو تنويع الاقتصاد بعيدا عن المحروقات.

ويرى شرياف أن التوجّه نحو اعتماد العملات المحلية داخل أفريقيا سيوفّر مناخ أعمال مواتيا، ويسهّل دخول المستثمرين إلى السوق المحلية والأفريقية، مما يوفّر امتيازا إستراتيجيا حقيقيا للجزائر وشركائها على السواء.

تحديات التفعيل

رغم أهمية الخطوة، يُشير شرياف إلى أن تفعيل هذا النظام يطرح تحديات بنيوية، على رأسها كيفية تأمين وضمان سير هذه العملية، لتجاوز الاختلالات التي واجهها المصدرون المحليون سابقا من خلال التعامل بالعملة الأجنبية، والفرق الشاسع بين السوق الرسمية والموازية، خصوصا ما يتعلق بسعر صرف العملة الأجنبية. إلى جانب ضمان انضمام باقي الدول الأفريقية إلى هذا النظام بشكل فعّال وكامل.

البنية التحتية المصرفية تمثل ركيزة أساسية لضمان تكامل فعلي مع النظام (شترستوك)

ويُشدّد على ضرورة مرافقة هذا النظام بتوسيع مناطق التبادل الحر مع مزيد من الدول الأفريقية، وإنشاء ممرات تجارية أو ما وصفه بـ"الرواق الأخضر الحدودي" لتسهيل وتسريع عبور السلع، خاصة في ظل ارتباط التجارة بعامل الوقت وإدارته، وهو ما يوفره نظام "بابس" من خلال تسريع وتيرة الدفع.

إعلان

ويقول الخبير إن نظام الدفع الموحّد وحده لا يكفي، ما لم تترافق معه سياسات تسويق فعّالة للمنتجات الجزائرية، ورؤية تؤمّن انخراطا أوسع في الأسواق الأفريقية في أسرع وقت.

من جانبه، يربط البروفيسور فارس هباش، أستاذ الاقتصاد بجامعة سطيف، نجاح تجربة انضمام الجزائر إلى نظام الدفع الأفريقي الموحّد بشروط، أولها قدرة البلاد على تهيئة بنيتها التحتية المصرفية، وتحديث أنظمتها الإلكترونية للتكامل الفعلي مع المنصة.

ويُؤكد هباش، في حديث للجزيرة نت، على ضرورة مراجعة الإطار التشريعي للدفع الإلكتروني، وتدريب الكوادر البنكية والمؤسسات الاقتصادية على استخدام النظام واستغلال إمكاناته.

ويعتبر هباش أن الانتقال من النظم التقليدية إلى منظومة دفع موحدة على مستوى القارة ليس مجرّد إجراء تقني، بل هو تحوّل اقتصادي عميق يستدعي تنسيقًا سياسيًا وماليًا يتجاوز الحدود الوطنية.

وأشار إلى أن الجاهزية التقنية تعد عاملا حاسما، لا سيما أن النظام يعمل بآلية تسوية آنية أو شبه آنية، ترتكز على شبكة مترابطة تضم البنوك المركزية والتجارية ومزوّدي خدمات الدفع، مما يتطلب أنظمة إلكترونية متقدمة وآمنة قادرة على تقليص زمن تنفيذ المعاملات من أيام إلى ثوان أو دقائق فقط.

ونوّه بالتحديات الاقتصادية المرتبطة بتوسيع دائرة الاستفادة من النظام، إذ تكمن أهمية هذه الآلية في قدرتها على خفض تكاليف المعاملات من متوسط يتراوح بين 10% و30% إلى نحو 1% فقط، وهو ما يمكن أن يوفّر نحو 5 مليارات دولار سنويا للدول الأفريقية.

لكن هذا المكسب -في رأيه- يظل مشروطا بتفعيل حقيقي وسلس للنظام داخل الأسواق المحلية، وبمدى استجابة الفاعلين الاقتصاديين للتعامل به.

مقالات مشابهة

  • المومني : الهيئة استكملت بناء نظام تنظيم الإعلام الرقمي
  • ما دلالات تسليم أمن السويداء لضابط من نظام المخلوع بشار الأسد؟
  • ويندوز في 2030.. نظام تشغيل بالذكاء الاصطناعي دون فأرة أو لوحة مفاتيح
  • وزير الطاقة الإسرائيلي السابق يشرح مزايا صفقة الغاز مع مصر وكيف مُررت؟
  • آبل تستعد لإطلاق Apple Watch Series 11.. تعرف على المزايا الجديدة
  • أوبو تعلن عن هاتفها الجديد Oppo Reno 14 بمواصفات خرافية.. تعرف على الأسعار
  • نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟
  • مفتي نظام البراميل
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: إن ما جرى في شمال شرق البلاد لا يمثل إطاراً وطنياً جامعاً بل تحالف هشّ يضم أطرافاً متضررة من انتصار الشعب السوري وسقوط عهد النظام البائد وبعض الجهات التي احتكرت أو تحاول احتكار تمثيل مكونات سوريا بقوة الأمر الوا