«فستان كاروهات وفيونكة».. صورة نادرة للفنانة عبلة كامل في طفولتها
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
موهبة فطرية ممزوجة بأداء تلقائي صنعت منها أيقونة تمثيلية لن تتكرر، نجحت في التنقل بين أدوارها بسلاسة، فهي السيدة الشعبية والسفاحة، ورفيقة حياة المليونير العصامي، وصاحبة الكرمات، والسيدة الأرستقراطية، كلها أدوار أتقنتها عبلة كامل على مدار مشوار مليء بالفن والإبداع أسعدت به جمهورها، الذي اشتاق لطلتها على الشاشة فمكانها مازال خاليا منذ قررت التواري عن الأضواء، وبالرغم من الابتعاد إلا أنها حاضرة مع جمهورها.
ملامحها الدقيقة ونظرات عينها لم تتغير، صورة بالأبيض والأسود لفتاة صغيرة لم تتجاوز الـ 3 سنوات، ترتدي فستان كاروهات و«فيونكة» بيضاء كبيرة تضم خصلات شعرها المتناثر خلفها، ستصبح واحدة من أهم نجمات الدراما المصرية بعد أن تلعب الصدفة دورا مهما في حياتها، وهي الصورة النادرة للفنانة عبلة كامل خلال فترة طفولتها التي نشرتها ابنتها زينب كمال عبر حسابها على «إنستجرام».
بدأت علاقة عبلة كامل مع التمثيل في المرحلة الجامعية عن طريق الصدفة البحتة عندما طلبت منها إحدى زميلاتها المشاركات في فريق التمثيل في الجامعة في المشاركة في دور صغير في إحدى المسرحيات من أجل إنقاذ الموقف بعد ما رفض عدد عضوات فريق التمثيل الدور الذي يقتصر على كلمة «يا للمسيح» فقط.
«الموضوع كان خدمة إنسانية لزمايلي ومن وقتها حبيت التمثيل»، في تلك اللحظة خلق رابط قوي بين عبلة وخشبة المسرح والتمثيل، فلم تحتاج وقت ليذيع صيتها خاصة مع موهبتها الفطرية، وعلى العام التالي تحصل على جائزة الممثلة الأولى على مستوى الجامعات، وفقا لما روته عبلة كامل في حوار مع الإعلامي عماد أديب.
وكشفت الفنانة عبلة كامل أن المخرج الكبير يوسف شاهين شاهدها في أحد العروض المسرحية التي كانت تشارك بها، لتبدأ مرحلة الاحتراف في حياتها عندما يرشحها لدور في فيلم «وداعا بونابارت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبلة كامل الفنانة عبلة كامل عبلة کامل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بصمة يد نادرة عمرها 4 آلاف سنة على قطعة أثرية مصرية
اكتشفت بصمة يد تركت قبل 4 آلاف عام على أثر طيني صنع ليوضع داخل قبر مصري، وذلك أثناء التحضير لمعرض في أحد المتاحف.
وقالت هيلين سترودويك عالمة المصريات في متحف فيتزويليام في كامبريدج إن بصمة اليد الكاملة "النادرة والمثيرة" ربما تكون قد تركها صانع القطعة الذي لمسها قبل أن يجف الطين، بحسب وكالة أنباء بي إيه ميديا البريطانية.
وتم العثور على البصمة على قاعدة "مسكن الروح" - وهو نموذج طيني على شكل مبنى كان يوضع داخل المدفن. ويعود تاريخ الأثر الذي اكتشفت عليه بصمة اليد إلى حوالي 1650-2055 قبل الميلاد. وكان به مساحة أمامية مفتوحة توضع فيها أصناف من الطعام، وفي هذا المثال كانت أرغفة خبز وخس ورأس ثور. وربما كانت مساكن الروح تعمل كصواني للقرابين أو توفر مكانا لروح المتوفى للعيش داخل القبر.
وقالت سترودويك، كبيرة علماء المصريات في متحف فيتزويليام: "لقد رصدنا آثار بصمات أصابع تركت في ورنيش مبلل أو على تابوت في الزخرفة، لكنه أمر نادر ومثير العثور على بصمة يد كاملة تحت مسكن الروح هذا".وتابعت "لقد تركها الصانع الذي لمسها قبل أن يجف الطين"، مضيفة "لم أر مثل هذه البصمة الكاملة على قطعة أثرية مصرية من قبل".
وواصلت الباحثة، وهي أيضا أمينة معرض المتحف الجديد "صنع في مصر القديمة": "يمكنك أن تتخيل الشخص الذي صنع هذا، وهو يلتقطه لنقله خارج الورشة ليجف قبل الحرق".
وقالت "مثل هذه الأشياء تأخذك مباشرة إلى اللحظة التي صنعت فيها القطعة وإلى الشخص الذي صنعها، وهو محور معرضنا". ويشير تحليل القطعة إلى أن الخزاف الذي صنعها قام أولا بإنشاء هيكل من العصي الخشبية ثم غطاها بالطين لصنع مبنى من طابقين مدعوما بأعمدة. ووفقا للباحثين، ربما تكون بصمة اليد التي عثر عليها في الأسفل قد تركت عندما قام شخص ما، ربما الخزاف، بنقل البيت من الورشة ليجف قبل الحرق في فرن. واستخدم الفخار على نطاق واسع في مصر القديمة، ومعظمها كأشياء وظيفية ولكن في بعض الأحيان كقطع زخرفية. وسيعرض مسكن الروح في معرض فيتزويليام "صنع في مصر القديمة" الذي يفتح أبوابه للجمهور في 3 أكتوبر.