واحد من أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم العربي، الشيخ محمود خليل الحصري، الذي ولد في 17 سبتمبر 1917، بأحد المنازل بقرية شبرا النملة طنطا، لتمر الأيام ويصدح صوته في شتى بقاع الأرض، بتلاوته للقرآن الكريم، ليحدث نقلة نوعية في التعامل مع القرآن الكريم، وبعد أن قضى رحلة طويلة في التلاوة، يُعد هو أول من سجل المصحف المرتل بـ«رواية حفص عن عاصم وورش عن نافع وقالون والدوري»، وفي ذكرى ميلاده السابعة بعد المائة تستعرض «الوطن» سبب تلقيبه بـ المعلم الأول.

الشيخ الحصري

حفظ الشيخ الحصري القرآن ورتله وجوده وقرأه بالقراءات العشر، وجاء إلى القاهرة وقدم طلب للامتحان في الإذاعة بعد توليه مقرأة سيدي عبد العال في طنطا، وكانوا يتقنون قراءة القرآن الكريم بشكل كبير، وفقًا للدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، خلال برنامج «مصر دولة التلاوة».

لماذا لقب الشيخ الحصري بالمعلم الأول؟

وجاء تلقيب الشيخ الحصري بـ «المعلم الأول» بسبب إحداثه لـ النقلة النوعية التي قام بها  في التعامل مع القرآن الكريم، فبعد أن امتحن من قِبل الشيخ «محمود برانق والشيخ عامر بن عثمان»، أنبهرا بعد الانتهاء من سماعهما لصوت الحصري أثناء التلاوة.

وكان الشيخ الحصري هو المرجع الأول لحفظة القرآن الكريم؛ وأول من سجل القرآن الكريم في العالم وإجادته للروايات العشر، كما أنه أول من نادى بإنشاء نقابة للقراء، وهو صاحب فكرة المصحف المعلم، وهو ما جعله يفوز بلقب المعلم، كما أنه ألف 10 كتب ووهبها للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وكلها تفيض بالعلم، ونادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن في جميع المدن والقرى.

وجاء في كتاب «مزامير القرآن.. العظماء السبعة لدولة التلاوة»، الصادر عن دار إيبيدي، يروي الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، جانبًا من مسيرة الحصري مع القرآن الكريم، قائلا: «لم يكن الشيخ الحصري مجرد قارئ شهير، لكنه كان صاحب مدرسة في التلاوة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيخ الحصري المعلم الاول القرآن الکریم الشیخ الحصری المعلم الأول

إقرأ أيضاً:

أزهر بورسعيد يعتمد نتيجة الدور الأول لشهادات القراءات للعام 2025

اعتمد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نتيجة الدور الأول لشهادات "التجويد- العالية- التخصص" لمعاهد القراءات للعام الدراسي 2024 -2025، بحضور الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، والدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شؤون القرآن الكريم.

وبلغت نسبة النجاح العامة لشهادة إجازة التجويد 42.95%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان وعددهم 4949طالبًا وطالبة، بينما بلغت نسبة النجاح العامة لشهادة عالية القراءات 38.93%، من إجمالي عدد المتقدمين للإمتحان وعددهم 1789 طالبًا وطالبة، وبلغت نسبة النجاح العامة لشهادة تخصص القراءات 61.32%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان، وعددهم 1172 طالبًا وطالبة، بنسبة نجاح عامة لشهادات القراءات بلغت 45.45%.

وتقدم وكيل الأزهر بالتهاني للطلاب الناجحين في شهادات القراءات، مشيدا بما بذلوه من جهد في تحصيل هذا العلم الشريف، الذي يُعد من أرقى مراتب التخصص في علوم القرآن الكريم، مؤكدا أن إتقان القراءات وتعلم علم التجويد ليس رفاهية علمية، بل ضرورة شرعية لصون كتاب الله تعالى من اللحن والتحريف، وحثّ الطلاب على مواصلة التعمق في هذا المجال، ليكونوا قدوة في أداء القرآن وتعليمه.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده الـ78.. نتنياهو لترامب: أعظم أصدقاء إسرائيل وداعمها الثابت
  • "التربية" تعلن نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم
  • الداخلية أولا وظفار ثانيا وشمال الباطنة ثالثا في النسخة 49 من مسابقة القرآن الكريم
  • خطيب بكفر الشيخ: كفانا فخرًا وعزًا بذكر الله مصر في القرآن
  • مفتي الهند يفتتح العام الدراسي لأكاديمية القرآن الكريم
  • «محمد» الثاني على الإعدادية الأزهرية بالشرقية: سر تفوقي القرآن الكريم وهدفي التحق بكلية الطب
  • علي الرواحي.. ستيني ينافس فـي ميدان القرآن الكريم ويحصد جائزة «أكبر متسابق»
  • أزهر بورسعيد يعتمد نتيجة الدور الأول لشهادات القراءات للعام 2025
  • وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول لشهادات القراءات 2025
  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة محمد عوض