وزير الأوقاف ينعى الإذاعية سمية إبراهيم مقدمة برنامج طلائع الإيمان
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تقدم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بخالص العزاء، في وفاة الإذاعية القديرة سميَّة إبراهيم (رحمها الله) مقدمة برنامج طلائع الإيمان بإذاعة القرآن الكريم، رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وأن يجعل عملها في إذاعة القرآن الكريم في ميزان حسناتها.
«طلائع الإيمان».. أشهر برامج الراحلة
ووفق بيان صادر عن الوزارة، اليوم الثلاثاء، فإن الإذاعية سميَّة إبراهيم (رحمها الله) عملت بإذاعة القرآن الكريم على مدار سنين طويلة قدمت فيها برامج نافعة ومادة دينية ثرية، ومن بين أشهر برامجها برنامج طلائع الإيمان، وبرنامج القاموس الإسلامي، وبرنامج صوموا تصحوا، وبرنامج الحج معالم ومناسك.
وكانت إذاعة القرآن الكريم نشرت نعيا للإذاعية الراحلة سمية إبراهيم: «تنعى إذاعة القرآن الكريم من القاهرة وجميع العاملين فيها الإذاعية القديرة سمية إبراهيم، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يجعل عملها في إذاعة القرآن الكريم على مدار سنين طويلة قدمت فيها برامج نافعة ومادة دينية ثرية في ميزان حسناتها.. نسألكم الدعاء لها بالرحمة والمغفرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمية إبراهيم وزير الأوقاف إذاعة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بمرصد الأزهر
بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن الفقيد الراحل كان من خيرة شباب الباحثين، خلقًا وفكرًا، فلقد تميز بسعة الأفق، ونقاء السيرة، وجدية البحث، وصدق الانتماء لقضايا أمته، وكان حضوره العلمي والبحثي بارزًا في مجاله، وجهوده ملموسة في مواجهة الفكر المتطرف، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، لقد مثّل رحيله بهذا الفاجعة، خسارة مؤلمة للميدان العلمي والبحثي، ولزملائه الذين عرفوه خلوقًا، مخلصًا، محبًّا للخير، مؤمنًا برسالة العلم في خدمة الدين والوطن، ويتقدَّم فضيلته بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وذويه، سائلًا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبله في عداد الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، في زمرة النبيين والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}